نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان
عدن / ابتسام العسيري;تلقى 30 من الكادر الصحي من محافظات (عدن - أبين - لحج ) معلومات عن الأمراض المنقولة جنسيا والإجراءات التي يلزم اتخاذها للحد من انتشارها وذلك في الدورة التدريبية حول الوقاية من انتقال فيروس الايدز والأمراض المنقولة جنسيا.وتعرف المشاركون والمشاركات من الأطباء ومساعدي الأطباء وقابلات المجتمع من المحافظات الثلاث في الدورة التي استمرت في الفترة من(25-23) يونيو في محافظة عدن إلى الحقائق الأساسية حول الأمراض المنقولة جنسيا وطرق انتقالها وكيفية الوقاية منها، كما تعرفوا على إستراتيجية التشخيص ، المتلازمة والعلاج، وسيكتسبون مهارات في مجال الوقاية من خطر التعرض للإصابة بالعدوى والسرية المهنية والاحتياطات العامة.وفي الدورة التي نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان أوضح الأخ نبيل العماري مدير الجمعية في تصريح لـ(14 أكتوبر) قائلا: تعتبر هذه الدورة هي الثانية التي ننظمها في مدينة عدن ضمن مشروع الصحة الإنجابية في حالة الطوارئ بهدف تعزيز العناية بالأم الحامل المصابة والحد من انتقال العدوى إلى الطفل، مشيرا إلى أن الجمعية تعتزم خلال الفترة القادمة بعد شهر رمضان المبارك تنظيم عدد من الدورات في مجال الدعم النفسي وحالات الأزمات وتقديم حزمة الخدمات الأساسية للصحة الإنجابية في حالات الأزمات.من جانبه أوضح الدكتور نبيل عبد الرب منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بعدن قائلا: تكتسب الدورة أهميتها بحكم انتشار العوامل والمسببات للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، والظروف الصعبة للسكان الفقر- النزوح الداخلي- تدني مستوى المعرفة لدى المواطنين خاصة في الأرياف وهذا يشكل بيئة خصبة لانتشار هذه الأمراض، مؤكدا أهمية الشراكة بين وزارة الصحة العامة والسكان والمنظمات والجمعيات والجهات الداعمة من اجل الحد من انتشار هذه الأمراض.ولفت إلى أن وزارة الصحة تعمل من خلال إستراتيجية لمكافحة هذه الأمراض بالتشخيص والعلاج المتلازم حيث أن هذه الإستراتيجية يمكن تطبيقها على كل المستويات في الريف والمدينة، مؤكدا الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني في عملية التكامل لجهود المكافحة لهذه للأمراض المنقولة جنسيا.