لو ان كل موظفي المؤسسات التابعة للدولة رفضوا التعيينات الجديدة لما تم ادلجة او “اخونة” الدولة اليمنية كما يحدث الآن وبنهم غير مسبوق.على موظفي الدولة في كل مؤسساتها المركزية والمحلية ان يعلموا انه ليس من حق الاصلاح ولا من حق الاشتراكي او المؤتمر ولا الامن القومي او السياسي ان يعين ايا من كوادره الحزبية او الموالية خلال المرحلة الانتقالية وفي اي مرحلة اخرى.اذا كان لا بد من تعيينات جديدة فيجب ان تتم التعيينات بناء على قرارات داخلية لكل مؤسسة ووفقا للتراتبية واللكفاءة والنزاهة.يجب ان تتوقف التعيينات من خارج المؤسسات فورا. ــــــــــــــــــــــــــــــ أسوأ مساوئ الأزمة الراهنة، هي أنها ضربت أي امكانية لتأسيس مكون سياسي جديد. ــــــــــــــــــــــــــــــأزعجني جدا ما حدث داخل جامعة تعز بشأن الندوة التي نسقت لها الطالبة سالي أديب من ردود فعل للدكتور محمد الهجري الذي تحدث عن هذه الندوة قائلا إنها تخالف الدين وتروج لأفكار فاسدة ووصل الحال الى مشادات كلامية فيها ارهاب فكري مع زميله الدكتور منصور الواسعي ، بينما الندوة التي اقيمت في الجامعة وما حدث فيها من جدل ظاهرة صحية ودليل على عودة التنوير الى الجامعة ، وعلى الدكتور محمد الهجري أن يعي تماما أن الجامعة مكان للرأي والرأي الآخر وليس للإرهاب الفكري .ــــــــــــــــــــــــــــــمهما اختلفنا نحن الكتاب والصحفيين وشريحة المثقفين عموماً فيما بيننا إلا أننا لن نسمح لكائن من كان أن يهدد أو يتطاول على أي من زملائنا .ــــــــــــــــــــــــــــــ البعض يرى انه لا يجب توجيه أي انتقاد لأي جنوبي وخصوصا ان كان في الحراك الجنوبي ، ويرى في كل من سيوجه النقد للأخطاء هو شخص يريد ان يشق الصف و... والبعض يريد ان يدس رأسه في الرمال ويتغاضى عن الكثير من الاختلالات التي شابت مسيرة الثورة السلمية في الجنوب مؤخرا .والبعض الآخر لايريد ان يرى إلا الصورة الوردية وهو يعلم في قرارة نفسه ان هنالك اخطاء ويجب الوقوف امامها وان الصورة في اوقات كثيرة هي صورة حالكة السواد.من وجهة نظر شخصية ارى ان من يحب الجنوب فعلا يجب عليه ان يوجه النقد الجيد والسليم لأجل إصلاح الاعوجاج الحاصل في الحراك الجنوبي .. ــــــــــــــــــــــــــــــ العنصرية والتطرف والتعالي ليست سجية سوية تؤسس لدولة محترمة ومجتمع متجانس ومتعايش، أياً كان شكلها وحدودها.
للتأمل
أخبار متعلقة