لا يمكن لأي قوة سياسية أن تضع السلطة في كفة والبلد في كفة .. البلد تعلو على السلطة .. من الممكن ان تفقد السلطة وتستعيدها ولكن كيف يمكنك ان تستعيد بلدا مخربا . لنفكر جميعا . ولا شك أن الثورة قد غيرت نمط تفكيرنا وإلا فإنه لا داعي للتمشدق باسم الثورة .ــــــــــــــــــــــــــــــسمعت ان اخوان اليمن ناويين يخرجوا مظاهرة تاييد لمرسي !!!؟؟ يعني باتكون اليمن وافغانستان فقط من اللي خرجوا تاييد لمرسي بينما شعبه قرر يقلعه ؟؟ يعني ما شفناكم خارجين ضد شيخكم العواضي يسلم حفيده القاتل ؟؟ ولا مع مدن بلا سلاح والتفجيرات والقتل يملأ المدن ؟؟و له في خلقه شؤون .. يارب خلصنا من العاهات العقلية ؟؟انتم متأكدين انكم ولائكم لليمن ؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــتصوروا؛ «مسيرة لمئات الثوار» دخلوا ميدان رابعة العدوية حاملين أكفانهم على أيديهم. هذه عادية، وقد اعتدنا عليها، لكن ما هو غير عادي؛ الهتافات التي ردوها هؤلاء «الشجعان»:«بالروح بالدم.. نفديك يا إسلام»، و«السيسي خائن.. والخيانة ثمنها الدم»..ما علاقة الإسلام بالصراع السياسي الحاصل في مصر؟! ــــــــــــــــــــــــــــــالأستاذ محمد اليدومي يبشر بأن “الإسلام قادم” رغم قرارات الجيش المصري الأخيرة محل الخلاف في مصر.جملة “الإسلام قادم” بقدر ما تنطوي عليه من معان ثرية في مجالات الثقافة والمعرفة والأخلاق, فإنها في سياق موقف رئيس التجمع اليمني للإصلاح بما هو حزب سياسي كما تقول أدبيات التجمع, تكشف عن معضلة حركة «الإخوان المسلمين» المزمنة التي تظهر وتخبو بحسب المتغيرات في مصر والعالم العربي, وهي انطماس الخطوط بين الإسلام بما هو دين هداية للناس أجمعين وبين «الجماعة” التي أسسها الإمام الشهيد حسن البنا .ــــــــــــــــــــــــــــــلقد خسر الإخوان لأنهم ركزوا على هدفهم الأعظم من الشعب، وهو اختطاف الثورة من الشباب والسير بها على هدي الثورة الإيرانية الخمينية، يكون فيها المرشد قائدها الروحي على غرار الحليفة إيران، لكن يبدو الطمع يقلّ ما مجمع فعلا، فتركيزهم على أخونة الثورة أدى بهم إلى فشلهم وزوالهم سريعا.
للتأمل
أخبار متعلقة