ليست مصادفة أن يتزامن بيان الشيخ الزنداني مع قائمة ابنه التي كفرت العشرات من المشاركين في الحوار الوطني فقط لأنهم قالوا بالدولة المدنية وعبروا عن رؤيتهم لقضية تخص كل الشعب اليمني، وحملات التكفير هذه تعيدنا إلى أجواء ما قبل حرب 1994م التي يعلم الشيخ وابنه إلى أين أوصلت البلد. ــــــــــــــــــــــــــــــأعرف جريحة لاعلاقة لها بجرحى الثورة، سقطت فقط وهي تصور، وتم تسفيرها أكثر من مرتين للعلاج..الدنيا كلها وساطة .. تعفنت اقدام عبدالرحمن ، لانه ليس لديه وسيط في وكالات الجرحى.جرحى الحصبة والمليشيات تم تسفيرهم للعلاج وجرحى المسيرات السلمية يتعفنون حتى يموتوا في المستشفيات..ــــــــــــــــــــــــــــــأنا مع أن يرتفع صوت الإسلام عاليا في الجنوب لكن لست مع أن تشكل هيئة شرعية تهيئ نفسها لتكون ممثل الإسلام الأوحد في الجنوب و لست مع أن تستغل الهيئة الفراغ الناتج عن خلاف القيادات و تتفرد بقيادة الحراك وجمع التبرعات و الزكوات.شركاء يا إخوة في الدين و الدنيا. ــــــــــــــــــــــــــــــعنوان المرحلة واحد مسافر وواحد مريض.. تعذر تقديم رؤى حلول للقضية الجنوبية في فريق القضية لعدم جاهزية الاشتراكي والاصلاح.. الوطن في ايد عالية الجاهزية .ــــــــــــــــــــــــــــــمؤتمر الحوار يضع لبنة في أسس بناء الدولة المدنية الحديثة :صوت فريق بناء الدولة على النص الدستوري التالي: (تشغل النساء نسبة لا تقل عن 30 % في الهيئات التشريعية المنتخبة، ويضمن القانون تحقيق هذه النسبة ) . ــــــــــــــــــــــــــــــلغة التكفير هي التي هوت بجماعة الاخوان الى الهاوية، بعد ان كانت في سدة الحكم، فالآخر قد يتقبل اي شيء إلا التشكيك فيما بينه وبين ربه، فالمولى عزّ وجل هو من يعلم بخاتمة عبيده، وبمؤمنهم وكافرهم .ــــــــــــــــــــــــــــــحين نستعيد انسانيتنا.. سيكون بإمكاننا بناء هذا الوطن، فالإنصاف والعدل والحب أساس بناء الأوطان.
للتأمل
أخبار متعلقة