[c1]إسقاط مرسى إنجاز يعادل انتصار 73م[/c]رأت صحيفة (ذا هندو) الهندية الناطقة بالإنجليزية أن احتفالات الآلاف من معارضي الرئيس المعزول «محمد مرسي»، التي شهدها ميدان التحرير يوم الجمعة الماضية، الموافق 10 رمضان والذكرى الـ40 لنصر حرب أكتوبر 73، وأظهروا خلالها المدح المفرط للجيش، أضفت نكهة قومية متميزة.وقالت الصحيفة إن المروحيات والطائرات، بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب مصر مع إسرائيل في عام 1973، نفذت الأكروبات الاحتفالية فوق سماء التحرير، وسعى منظمو المسيرة إلى نقل رسالة مفادها أن إسقاط مرسي، بدعم من الجيش، كان إنجازا سياسيا يعادل الانتصار على إسرائيل في حرب 73 أي منذ 40 عاما.وعلى الجانب الآخر، وليس بعيدا عن ميدان التحرير، تحسر المتظاهرون من أنصار الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على ما وصفوه بالاعتداء على الديمقراطية من قبل القيادات العسكرية بقيادة وزير الدفاع، الفريق أول «عبد الفتاح السيسى» لإسقاطهم مرسي.[c1]مصر أصبحت بدون إخوان[/c]ذكرت «القناة الثانية» الإسرائيلية أن مصر أصبحت الآن بدون إخوان مسلمين، وذلك بعد إدلاء الحكومة الجديدة القسم، إلا أن الإخوان المسلمين من جانبهم تعهدوا بإشعال الحرب في الشوارع.وأضافت القناة أن تعهدات الإخوان بإشعال الحرب تظهر في العمليات الإرهابية المرتكبة في سيناء إلى جانب المظاهرات العنيفة التي تجرى في القاهرة والتي تسفر عن مزيد من القتلى والجرحى.وتابع مراسل القناة أن الإخوان المسلمين يشعلون النيران في القاهرة كإشارة واضحة على أقوالهم وبأن أنصار الرئيس المعزول «محمد مرسى» مستعدون ليضحوا بأنفسهم ويريقوا دماءهم في الشوارع في محاولة لإعادة العجلة إلى الوراء وإلغاء الانقلاب العسكري.وأشار مراسل القناة أن حالة التوتر بين الإخوان ورجال الأمن قد زادت حدها، فقد وصل عدد القتلى إلى العشرات فضلا عن عدد الجرحى الذي وصل إلى المئات، موضحا أن هذا المناخ لا يبشر بقدوم أي فرصة للتصالح فيما بينهم، وذلك لأن الإخوان يصرون على مطلبهم بإعادة مرسي إلى الحكم.وأضاف المراسل انه في ذاك الوقت يقوم الجيش المصري بتوسيع عملياته العسكرية في سيناء للقضاء على الإرهاب هناك، كما يعم لجهاز المخابرات المصري وينزرع بين الناشطين المسئولين عن العمليات التفجيرية وانتهاك النظام في الآونة الأخيرة.وأضاف المراسل أن هناك فلسطينيين يعملون تحت إمرة حماس محاولين زعزعة قبضة الجيش في شبه جزيرة سيناء، إلا أن الجيش يعمل بقبضة من حديد ليس فقط في سيناء بل وفى القاهرة أيضا.[c1]جبهات جديدة للطائرات الأميركية بدون طيار[/c]اهتمت بعض الصحف الأميركية بقضية الطائرات الأميركية من دون طيار التي تقوم بعمليات رصد وقتل خارج القانون في مناطق مختلفة من العالم، فنشرت واشنطن بوست تقريرا يتحدث عن توسيع نطاق عمل تلك الطائرات ليشمل مناطق جديدة مع التركيز على الرصد بدلا من القتل، وسط انتقاد البعض لهذه السياسة، وفق مقال بصحيفة «لوس أنجلوس تايمز».وقالت صحيفة «واشنطن بوست «إن إدارة الرئيس باراك أوباما تنقل الأسطول الكبير لطائراتها من دون طيار من أفغانستان وباكستان بعد تخفيض هجماتها القتالية هناك، إلى أجزاء أخرى من العالم.وأشارت الصحيفة إلى أن برنامج الرصد العسكري السري الأميركي سيركز في المرحلة المقبلة على التجسس بدلا من القتل، وسيوسع نطاق شبكة الرصد بعيدا عن مناطق الحروب المعلنة.فخلال العقد الماضي، تمكنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) من جمع أكثر من 400 طائرة من طراز بريداتور وهانتر وغري إيغلز وطائرات أخرى تحلق على مسافات مرتفعة، بحيث تمكنت من إحداث ثورة في مكافحة ما يسمى الإرهاب.وقالت الصحيفة إن بعض الطائرات من دون طيار ستعود من أفغانستان إلى الولايات المتحدة، في حين سيعاد انتشار العديد منها في جبهات جديدة حيث ترصد الجماعات المسلحة ومهربي المخدرات والقراصنة وأهدافا أخرى تثير قلق المسؤولين الأميركيين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة