عدن/ جهاد باحداد:أكد الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أهمية الوثائق وأرشفتها لتثبيت الوقائع وحفظاً لتأريخ الأمة, والاهتمام بها أمر ضروري لحفظ هوية الشعوب وذاكرتها للأجيال المتلاحقة.وأشار الأخ/ رئيس الجامعة إلى أن عملية الأرشفة والتوثيق تتطلب من الجميع أولاً الوعي بأهمية هذه الوثائق والكتب والمعلومات والتعامل معها بروح المسؤولية والإيمان بأهميتها.جاء ذلك أثناء ترؤسه أمس بقاعة مجلس الجامعة اجتماع لجنة كتابة تاريخ جامعة عدن بحضور الدكتور/ محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي, وذلك للوقوف أمام المهام الموكلة للجنة, واتجاهات عمل لجنة كتابة تاريخ جامعة عـدن (الجزء الثاني) للمدة من عام 1976م - 1981م، وخطة العمل البحثية لإعداد كتاب توثيقي عن جامعة عدن ومراحل تطورها خلال المدة المحددة من اللجنة. عقب ذلك استعرض الدكتور/ مسعود سعيد عمشوش رئيس اللجنة خلال الاجتماع الجهود التوثيقية التي بذلت منذ عقد الاجتماع الأول للجنة وحتى الآن، وما تم جمعه من مواد وثائقية وأرشيفية وإحصائية, واستعرض تقرير مهام العمل والنزول الميداني لأعضاء اللجنة التي تتضمن الكليات.وأتفق المجتمعون على أن تتضمن مؤشرات جمع المعلومات عن كليات ومراكز وإدارات وأنشطة الجامعة، تاريخ الإنشاء ومراحل التطور، والبنية التحتية من مبانٍ ومختبرات وورش، والتخصصات الموجودة عند التأسيس، والمقررات والبرامج والمناهج الدراسية المعتمدة، وعدد الطلاب، وخريجي أول دفعة، وأسماء أول عمادة ونواب ومسجل ومسئولين..إلخ، وتاريخ عقد أول مجلس للكلية والحاضرين فيه، والمؤسسين الأوائل، والأقسام العلمية، والهيكل التنظيمي، وأعضاء الهيئة التعليمية المحليين والعرب والأجانب، والأنشطة الطلابية، والإدارية، وعلاقات التعاون المحلية والخارجية.