مدير مكتب المالية بأبين:
أبين/ أحمد مهدي سالم:أكثر مدراء أبين مايزالون سائحين في م/ عدن متجولين على الراحة، ومن يريد يتواصل معهم، وقلة منهم في المكاتب من بدأت تستشعر المسؤولية، وتباغت بمبادرة المباشرة في زنجبار، ومن أبرزها مكتب المالية بعدد محدود من موظفيه، يعمل كخلية نحل حريصاً على انجاز المعاملات في ظل اكتظاط غرف المبنى المستأجر في زنجبار، والأوضاع على الأرض بمعاينة واقع العمل لا تشجع من أول نظرة وهي فرصة لاصحاب الاعذار وهواة المبررات للزعم بالعجز عن الأداء، أو صعوبة العمل أو وضع اشتراطات لكن كوادر المكتب قلبوا المعادلة، وأظهروا مقدرات الأداء الايجابية.يقول الأخ سعيد علي العمود مدير عام مكتب المالية بالوكالة في م/ أبين مصرحاً للصحيفة: نحن نستثمر كل دقيقة من وقتنا في إنجاز مهامنا، ولانجنح للتبرايرت والمرتبات مستمرة، الالتزامات منفذة، توزيع الوظائف الـ 25 % للجهات المعنية، متابعة مراقبة البرامج الاستثمارية في المديريات.. الخ، لكن ما يحز في النفس أننا احياناً لا نلمس تعاوناً، تصور منذ التحرير وحتى اليوم في زنجبار لا تلفون ولا فاكس، أليس ذلك معيقاً ومزعجاً، هذا مثال واحد من صعوباتنا (زنجبار كلها بدون تلفون أرضي)، لكن بتكاتف الجهود واخلاص الموظفين، تحاصر السلبيات في زوايا اكثر ضيقاً، نحن أوائل المرافق التي بادرت بسرعة العودة، وتعاونت وسهلت كثيراً من المعوقات التي عانى ويعاني منها المواطنون.