على هامش الدورة الخاصة بالتثقيف الصحي.. مدراء التربية والمثقفون الصحيون يتحدثون لصحيفة : 14اكتوبر
لقاءات وتصوير/أشجان المقطري اختتمت في الأيام الماضية الدورات التدريبية في برنامج تدريبي للتثقيف والإعلام الصحي للمشرفين الصحيين في المدارس ومدراء التربية ومدراء المدارس والمثقفين الصحيين في المراكز الصحية ونشطاء التثقيف الصحي في مديريات محافظة عدن، الذي يقيمه مكتب الصحة والسكان بالمحافظة بدعم من منظمة اليونيسيف بالتنسيق مع برنامج التثقيف والإعلام الصحي.وهدفت الدورة إلى رفع الوعي الصحي للمجتمع فيما يتعلق بالرسائل الصحية الأساسية منها (التغذية، الإصحاح البيئي، الأمومة المأمونة).ومنذ انعقادها استهدفت (260) مشاركاً ومشاركة من الجانب التربوي والصحي ونشطاء التثقيف الصحي في مديريات محافظة عدن، وتستهدف ما يقارب (64) مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي بواقع (8) مدارس من كل مديرية (بنين وبنات) وتلقى المشاركون العديد من المواضيع المتعلقة بطرق الاتصال وعناصر التثقيف الصحي ومفهوم الاتصال الصحي وعوامل ومعوقات تغيير السلوك وأمراض سوء التغذية، والتغذية السليمة للأم والطفل وتغذية الأطفال بعد السنة الثانية والرضاعة الطبيعية وعلامات الخطورة أثناء الحمل والولادة المنزلية والأمومة المأمونة وأهمية غسل اليدين وصحة المياه وتقليص مخاطر الإصابة بالأمراض . (صحيفة 14أكتوبر) التقت بعدد من مدراء التربية والمدارس والمثقفين الصحيين حيث خرجت بهذه الحصيلة في هذا الصدد التقينا بالأخت/ نهوان محمد عبده الاغبري مديرة التثقيف والإعلام الصحي والسكاني بعدن البرنامج استمر من 10 مارس إلى 2 مايو العام الجاري بدعم من منظمة اليونيسيف ويعد هذا البرنامج تجربة أولية الهدف من تنفيذها خلق نواة التثقيف والإعلام الصحي والسكاني في معظم مدارس محافظة عدن، وفي المراكز والعيادات الصحية الحكومية والخيرية لتمرير الرسائل الصحية للمجتمع ورفع الوعي الصحي بشكل مستمر عبر تلك النواة النشطة ومن خلال مواقعها المختلفة في مديريات المحافظة ،خصوصاً أن الطلاب يشكلون نسبة عالية من عدد السكان مقارنة بالفئات الأخرى وكذلك تجمعهم في مدارسهم المختلفة.وأوضحت نهوان خلال حديثها إن هذه الفرصة جاءت لنشر الوعي الصحي عبر النواة المتواجدة في أوساطهم والمتمثلة بالمشرف الصحي، وذلك لمراقبة المشاكل الصحية والسلوكيات الخاطئة في المدرسة وتغييرها إلى سلوكيات صحيحة وإيجابية كتفادي الأمراض المختلفة، بينما نجد أهمية خلق نواة في المراكز الصحية.وأكدت بقولها إن نسبة المترددات من النساء والأمهات كبيرة بالنسبة لأي تجمع نسوي آخر وبشكل يومي كذلك لتوعية المرضى إذ أن المركز الصحي يعتبر فرصة للالتقاء بالمرضى بمختلف مشاكلهم الصحية وتوعيتهم بإتباع السلوكيات الصحية الصحيحة فـ (الوقاية خير من العلاج). في الوقت نفسه إلى أن الهدف من البرنامج التدريبي هو رفع الوعي الصحي للمجتمع فيما يتعلق بالرسائل الصحية الأساسية من تغذية وإصحاح بيئي وأمومة مأمونة بالاعتماد على الأسلوب التشاركي في التدريب والتيسير وتوظيف الأساليب الحديثة في الاتصال وتقنيات التدريب والإقناع والتواصل. وأفادت الأغبري بقولها: إن هناك (260) مشاركاً ومشاركة من الجانب التربوي والصحي ونشطاء التثقيف الصحي في المديريات ويستهدف البرنامج التدريبي ما يقارب (64) مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي بواقع (8) مدارس من كل مديرية (بنين وبنات) ومن كل مدرسة تم انتقاء مدير المدرسة ومشرفين صحيين للفترتين الصباحية والمسائية إلى جانب مدير التربية في المديرية مع مراعاة المدارس ذات الكثافة أو المدارس الأكثر قرباً من المناطق المهشمة أو الأكثر احتياجاً للتوعية .. ومن الجانب الصحي تم اختيار منسق التثقيف الصحي في المديرية الذي قام بدوره باختيار مثقفين صحيين من كل مركز صحي من كل مديرية ليكونوا نواة للتثقيف في المراكز الصحية.