[c1]«السيسي» يسير على خطى «عبدالناصر»[/c]تحت عنوان «السيسي على غرار عبدالناصر».. قالت صحيفة «واشنطن بوست» في أحد مقالات الرأي أمس الجمعة إن دعوة وزير الدفاع المصري «عبدالفتاح السيسي» نائب رئيس الوزراء والقوة الحقيقية في مصر- جموع الشعب المصري للتظاهر من اجل دعم خطواته للقضاء على الإرهاب، تقرب المسافات كثيرا بين خطوة الإطاحة بالرئيس المعزول «محمد مرسي» في ثورة 30 يونيو وبين خطوات الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر» للوصول إلى الحكم.ومضت الصحيفة تقول إنه من الواضح أن هناك الكثير من المعارضين لـ»مرسي» والكثير من المؤيدين لفكرة الإطاحة به وإنهاء حكم الإخوان، ولكن رغم دعم الشباب لهذه الفكرة، إلا أن دعم قوات الجيش والشرطة هو الذي أنهى الأمر، والآن يسعى الجيش إلى ترسيخ سلطته وحشد التأييد الشعبي لإضفاء شرعية على دوره السياسي في البلاد.وأوضحت الصحيفة أن ما يحدث هذه الأيام تكرار لسيناريو يوليو 1952، حيث انقلب الضباط الأحرار على الملك فاروق وأصبح الجيش هو المتصدر للحياة السياسية في البلاد، وفي غضون بضعة شهور، تم حظر جميع الأحزاب السياسية وإطلاق حركة ليبرالية قومية لحشد الناس دعما للثورة، وباتت الاشتباكات بين الحشود الداعمة وجماعة الإخوان في جامعة القاهرة عام 1954 ذريعة لحظر جماعة الإخوان التي دعمت الانقلاب في البداية، وبات «جمال عبدالناصر» الرئيس الشعبي للبلاد.ومن المثير للاستغراب، أن دعوة «السيسي» للاحتشاد والدعم الشعبي أتت بعد يوم واحد من الذكرى السنوية لـ1952 وفي ظل وجود أنصار جماعة الإخوان المسلمين في الشوارع، فعلى ما يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، ولكن السؤال هو إلى أي مدى؟.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش المصري هدم 80 % من أنفاق غزة[/c]ذكرت صحيفة «شيكاغو تريبيون» الأمريكية أن ما يقرب من 80 % من أنفاق غزة التي يتم استخدامها لتهريب البضائع والأسلحة إلى قطاع غزة الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة «حماس» تم هدمها ضمن حملة الجيش المصري لتطهير سيناء من المتشددين والمتطرفين عقب الإطاحة بالرئيس المصري «محمد مرسي».وقال «روبرت سيري» مبعوث سلام الأمم المتحدة في الشرق الأوسط «إن قطاع غزة بدأ يعاني من بعض النقص في الوقود ومواد البناء الأساسية بسبب القيود الجديدة الشديدة المفروضة على الواردات عبر المعابر الرسمية وغلق انفاق التهريب التي تشكل فارقاً كبيراً في الاقتصاد الغزوي».ولفتت الصحيفة إلى أن حملة الجيش بتطهير سيناء وهدم الأنفاق بدأت بعد الإطاحة بالرئيس «مرسي»، وهي الخطوة التي أصابت حماس بخيبة أمل كبيرة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة