القاهرة/ متابعات:كشفت مصادر قريبة الصلة من جماعة الإخوان المسلمين، أن قيادات الجماعة قررت التصعيد خلال الأيام القادمة، تبدأ بالعصيان المدني، ومنع دخول الموظفين للمصالح الحكومية، وأن الموظفين المنتمين للجماعة بالإدارات والهيئات في الوزارات المختلفة سيختلقون المشاكل لتعطيل سير العمل، بجانب قطع الطرق الرئيسية. وأشارت المصادر إلى أن التصعيد يتضمن أيضاً اقتحام المنشآت العسكرية والحيوية، ومبنى ماسبيرو، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ومقر الوزارات المهمة.وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» تسريبات تؤكد أن جماعة الإخوان بدأت في وضع خطة مراقبة لقيادات القوات المسلحة والشرطة ورصد تحركاتهم لحظة بلحظة، واستهدافهم للانتقام منهم.وتضمنت الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خطط تدريب عناصر إخوانية وجهادية وعربية على العمليات القتالية والعسكرية، لتنفيذ عمليات انتقامية ضد المنشآت الحيوية واستهداف قيادات بارزة في مصر.وقالت المصادر المطلعة والقريبة من الإخوان، إن الجماعة لجأت لشركات دعاية وضغط عالمية، للمساعدة على الترويج لجماعة الإخوان ورئيسها الدكتور محمد مرسى، ومحاولة استقطاب المنظمات الدولية بهدف إظهار أن الجماعة تعرضت للظلم وواجهت حرباً ومؤامرة داخلية.وأوضحت المصادر، أن هناك اجتماعات مكثفة لقيادات الجماعة لوضع المخططات في إحدى الشقق برابعة العدوية بمدينة نصر.الى ذلك أعرب سكان مدينة نصر وخصوصا منطقة رابعة العدوية وكافة الشوارع المحيطة بها عن استيائهم مما وصفوه ببلطجة الإخوان، واتهم سكان المنطقة المعتصمين بقطع الطرق وانتزاع أحجار الأرصفة لبناء جدر لغلق شوارع بالكامل مما يتسبب في عدم قدرة أهالي المنطقة على التحرك إلا عبر شارع يوسف عباس فقط.وأكد سكان مدينة نصر في بيان أصدروه أمس، أننا نعانى من صعوبة في الذهاب لأعمالنا وليس في مقدورنا التحدث معهم بالحكمة والعقل حيث إنهم يستعينون بأعدادهم وكثرتهم مشيرين إلى أن أهالي رابعة يتم تفتيشهم وإظهار إثبات الشخصية على أساس لو كانت منتهية سيتم حبسهم مثلا !!وكشف سكان مدينة نصر عن كمية من الأسلحة التي يرونها في أيديهم ليل نهار وأضافوا أننا لم نعد نأمن على أنفسنا أو أملاكنا إلى جانب النقص الرهيب في الأفران والبضائع للمحلات بالمناطق المجاورة مثل خضر التوني وعمارات التوفيق وانبعاث روائح كريهة من الاعتصام وتراكم الزبالة في الشوارع ومداخل العمارات.وأضاف البيان: هذه استغاثة منا لتدخل الجهات المعنية بصفة عاجلة من قيادات القوات المسلحة وبمؤسسة الرئاسة لمنع حدوث صدامات عنيفة بين الأهالي وجماعة الإخوان المسلمين فالوضع أصبح لا يطاق إذا ما أضفنا إليه احتلالهم لمداخل البنايات بالشوارع الداخلية، ناهيكم عن رائحة الشوارع وكميات المخلفات المهولة الملقاة في الشوارع.وطالب البيان جميع سكان مدينة نصر بصفة عامة وسكان منطقة رابعة العدوية بصفة خاصة بنشر هذه الاستغاثة لعل وعسى أن يتدخل المسئولون لإنهاء الوضع المأساوي الذي نعاني منه جميعا.