قضاة مصر يعتصمون والشورى يتهمهم بالتهرب من الضريبة
القاهرة / متابعات :يبدو أن الأزمة بين القضاء المصري والسلطة الحاكمة لا تزال مستمرة، على خلفية مناقشة قانون السلطة القضائية من قبل مجلس الشورى، الذي يعترض الجسم القضائي على عدد من بنوده، لاسيما تخفيض سن التقاعد حتى 60 عاماً، وهو البند الأساس الذي فجر الأزمة، فضلاً عن فكرة وضع قانون بمعزل عن الاستئناس برأي القضاة.في هذا السياق، أعلن المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أن جميع أعضاء أندية القضاة وأعضاء النيابة العامة سيدخلون بدءاً من أمس الأربعاء 29 مايو ، في اعتصام مفتوح بدار القضاء العالي، وذلك حتى وقف مناقشة قانون السلطة القضائية من قبل مجلس الشورى. وأوضح الزند أن «القضاة وأعضاء النيابة العامة سيقومون بأداء مهام عملهم صباحاً ويعتصمون ليلاً حتى لا يصيب المواطنين أي ضرر».وأوضح الزند أن القضاة خلال اجتماعهم مع المجلس الأعلى أكدوا رفضهم التام لمناقشة قانون السلطة القضائية في مجلس الشورى، الذي تنتمي الأغلبية منه إلى تيار سياسي «يعادي القضاة ويحاول التعدي على سلطاتهم»، بحسب وصفه. كما أكد رئيس نادي القضاة رفضه التام لما وصفه بـ»استعداء مجلس الشورى للقضاة وهجومه الشرس ضدهم»، وطالب المجلس بـ»الكف عن هذا الهجوم ووقف مناقشة قانون السلطة القضائية»، الذي اعتبره تدخلاً سافراً في شؤون القضاة.وأطلق الزند على القوانين الثلاثة المعروضة بشأن السلطة القضائية مسمى «القوانين الهادمة للسلطة القضائية»، مشيراً إلى أنها «وضعت من أجل الانتقام من القضاة، الذين طالما دافعوا عن النزاهة».في المقابل، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن أعضاء لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في مجلس الشورى طلبوا من الجهاز المركزي للمحاسبات تقديم تقرير عن إجمالي ما يحصل عليه القضاة من أجور لمعرفة حقيقة عدم تحصيل ضريبة كسب العمل من رواتبهم.وكان النائب أيمن شعيب قدّر ضريبة كسب العمل لمنتسبي وزارة العدل بمليار ونصف المليار جنيه سنوياً. كما أكد مسؤول الجهاز المركزي للمحاسبات ربيع صادق أن أعضاء وزارة العدل يسددون الضرائب ولكن بقيمة أقل، استناداً إلى أحكام تعفي العلاوات الخاصة.في موضوع آخر قال الدكتور عبد الحليم قنديل القيادي بالتيار الشعبي أثناء افتتاحه أمس مقراً للتيار بمدينة الروضة مركز فارسكور بمحافظة دمياط أن نهاية النظام الحالي قريبة جدا وأن حركة “تمرد” هي نبوءة النهاية مضيفا كما كانت كفاية هي محرك الثورة وأيقونتها أرى “تمرد” وشبابها هم أمل مصر لاسترداد ثورة الشعب المصري من سارقيها.وأضاف سبق أن تنبأت بنهاية نظام مبارك وقلت إن نهايته ستكون في ميدان التحرير وهذا ما حدث ، وأكد قنديل أن الشعب المصري أصبح يتقيأ الإخوان المسلمين كما فعل مع نظام مبارك مضيفا نعم انتخبت مرسي حين انحصرت المرحلة الثانية بين النار والعار واخترت مرسي كأكل الميت ولحم الخنزير وقال شفيق مثله مثل مبارك ولست نادما على اختيار مرسي لأن الشعب المصري لم يجرب حكم الأخوان من قبل.وقال قنديل في ظل حكم الأخوان وبعد 9 أشهر أصبح الدين المصري 20 ملياراً، وكان أيام مبارك طيلة 30 سنة 35 مليارا.وأكد قنديل أن يوم 30 يونيه ليسن نهاية الإخوان ولكنها ستكون بداية النهاية مشيرا إلى أن مرسى كمبارك كلاهما اعتمد على رأسمالية المحاسيب ومرسي استبدل أحمد عز بحسن مالك وكمال الشاذلي بصبحي صالح والبلتاجي والعريان.وأكد قنديل أن مصر تخسر 12.5 مليار متر مكعب من المياه في أول سنة لبناء سد النهضة وأن فكرة محور قناة السويس ما هي إلا بيع لقناة السويس مرة أخرى لإغراق مصر في الديون كما فعل الخديوي إسماعيل من قبل.