[c1]«مرسي» ليس أولوية متشددي سيناء[/c]قالت صحيفة «هيرالد تريبيون» الأمريكية إن وتيرة الهجمات على قوات الجيش والشرطة في منطقة سيناء الصحراوية من جانب المسلحين تكثفت منذ 3 يوليو عقب الإطاحة بالرئيس المصري «محمد مرسي» من السلطة، ولكنها كانت مقتصرة على المناطق الصحراوية المعزولة.وأشارت الصحيفة إلى أن إستراتيجية الهجمات بدأت تختلف، حيث وقعت هجمات أمس الأحد في قلب مدينة العريش وأسفرت عن مقتل مدني و4 من قوات الأمن.وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للمتشددين في سيناء، فإن عودة الرئيس المعزول «مرسي» ليست هي الأولوية ولكن هدفهم الأسمى هو طرد قوات الجيش والسلطة الحكومية من المنطقة لإقامة إمارة إسلامية.وأضافت الصحيفة أن الإطاحة بالرئيس «مرسي» على يد قوات الجيش، أخذ من المسلحين زعيم ينظر إليه على أنه كبح جماح الحملات الأمنية ضدهم.ولفتت الصحيفة إلى أن هجمات الأحد أبرزت مدى الأزمة التي تواجهها الحكومة المؤقتة من اجل استعادة الاستقرار بعد أكثر من عامين من الإضطرابات منذ الإنتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق «حسني مبارك».وذكرت الصحيفة أنه بعد هجمات أمس الأول وصلت حصيلة عدد الوفيات إلى 14 من رجال الشرطة والجنود الذين قتلوا في سيناء فقط بعد الإطاحة بالرئيس «مرسي»، فضلا عن 4 مدنيين على الأقل.[c1](الجزيرة) و(العربية) تتنافسان لرسم مستقبل مصر[/c]تحت عنوان «القنوات التليفزيونية العربية تتنافس لوضع خطوط المعركة بمصر»، أعدت مجلة (جلوبال بوست) الأمريكية تقريرًا عن دور الإعلام في توجيه المشاهدين لسياسة الجهة المانحة والممولِة للقناة التليفزيونية وأعطت أمثلة على ذلك قناة العربية السعودية والجزيرة القطرية.وقالت المجلة إن الإطاحة بالرئيس المصري «محمد مرسي» أثارت حربًا إعلامية بين تلك القناتين الإخباريتين الرئيسيين المتنافستين في العالم العربي.وسلطت المجلة الضوء على أول خلافاتهم خلال عام 2011 في ثورات الربيع العربي عندما عرضت القنوات التليفزيونية على التوالي وجهات النظر السعودية والقطرية في تغطيتها للأحداث التي تشهد نموًا سريعًا، كما يقول المحللون.ويقول المحلل السعودي عبدالله الشمري: «الربيع العربي أدى إلى حالة من الاستقطاب في وسائل الإعلام العربية، حيث أصبحت كل من قناتي (العربية) (الجزيرة) أكثر قلقًا بشأن تقديم آراء مموليهم أكثر من تقديم وجهة نظر مهنية وموضوعية ما أدى إلى فقدانهم مصداقيتهما في مواجهة غيرهما من القنوات الإخبارية الناطقة بالعربية مثل (فرانس 24) و(سكاي نيوز العربية).وأكد «الشمري» أنه يتم اختيار المحللين للظهور على قناتي (الجزيرة) و(العربية) بعناية لدعم مواقفهما.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة