لقاء/ ياسمين أحمد :أوضح السيد/ محمد ظاظا كبير مستشاري شؤون الشرطة في برنامج الأمم المتحدة/ برنامج تنمية القدرات الطارئة لصفحة قضايا وحوادث قائلاً: أن وزارة الداخليه كمؤسسة حكومية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (ECDF) ( برنامج تنمية القدرات الطارئة) تهتم بتوفير التدريب الجيد لضباط الشرطة وتعمل دائماً على تطويرهم مهنياً لهذا السبب قامت وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنظيم ورشتي عمل حول أثر النزاعات المسلحة على النساء والأطفال الأسبوع الماضي.ورشة العمل الأولى عقدت في صنعاء في الفترة من (24ـ 25 يونيو 2013م) وحضرها (26) مشاركاً من ضباط الشرطة من المراكز والمحافظات الشمالية، وورشة العمل الثانية تعقد حالياً بحضور (20) ضابط شرطة من المحافظات الجنوبية.وأضاف السيد/ محمد ظاظا إن هذه الورشة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الضابط عن تأثير النزاعات المسلحة على النساء والأطفال، وتعزيز دورهم وتحسين قدرتهم على التخفيف من عواقب النزاعات المسلحة على هذه الفئات الضعيفة ومن هذا المنطلق حرصنا على أن يكون فريق التدريب من الكادر الوطني المؤهل وأن يكون مضمون هاتين الورشتين شاملاً، وأن يعرض بتسلسل يتدرج من العام إلى الخاص، والترابط العضوي بين مفرداته لتحقيق الهدف المنشودوقال السيد/ محمد ظاظا أن الورشة سوف ستكون وفقاً للمحاور الآتية: 1) حقوق المرأة والطفل في التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية 2) أنواع النزاعات المسلحة وفقاً للتنظيم الدولي 3) حماية النساء والأطفال أثناء النزاعات المسلحة على المستويين الوطني والدولي 4) آثار النزاعات المسلحة على النساء والأطفال .وأضاف أن النساء والأطفال هم أكثر تضرراً بشكل مباشر من انتهاكات حقوق الإنسان في حالات النزاع المسلح، بما في ذلك الإرهاب كونهم ضحايا التعذيب والاختفاء والاغتصاب والتطهير العرقي والانفصال الأسري والنزوح، وقد كان للانتفاضة في المنطقة العربية تأثير سلبي على النساء والأطفال.وتشير الإحصائيات إلى أنه منذ بداية الصراع في سوريا منذ ما يقرب من عامين، تم تسجيل أكثر من (28) مليون شخص لاجئ في البلدان المجاورة معظمهم من النساء والأطفال،والتقييم الذي أجرته منظمة إنقاذ الطفولة في ليبيا في شهر أيار 2011م أظهر أن الأطفال تعرضوا إلى: 1) الانفصال عن أسرهم 2) الضرر البدني بما في ذلك التعرض للمتفجرات 3) الشدة النفسية الناجمة عن تعرض الأطفال المستمر للصراع 4) إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة 5) العنف الجنسي ضد النساء والأطفال 6) نقص في بعض المواد الغذائية الأساسية والأدوية وخاصة للأطفال الرضع والفتيات الصغيرات.
