[c1]مرسي أهدر فرصا كثيرة[/c]قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن جماعة الإخوان المسلمين برغم من الحملة الأمنية التي يشنها الجيش ضدها حاليا والتي أدت بطبيعة الحال لتزايد حدة مقاومتها وتنذر بمخاطر إطالة أمد هذا الصراع، إلا أنها لا تزال أكبر حركة مستقلة في مصر.وأكدت الصحيفة أن مرسي أهدر العديد من الفرص لتقاسم السلطة مع التيارات السياسية الأخرى، حيث استبدل رجال النظام السابق في كافة مؤسسات الدول بأعضاء من جماعة الإخوان دون جهد جاد لمعالجة سوء الإدارة النظامية والفساد المتوغل في المؤسسات".وأضافت أن الإخوان كانوا السبب في فقدان ما وصفته بـ"فرصة مصر" في هذا الوقت، فعندما وصل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم، اعتمد هو وأعضاء مكتب الإرشاد نهجا أكثر تشددا في التعامل مع الوضع الراهن وقتها في مصر، متجاهلين دعوات الإصلاحيين لهم.وأشارت إلى أن الإخوان لطالما نجحوا في تجنيد الأعضاء وحشدهم في صناديق الاقتراع وفي الشوارع، إلا أنهم كانوا أقل براعة في التفاوض والتسوية والوصول إلى حلول توافقية وهى المهارات اللازمة التي يحتاجون إليها بشدة في الوقت الراهن للعب دور بناء في تشكيل مستقبل مصر.ورأت الصحيفة أن الإخوان فشلوا في استغلال فوزهم بفارق ضئيل في السباق الرئاسي، إذ أنهم اعتبروا هذا الفوز بمثابة تخويل لمرسي لإدارة البلاد كما يشاء ليفتح على نفسه وابلا من الانتقادات والاتهامات بأنه يستخدم سلطته الديمقراطية لتحقيق غايات غير ديمقراطية.ورجحت الصحيفة عدم إمكانية عودة مرسي إلى السلطة مرة أخرى مهما كان حجم المظاهرات التي تحتشد لدعمه، فالجيش والأحزاب العلمانية والملايين من المواطنين المصريين العاديين يعارضونه بشدة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإخوان يبثون قناتهم الجديدة من غزة[/c]قال موقع "ديبكا" المقرب من الموساد الإسرائيلي أن تظاهرات يوم الجمعة الماضية التي خرجت تلبية لدعوة " السيسي" كانت مناهضة لأوباما، مشيرا إلى اللافتات التي كان يحملها المتظاهرون والتي كانت تجمع وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسي" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين " و الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر".مضيفا أن هذه الصور تؤكد أن الشعب المصري غير قلق من التهديدات الأمريكية بقطع المعونة وتدلل أيضا على انقلاب التوازنات الدولية واتخاذ الشعب المصري روسيا بديلا لأمريكا.وفيما يخص التحول في التوازنات الدولية أوضح "ديبكا" أنه عقب تأجيل الإدارة الأمريكية تسليم مصر صفقة طائرات "إف 16"، صرحت مصادر روسية مقربة من الرئيس "بوتين" أن موسكو تدرس توفير طائرات مقاتلة متقدمة لمصر بديلا عن الطائرات التي امتنعت واشنطن عن تسليمها للقاهرة. ولفت "ديبكا" إلى أن إلغاء إرسال الطائرات الأمريكية لمصر كان تعبيرا عن غضب واشنطن من القيادة العسكرية التي رفضت الانصياع لضغوطها والإفراج عن الرئيس المعزول "محمد مرسي".وفى سياق متصل قال "ديبكا" إن قناة "أحرار 25"، التى أطلقها تنظيم الإخوان تبث من خارج مصر، من قطاع غزة أو من داخل السودان.مؤكدة أنه حال التأكد من أن مصدر البث قطاع غزة، فإن رد فعل الجيش المصري سيكون عنيفا، حيث إن الأمر يرتبط بهروب 6 من قادة الإخوان، على رأسهم محمود عزت، نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان، إلى غزة منذ أسبوع، لإدارة العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري من هناك، خاصة مع استغلال العلاقات والاتصالات بين "حماس" والجماعات الجهادية في سيناء، لتنفيذ العمليات الإرهابية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الربيع العربي يتبدد[/c]رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن ثورات الربيع العربي التي سعت إلى حياة ديمقراطية بعد حكام ديكتاتوريين ومستبدين في طريقها إلى الموت بقوة السلاح، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي إدانة واضحة من جانب المجتمع الدولي تجاه التغيير السياسي الذي وقع تحت تهديد السلاح في تلك البلدان.ومضت الصحيفة تقول: إن أحداث العنف والقتل خير دليل على أن الربيع العربي لم يحرز أي تقدم حتى الآن.وأوضحت الصحيفة أن قادة العالم الذين وقفوا يجانب الشعوب التي أرادت التخلص من المستبدين، كما وعد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بوقف الديكتاتوريين من قتل شعوبهم وأرسل "كاميرون" طائرات وقوات للتخلص من "قذافي" ليبيا، نراهم اليوم يفضلون الصمت.وعلى ما يبدو، ليس هناك أي إدانة واضحة من المجتمع الدولي لعملية التغيير السياسي التي تحدث في بلدان الثورات.ودللت الصحيفة على ما تقول من خلال ما يحدث في تونس بعد اغتيال أحد قادة المعارضة رميًا بالرصاص دون تنديد واضح من المجتمع الدولي، وهناك في ليبيا التي أصبت مسرحًا لأعمال القتل اليومي في ظل حكومة غير قادرة على كبح جماح العصابات المسلحة.