قراءة / عايدة بدر[c1]النص[/c]حنجرة الليلالوقت جراح.. والليل شهوتهايستفز مرايا العتمة والصمت المشحون بالأنينوهذه أوردتي احترقت ضفتاهاأي صمت هذا .......يعبر الليلوهذا قميص الجسد المبلل بالوحدةيناجي ريحا تمر منك إلييحمل الحدائق التي غابتألاحق ظلك .....لاشيء يحملني إلا مسافات من حصى محرقةخرجت من توابيت الوقت إلا سواد يستقر في الروححنجرة الليلتعلن الانتظار على ضفاف شواطئهاعن ضجيج يحتويني يعانق فراش الوحدةوهذه زخات مطر بللت العشب .... قد فقد لونهقبل البوح ....لاشيء إلا رائحة المكان القتيلومساء يحمل جثة الوقت وحلم يغادر ....كل المواسم انطفأتوأنا في عزلتي تظلل القلب الوهن[c1]القراءة:[/c]بين أيدينا هنا قصيدة تراهن على اللغة و تشكيلاتها بعيدا عن معقد اللفظ و غريبة قريبا من عمق المفردة المنتقاة بعناية و مبحرا بين دلالات شتى تتسع لها العبارة حين يحمل في تراكيبه من العمق و التفرد ما يميز حرفه ..سنبحر معا معه مراهنين على اللغة عنده و لكننا قبل الإبحار و بعد قراءة أولى للحرف سنجدنا أمام قصيدة تكاد تكون منغلقة على ذاتها، قصيدة خرجت من ذات الشاعر يطلقها في الفضاء لتعود إليه مرة أخرى بتدوير بلاغي رائع..قصيدة أحادية الجانب، لن يستطيع المتلقي أن يشارك الشاعر في رسم خطواته لكنه سيجلس ليتأمل كيف تنحت اللغة من نفسها أشكالا مختلفة لتسافر في عمق المجاز .. تعالوا معا نحاول أن نكشف عن وجه الموج هنا بعض وهجه الوقت جراح.. والليل شهوتهايستفز مرايا العتمة والصمت المشحون بالأنين(الوقت جراح) هكذ نصطدم من بداية القصيدة بهذا الحاجز الشاهق الارتفاع العميق في ذاته حين يبدأ الشاعر بتحديد الزمان الذي ينطلق من بين دقائقه حرفه فيربط الوقت بالجراح و كأن هذه الجراح هي توقيت معتمد لديه يقيس بها مواقيته فكل دقيقة هي جرح يركض وراء آخر ، الحفر هنا في اتجاهين متضادين يدق الـأرض و يطرق السماء ، (والليل شهوتها) على من يعود ضمير الغائبة هذا (ها)؟ ذكرنا أن هذه القصيدة أحادية لذلك فإن هذا الضمير لا يعود سوى على الجراح نفسها التي تقيس وقت الذات الشاعرة ، فهذا الليل الذي نفترض أنه رمز للراحة و سكون الجسد و طلب للأمان سنجده لديه هو الوقت المناسب الذي ارتأته الجراح لتفشي بأسرارها و لتعلن عن شهوة ضارية تجتاح كيانها وفي هذا التعبير الرائع ما يجعل المتلقي يستشعر جيدا وقع هذه الجراح عليه والليل يخطو على روحه خطوات مستفزة. (يستفز مرايا العتمة والصمت المشحون بالأنين) هذا الليل الذي يغزو النفس بالجراح و يفتح لها أبوابا هو ذاته الذي يستفز مرايا العتمة ، سنقف هنا عند ( مرايا العتمة ) والعتمة هي شديد هذا السواد حينما يردفه الشاعر بلفظ المرايا فكأننا هنا نعيش تلك العتمة مجسدة فهذه المرايا لن تعكس إلا سواداً آخر أشد و أقوى في تأثيره و ما سيبصره في المرايا إلا نفس غزاها الجرح و عتمة تدثره و سنشعر معه كيف يحيط به الظلام من كل جانب ليس هذا فقط لكن نفس هذا الليل الجارح هو من يشحن الصمت بصوت الأنين إذا كان الصمت هو السكون بلا صوت فهل عندما يكون له صوت يكون أنينا ؟ لم لا فعندما تشتد هذه العتمة على النفس فلا مجال لتنطق ببنت شفة و لن يكون للصوت هنا إلا أنين متألم لن تسمعه إلا الروح في عتمتها و الجسد في موته و سكونه فكأن هذه الحالة النفسية التي يستقبلنا بها الشاعر هي انعكاس لما يحيط به و انعكاس بما في داخله على الخارج كأننا في حلقة مفرغة من الوجع وهكذا تأتي لوحتنا الأولىوهذه أوردتي احترقت ضفتاهاأي صمت هذا ....يعبر الليلوهذا قميص الجسد المبلل بالوحدةيناجي ريحا تمر منك إلييحمل الحدائق التي غابتألاحق ظلك .....لاشيء يحملني إلا مسافات من حصى محرقةخرجت من توابيت الوقت إلا سواد يستقر في الروحفي هذا المقطع إجمالا يبدأ الشاعر بوصف هذه الانعكاسات عليه ماذا تفعل فيه ؟ ماذا تقدم له ؟ و ما الذي تضطره لفعله تحت وطأة هذه الجراح ؟ و سنقوم بتفصيله لنرى معا كيف يقتنص الشاعر صوره و يطوعها بسلاسة و روية و سأعود و أكرر اللغة هنا في هذا الحرف بطلته بلا منازع :وهذه أوردتي احترقت ضفتاها .... إذا كان الوقت جرح و الليل يستفز شهوة الجراح لتنطلق معربدة مستفزة الصمت فتشحنه بالأنين فلابد و أن أوردته في احتراق ، لننظر هنا (أوردتي ... ضفتاها) كأن أوردته أنهار تحترق ضفافها من وطأة هذه الجراح، أي عذوبة في هذه الصورة رغم بشاعة الحريق نحن أمام ضفاف عذوبة تحترق أي صمت هذا .......يعبر الليل هذا هو الصمت المشحون بالأنين شاعرنا ،، هذه الإستفهامية التعجبية التي يلقيها الليل و هو يعبر به تمنحنا قدر كبيرا من عمق هذا الصدى الذي يسكن صدره فنكاد نسمع الصوت يتساءل أي صمت هذا الذي يحرق في نفسه و يمزق حشاه (يعبر الليل) هنا مع غياب التشكيل تجعل القراءة تنفتح على أكثر من تأويل في هذا الجزءوهذا قميص الجسد المبلل بالوحدةيناجي ريحا تمر منك إلييحمل الحدائق التي غابتإذن هذا الليل لم يعبر به هباءً بل خلف جسدا مبللا بالوحدة ، لا زلت أراهن هنا على جمالية اللغة و التشكيل الذي يتفرد به الشاعر حين يرصد الوحدة تبلل الجسد الذي ربطه هنا بصورة القميص و هذه صورة مركبة عميقة للروح و ليس للجسد فقط ، فحين يصف الجسد أنه قميص مبلل بالوحدة هذا يعني أن الجسد أصبح قميصا يستر ما تحته ، لكن ماذ سيغطي الجسد ؟ هل سيغطي جسدا آخر تحته ؟! أم أنه سيغطي الروح الممزقة لأنه إذا استطاع خلع الجسد / القميص فلن نجد تحته سوى تلك الروح الممزقة و التي يسترها هو بهذا الجسد / القميص لكن هذا القميص ليس مبرأً من الوجع بل فيه وجع ملموس و محسوس لكونه مبللا بالوحدة ، لكن صورة البلل هنا أجدها أقل درجة عما كان ينبغي لها أن تكون بمعنى أن الشاعر لو قال “ الجسد الغارق في الوحدة “ لشعرنا بكثافة الوحدة في تأثيرها على الجسد ، هذا يجعلني أتساءل لماذا استعان بالتعبير “ المبلل “ دون “ الغارق “ ؟ و هذا بالتأكيد لن يمر على شاعر له باع شاعرنا في اقتناص اللغة و لهذا سأطرح فرضية لاختيار هذه المفردة تحديدا ، في رؤيتي أنه استعان بتركيب “ الجسد المبلل “ لأن القميص المبلل سيكون أسرع في استجابته و رد فعله عن “ القميص الغارق “ عندما تشرق عليه الشمس أو تلامسه الريح و هذا ما سنجده حاضرا بالفعل إذا ربطنا بين “ الجسد المبلل بالوحدة “ و “ ريحا تمر منك إلي “ و لأنه مبلل كان لفعل الريح هنا تأثيرا أشد و أكثر سرعة في الحركة التي بدأت تنشط على الأفعال بعد مرور الريح التي تحمل حدائقها على جسده المبلل بالوحدة فنجد “ ألاحق / يحملني / خرجت / يستقر / هذه الصورة تعطينا تصورا كافيا عن وجع يلامس الروح من داخلها ويغطي الجسد بأزيز الوحدة من خارجها فيصبح الوجع مضاعفا روحا وجسدا ، لكن الجسد لم يستدعه الشاعر هنا ليكشف فقط صورة الوحدة عليه و لكن ليرصد أمرا آخرا حين يقول: يناجي ريحا تمر منك إلييحمل الحدائق التي غابت إذ كانت المناجاة للروح فعلا رمزيا داخليا فإنها للجسد تجسيدا للفعل بصورة خارجية فها هو يناجي الريح التي تحمل منها عطرها الغائب عنه و نلاحظ هنا أن الصورة بدأت تتسع لوجود شريك له في الحدث بعد أن كانت صورة أحادية أصبحت ثنائية تحمل وميضا بعيدا عنها هي الغائبة و لكننا سنراها بعينيه هو أيضا لعدم استحضارها في القصيدة إلا بضمير المخاطب لكنه يبدو نداء بعيداً كأنه نداء لطيف لا لشخص حاضرا بجسده أمامه هذه الريح التي تمر منها إليه ماذا تحمل له ؟ (حمل الحدائق التي غابت) إذن هذه الحدائق كانت موجودة بالفعل حاضرة و ليس بالخيال و لكنها الآن غائبة عنه ربما رحلت معها لكن الريح لدى شاعرنا تبدو أكثر رحمة و شفقة به من الليل الذي أهداه الجراح فتهديه الريح من حدائقها بكل ما تحمله من عطرها وفاكهتها و أشجار روحها ما يعيد إليه الحياة رغم الغياب.هنا نتوقف عند ( القميص) / (الريح ) / (تحمل إليه)هذه التركيبة المجمعة للصورة تجعلني استطرد لتناصية مع صورة دينية فكأني بعطر يوسف تحمله الريح في قميصه و قد رد ليعقوب بصيرته ، صورة قد تكون مرت في ذهن شاعرنا حين ساق لنا تلك الصورة البديعة أو لم تقترب لذهنه أبدا لا نعلم لكن أمامنا هنا صورة تحمل حداثة و تشكيلا متميزا لكنهما يشتركان في أن هذه الريح جاءت تحمل بشرى رائحة الغائبين ألاحق ظلك .....لاشيء يحملني إلا مسافات من حصى محرقةخرجت من توابيت الوقت إلا سواد يستقر في الروحبعد كل هذا الليل و جراحه و الريح و ما تحمل من حدائقها ماذا سيفعل و كيف سيكون رد فعله هو : ألاحق ظلك كأنه كان ينتظر إشارة من الريح حركت ساكنه فتحركت الروح بداخله تحثه على ملاحقة ظلالها فهذا ما يملكه الآن هو ملاحقة الظل لتعثر ملاحقة الواقع بفعل الغياب و الرحيل و المسافات لكن حتى هذه الملاحقة للظل مرصودة أيضا فليس الأمر يسيرا أبدا