بدون تطبيق معايير صارمة للتعيين في الوظائف العامة القيادية تطمئن الناس وتحفظ حقوقهم في التعيين والترقي فإن هذا البلد سيظل عرضة للعواصف وعدم الاستقرار.ــــــــــــــــــــــــــــــ كل الأحزاب السياسية في اليمن تحتاج الى ثورة فكرية اجتماعية تساعدها على تجديد آلياتها السياسية التي لم تعد تناسب التعامل مع مشكلات الواقع .فأحزابنا السياسية بحاجة الى أن تجتهد في انتاج الحلول في هذه المرحلة وليس انتاج المشكلات.ــــــــــــــــــــــــــــــ لا أدري لماذا تنشغل وسائل الإعلام كثيرا في موضوع ما إذا كان المرحوم عفاش (جد الرئيس علي عبد الله صالح) شيخا أم لا، ولا ما أهمية أن كان شيخا أم مواطنا عاديا، وماذا يفيد اليمن أو يضرها أن كان شيخا أم لا؟.ــــــــــــــــــــــــــــــ الفرص زي الجزم ، اما ضيقة جدا، او واسعة جدا، فترى كثيرين ممن يستغلونها ليسوا لها، طوبى لمن نزلت عليه من السماء فرصة على مقاسه .ــــــــــــــــــــــــــــــ إذا كان مطلب تحقيق حلم النساء في تمثيلهن في مواقع صنع القرار بحد أدنى نسبته 30 % يعتبر مسألة عنصرية تجاه الرجال، كما جاء في تعليق زميلة، ممثلة حزب الرشاد السلفي، في جلسة في مؤتمر الحوار، مع تأكيدها بالقول أن الاسلام أكد على المساواة بين الرجال والنساء،فما هي التسمية الممكنة أو اللائقة لحقيقة نسبة تمثيل الرجال في الواقع اليوم والتي تتجاوز 99% في مراكز صنع القرار، في كل السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية وبدون استثناء !! ــــــــــــــــــــــــــــــ يا مؤتمر الحوار.. ليكن في الدستور القادم ما يجرم الوان الأحزاب على المسؤولين عن حقوق الناس وأموالهم وأعراضهم..
للتأمل
أخبار متعلقة