حول العالم
سول / وكالات :قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر يعتزم زيارة بيونغ يانغ قريبا في محاولة للإفراج عن مواطن أميركي محتجز هناك لاتهامه بارتكاب جرائم ضد البلد.ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أمس الاثنين عن مصدر في واشنطن قوله إن كارتر اتصل بكوريا الشمالية لترتيب الزيارة، مرجحة قيامه بالزيارة بصفة شخصية لضمان الإفراج عن الأميركي كينيث باي.وقال المصدر إن قضية باي المحتجز في كوريا الشمالية منذ تسعة أشهر بدأت تصبح عبئا على الولايات المتحدة الأميركية، مضيفا أن زيارة كارتر ستركز على قضية الإفراج عن المواطن الأميركي «أكثر من أي شيء آخر».وكانت المحكمة العليا في كوريا الشمالية قد حكمت على باي بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة بعد اعتقاله في نوفمبر الماضي أثناء قيادته مجموعة سياحية عبر المنطقة الشمالية في كوريا.واتهمت بيونغ يانغ باي بالمشاركة في أنشطة تهدف إلى إسقاط نظام الحكم من خلال تسريب ما لا يقل عن 250 طالبا إلى البلاد.وكان باي قد اعترف بأنه مبشر مسيحي، مضيفا أنه أقام أكثر من قداس في كوريا الشمالية وأن تحركه أتى بدافع إيماني من أجل الوعظ.وتصنف جماعة أوبن دورز إنترناشيونال المسيحية كوريا الشمالية بأنها أكثر الدول معاداة للمسيحية منذ أواخر 2000 .ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] المعارضة الكمبودية ترفض نتائج الانتخابات [/c] بنوم بنه / وكالات :أعلنت المعارضة الكمبودية رفضها نتائج الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن فوز حزب الشعب الكمبودي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء هون سين بفارق 13 مقعدا عن خصومه، مطالبة بإجراء تحقيق مستقل حول عمليات التزوير التي شابت الاقتراع الأحد.وشكك حزب الإنقاذ الوطني في نتائج الانتخابات، بسبب «مخالفات كثيرة» أكدتها منظمات محلية ودولية، مطالبا بتشكيل لجنة مكلفة بالتحقيق في العملية الانتخابية، تتألف من أعضاء من الأغلبية والمعارضة واللجنة الانتخابية الوطنية وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، على أن تعلن النتائج في 31 أغسطس على أقصى تقدير.وأشار زعيم المعارضة سام راينسي -العائد من منفاه بفرنسا- في مؤتمر صحفي أمس إلى شطب 1.25 مليون اسم من اللوائح الانتخابية، وتزوير مليون اسم، وتكرار أسماء في عدة لوائح.كما نددت منظمات أجنبية من بينها منظمة الشفافية الدولية أمس الأول الأحد بظروف الانتخابات، بسبب اتهامات بغياب تكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة في الانتخابات.وكانت الحكومة قد أعلنت أن حزب الشعب الكمبودي الذي يتزعمه هون سين فاز في الانتخابات بحصوله على 68 مقعدا في البرلمان المؤلف من 123 عضوا، مقابل 55 مقعدا لحزب الإنقاذ الوطني المعارض.ورغم التشكيك بنتائج الانتخابات، يؤكد محللون أن أغلبية حزب الشعب الكمبودي قد تنخفض نتيجة اندماج حزبي المعارضة الرئيسيين في الآونة الأخيرة، إضافة إلى عودة سام راينسي من المنفى.وكان حزب الشعب يشغل تسعين مقعدا في البرلمان المنتهية فترته من أصل 123 عضوا، في حين كان حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض يشغل 29 مقعدا.