فلا شيء يحمله إلا مسافات ، يعني أن الملاحقة هنا للمسافات باستخدام المسافات نفسها ، و تلك المسافات ذاتها تجبره على ارتداء سواد يستقر في روحه فكل المسافات مفروشة بحصى محرقة يعني كأنه يمشي على الجمر ليصل و المسافات و التي يقصدها هي الوقت و الانتظار و هي ليست سوى جمر يمشي عليه ، هنا نقف عند تركيب خاص و متميز حين مزج الشاعر بين المكان و الزمان معا و كأن (الوقت ) و الذي نعبر به عن الزمان( هو نفسه المسافات ) التي نعبر بها عن لمكان هذا التداخل و التمازج بين الزمان و المكان يمنحنا صورة أعمق لندرك كيف يكون كل ما يحيط به مُسخر لمزيد من وجعه وليصبح العالم (زمانا ومكاناً) ليس سوى وسيلة أخرى من وسائل الموت خاصة حين ننظر للتركيب.(مسافات من حصى محرقةخرجت من توابيت الوقت )فهذا يعني وقتاً ساكناً مستقراً في توابيت و ليس في التابوت سوى جثة موت ، تتحكم فيه مسافات محرقة و توابيت وقت ساكنة لا تتحرك فهل لامسنا عمق هذه الصورة التي نحن أمامها هنا حركة لا تتم ، حركة ثابتة في المكان و الخطوة محترقة على مساحة تصارع الموت في صورته و هيئته الساكنة حنجرة الليلتعلن الانتظار على ضفاف شواطئهاعن ضجيج يحتويني يعانق فراش الوحدةوهذه زخات مطر بللت العشب .... قد فقد لونهقبل البوح ....لاشيء إلا رائحة المكان القتيلومساء يحمل جثة الوقت وحلم يغادر ....كل المواسم انطفأتوأنا في عزلتي تظلل القلب الوهنفي هذا المقطع أشعر بانتقال لمستوى مختلف في القصيدة ، حيث تركنا خلفنا في المقطع السابق ليل ينقش الجراح على الروح و الجسد، تركنا ريحا تحمل ما يشتهيه من حدائق الذاكرة ، تركنا جسدا مبللا بالوحدة ووقتا يعيش في تابوت السكون و حين يمكنه أن يتحرك فالجمر هو مسافته المسموح بها هكذا ترك لنا المقطع السابق في القصيدة صورة قوية الملامح عن وجع الانتظار و جراحه .حنجرة الليل تعلن الانتظار على ضفاف شواطئها ياللصورة الرائعة هنا فالليل أصبحت له حنجرة تعلن على الملأ إشعارا قائما بالانتظار على ضفاف شواطئها التي تحترق كما سبق و صرح لنا في بداية القصيدة ،، عن ماذا تعلن حنجرة الليل ؟ : عن ضجيج يحتويني يعانق فراش الوحدةوهذه زخات مطر بللت العشب .... قد فقد لونهتعلن عن اكتساح الضجيج ، سبق و أن ذكر لنا صوت الصمت المشحون بالأنين و ها هو الضجيج ، هل مل الصمت من صوت الأنين فقرر أن يكسر حاجز الصمت و يتمرد بضجيج يشتعل في ذاته ؟ ، خاصة أن هذا الضجيج أصبح ملامسا لكل مسام الوحدة التي يحياها و هنا نستدعي الصورة التي رسمها عن جسد مبلل بالوحدة ، فها هو الضجيج يعانق فراش الوحدة و الجسد مبلل بالوحدة فكأنه على فراش الجمر يتقلب جسدا و فراشا غارقا في وحدة تامة تحيط به و بما حولهوهذه زخات مطر بللت العشب .... قد فقد لونهتعلن عن زخات مطر بللت العشب تستدعيها الذاكرة بعد أن حملت الريح حدائقها إليه يستدعي من الذاكرة زخات المطر الذي كان يبلل العشب في حضورها، نفس هذا العشب قد فقد لونه في غيابها و هو الذي لم يتلون إلا بحضور المطر.