وفي ختام كلمتها تمنت من المشاركين والمشاركات توصيل ما تلقوه من معلومات صحية للطلاب والطالبات ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم.وخلال لقائنا بالأخت/ إيمان زبيدي مديرة مدرسة الحسن بن الهيثم للتعليم الأساسي (بنين ) بمديرية التواهي قائلة: تقدمت في بداية حديثها بالشكر لمكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن والقائمين عليه والمدربين من الأطباء على هذه الدورة وعلى هذا البرنامج التثقيفي والإعلامي الصحي لمدراء المدارس والإشراف الاجتماعي والصحي لماله من أهمية كبيرة في تقديم رسالة تثقيفية وإرشادية صحية لطلاب المدارس.وأضافت : إن البرنامج التدريبي والتثقيفي هو عبارة عن رسالة توعوية ننشرها في المدارس. وأكدت أهمية الدور الذي يقوم به المعلم والمدير في المدرسة وقدرتهم على إعطاء معلومات لأبنائهم الطلاب في المدارس.كما تحدثت الينا الأخت: كريمة مرشد مديرة إدارة التربية والتعليم مديرية الشيخ عثمان قائلة:الدورة التدريبية كانت مهمة في رفع الوعي الصحي في المدرسة.وقالت :تعتبر هذه الدورة التدريبية مهمة لخلق شبكة تواصل لتمرير الرسائل الصحية بين منسق التثقيف الصحي وكل من مدير التربية في المديرية ومدراء المدارس والمشرفين الصحيين ونشطاء التثقيف الصحي في المدارس وكذلك المراكز الصحية، وتمنت من المنظمات المانحة أن تستمر بتقديم سلسلة من هذه الدورات التوعوية التي يستطيع المعلم من خلالها التعرف على كل مايخصه من معلومات لتوصيلها بشكل صحيح وفعال.أما الأخ/ أنيس حجر مدير إدارة التربية والتعليم مديرية التواهيفقد قال:استفدت من هذه الدورة الكثير من المواضيع المتعلقة بالتثقيف الصحي حيث قامت المدربة وأيضا المدرب خلال خمسة أيام بتوعيتنا بكيفية توصيل رسالتنا إلى طلابنا وطالباتنا في المدارس وتطوير المدارك المختلفة للمحافظة على الصحة العامة بهدف الوصول إلى توعية صحية للوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة ومعرفة السلوكيات الخاطئة والصحية للحماية من الأمراض والطلاب وتوعيتهم بطرق المحافظة على صحتهم.ويفيد الأخ/ احمد عبد القادر محمد مدير مدرسة الفتح للتعليم الأساسي بمديرية التواهي، قائلاً: في هذه الدورة تعرفنا على أهم المواضيع التي من خلالها سنقوم بتقديم رسالتنا إلى طلابنا وأبنائنا وهي أسس التثقيف الصحي والإتصال وأهميته في رفع الوعي الصحي وأهمية التغذية الصحيحة والسليمة وكذلك الرضاعة الطبيعية وفوائدها.وأضاف: ونحن كمدراء مدارس سنعمل في المدرسة على رفع الوعي الصحي في جميع المجالات مثل المحافظة على صحة أطفالنا وحثهم على النظافة العامة من نظافة اليدين والملبس والشعر وتقليم الأظفار والالتزام بذلك، واكتشاف المشكلات الصحية المبكرة والإشراف على بيئة المدرسة من نظافة المدرسة والفصول والحمامات وخزانات المياه والصرف الصحي والإشراف على المقصف المدرسي والخدمات الوقائية والتوعية والتثقيف الصحي في المدرسة.وفي الختام قال الأخ/ ياسر محفوظ (مدرب) : إن هذه الدورات تساعد مدراء التربية والمدارس والمشرفين الصحيين في توصيل معلومات صحية وصحيحة لطلابهم في المدارس ولرفع الوعي الصحي للمجتمع فيما يتعلق بالرسائل الصحية الأساسية من (تغذية وإصحاح بيئي وأمومة مأمونة).وأضاف: نحن نقوم بتدريبهم على هذه الأشياء لكي يوصلوها إلى طلابهم في المدارس وكذلك لكي يعرفوهم كيفية تنقية المياة والنظافة الشخصية وأهمية المياه والبيئة ومشكلاتها والأمراض المتعلقة بالمياه وطرق تلوث المياه وكيفية الوقاية منها.