لاحظ كثير من المواطنين الذين يرتادون مراكز التسوق الكبرى ومشاهير الصيدليات في عدن وصنعاء وجود الكثير من المنتجات الصناعية السورية التي يدل تاريخ إنتاجها على أنه تم تصنيعها خلال عام 2012م بل و2013م في كبريات المدن السورية مثل دمشق وحمص وحماة وحلب واللاذقية مما يدل على أن الأوضاع في سوريا الشقيقة ليست كما كانت تصورها لنا بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية مع الأسف.صحيح أن وسائل الإعلام المعادية لسوريا أفرطت في الكذب والإساءة لمهنة الصحافة والإعلام كثيراً، لكن الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في سوريا جاءت لتؤكد كذب ما تروجه بعض الوسائل الإعلامية وصدق ما ينقله زوار دمشق وغيرها من المدن السورية، ولعل المنتجات السورية التي تباع وتشترى في مراكز التسوق والصيدليات العربية واليمنية دليل إضافي على صحة المثل القائل:( ليس من رأى كمن سمع).
اضبط
أخبار متعلقة