قبل البوح ....هنا نقف برهة أمام هذه العبارة لأني شعر بها بوابة تفتح على اتجاهين فإما أن نربطها بالعبارة السابقة فتكون الصورة كالآتي : وهذه زخات مطر بللت العشب .... العشب قد فقد لونه قبل البوحو هذا يعني أن هذا البوح هو ما سيعيد للعشب الفاقد لونه بغيابها - والذي لم يكتس لونه إلا في وجود زخات مطرها - سيعيد له بعضا من اللون بفعل استدعاء الذاكرة لزخات المطر أو أننا سنربطها بما بعدها حين يرسم هذه الصور المتلاحقة بقوله : قبل البوح ....لاشيء إلا رائحة المكان القتيلومساء يحمل جثة الوقت وحلم يغادر ....كل المواسم انطفأتوأنا في عزلتي تظلل القلب الوهنأنه قبل هذا البوح الذي أعلنته حنجرة الليل ليس هناك شيء غير رائحة المكان القتيل / مساء يحمل جثة الوقت / حلم يغادر / المواسم انطفأت / عزلتي تظلل القلب الوهن و هذا معناه أنه قبل هذا البوح تحولت الحياة عنده و فيه و بداخله إلى موت حي أو حياة ميتة ولذلك من المفترض أنه بعد هذا البوح ستتغير كل تلك المعالم الناقشة للحزن و ستتبدل كل هذه الصور الموجعة لتمنح الانتظار أملاً خفيا و يرسخ الصورة التي تحياها الذات الشاعرة بكل ما فيها من سواد ووجع و ألم فكل ما سيأتي لشاعر على ذكره هو الحالة التي يحياها بفعل الوحدة و جرح الانتظار و ألمه .سنقف هنا عند تلك الصور لنجمع خيوط الختمة التي جاءت تحمل استعطافا ليد القدر أن تخفف من وطأتها على هذا القلب الواهن بعد أن فرضت عليه عزلة لا مناص منها فالمكان قتيل ساكن كالموت أي حركة تدب فيه لا يشعر بها و لا تؤثر في شيء منه ( لاشيء إلا رائحة المكان القتيل) لأن هذا الغياب و الرحيل ترك المكان قتيلا و سبق و قال لنا عن المسافات التي لا تحمل سوى جمر الحصى و عن مواقيت الوقت في جراحها و توابيت الوقت ثم المساء الذي يحمل جثة الوقت، إذن هو يؤرخ هنا للزمكان بصورة فريدة ، فالمكان و الزمان عنده لا يعبران إلا عن حالة موت قائمة تحياها الذات الشاعرة بكل جدارة ، الليل يحمل جراحه و المساء يحمل جثة الوقت هذا التكرار في تحديد الوقت أكثر من أربع مرات (المساء / الليل) يجعلنا نعيش مع الشاعر حالة الظلام المغرق حد الموت بكل تفاصيله فحين يغادر الحلم أرضه سيكون من الطبيعي أن تموت المواسم تباعا وحلم يغادر ....كل المواسم انطفأت، لننظر حيث يعبر عن موت الموسم بالانطفاء فكأن هذا الحلم هو ما كان يشعل الضوء للمواسم لتنجب خصائصها و بهذا الرحيل للحلم حيث يغادره لن تشتعل مسارج المواسم و ستنطفئ كل مباهجها تباعا و لن يكون غريبا حينها أن تسحب العتمة رداءها لتغطي روحه هو من جديد فيقبع في عزلته يضمد قلبا وهن من هول تأثير الوحدة عليه: وأنا في عزلتي تظلل القلب الوهن.
|
ثقافة
قراءة نقدية في نص (حنجرة الليل) للشاعر جوتيار تمر
أخبار متعلقة