إن الشباب هم عنوان كل شيء وهم الأساسات القوية التي تبنى بها الأوطان وتسعد. ولو أحصينا شباب اليمن لوجدناهم أعداداً هائلة عبارة عن بركان قابل للانفجار في أي لحظة. لذا نطالب بكل ما نملك من إرادة قوية وشجاعة بإنشاء جمعية (إنقاذ الشباب) خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن.إنني أسعى من خلال هذه الفكرة التي أطلقها إلى مساعدة عاجلة من كل الخيرين في هذا الوطن لتشكيل هذه الجمعية ويجب أن تكون جمعية حديثة النشء تضم كل الشباب من سن 15 إلى سن ما قبل الأربعين. جمعية متكاملة الإدارة تسعى في برنامجها لإنقاذ جيل الشباب ولنبدأ بكل شباب الوطن عامة وشباب عدن خاصة.ولن تنجح هذه الجمعية إلاَّ إذا وجدت الدعم القوي والسخي لكي تباشر عملها ببرامج مدروسة متكاملة يشترك فيها أناس لهم وزن وحكمة وكفاءة ومعروفون عند الناس بالنزاهة والصدق.إن ما أتمناه إذا تم التوفيق في إنشاء هذه الجمعية:ـ أن يعطى لها مقر واسع يشمل أقساماً ومكاتب كبيرة.ـ أن تكون بعيدة عن أي أفكار حزبية أو مذهبية. ـ هدفها تدريب الشباب على عدة أعمال وترجمات وتعليم هدفه إنعاش الاقتصاد والحفاظ عليه.ـ حماية البيئة والمساعدة في الحفاظ على جمال المدينة والتوعية بنظافتها.ـ التدريب على استقبال السياح وتعريفهم بجمال وروعة مناطق البلاد السياحية الكثيرة.تأسيس صحيفة خاصة بنشر الوعي السليم المتحضر للشباب.ـ البعد عن بث روح الأحقاد والكراهية وثقافتها.ـ المساعدة في خلق جو سليم غير مشحون بغبار الغموض.ـ أن تزرع في قلوبهم حب الوطن والحفاظ على مكتسباته.ـ توعية الشباب ونصحهم بالإقلاع عن كل شيء يسبب لهم أضراراً صحية مثل القات والتدخين والتمبل والشمة والحبوب المخدرة والسهر والإدمان على مقاهي الانترنت غير المفيدة.ـ الاهتمام بالمجال الرياضي كرة القدم- بناء الأجسام- السباحة- التنس.ـ التوعية الدينية الوسطية التي تدعو إلى المحبة والاعتدال والحب الصادق لله وعباده والتعايش بين كل الأديان.وهناك كثير من النقاط والأهداف التي يجب أن تكون حاضرة لإنقاذ جيل كبير من شباب اليوم.إن الواجب يحتم علينا التعاون كل حسب استطاعته لإنجاح هذه الفكرة وإخراجها إلى الواقع الفعلي العملي.لن أنسى أن أتقدم بالشكر الخالص لهذه الصحيفة والقائمين عليها الذين يساعدوني في نشر أمنياتي وأفكاري حباً في إنقاذ كل شيء نتمنى إنقاذه.
جمعية لإنقاذ الـــشــبــاب
أخبار متعلقة