نيويورك/ متابعات;أعلنت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالسكان عن فوز مؤسسة أكاديمية تابعة لجامعة الأزهر وناشط في مجال الصحة العامة من أوغندا هذا العام بجائزة الأمم المتحدة السنوية للسكان.وقد اختارت لجنة جائزة السكان، وهي هيئة يديرها صندوق الأمم المتحدة للسكان، المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية والدكتور يوثام موسينجوزى من أوغندا، تقديراً لمساهماتهما في الارتقاء بخدمات الصحة العامة.وكانت الجمعية العامة قد أنشأت الجائزة في عام 1981، وتمنح سنوياً للأفراد والمؤسسات لمساهماتهم البارزة في معالجة قضايا تتعلق بالسكان وإيجاد الحلول لها.ويجري المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية الذي تأسس في عام 1975، الدراسات والبحوث السكانية في البلدان الإسلامية، ويوفر معلومات دقيقة عن الإسلام ويسعى إلى القضاء على المفاهيم الخاطئة، وخاصة فيما يتعلق بالسياسات والبرامج السكانية.ويعمل المركز، الذي يدمج تنظيم الأسرة وأخلاقيات البيولوجيا، في كل أنحاء العالم الإسلامي، وله جهود في القضاء على ظاهرة ختان الإناث.فيما لعب الدكتور موسينجوزى وهو ناشط بارز في الدفاع عن الصحة الإنجابية باعتبارها عنصراً رئيسياً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية دورا رئيسيا في صياغة برنامج العمل للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية في القاهرة في عام 1994، وشارك في المفاوضات حول أهداف مكافحة الفقر المعروفة باسم الأهداف الإنمائية للألفية.كما لعب دورا مهماً في إعداد خطة عمل مابوتو، التي اعتمدها الاتحاد الأفريقي في عام 2006 للمساعدة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وساهم في نجاح قمة لندن عام 2012 بشأن تنظيم الأسرة.وتتألف لجنة الجائزة، من10 دول أعضاء في الأمم المتحدة، و يرأسها ‘سفيرة الجمهورية التشيكية اديتا هاردا لدي الأمم المتحدة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كأمانة، وينتخب المجلس الاجتماعي و الاقتصادي للأمم المتحدة أعضاء اللجنة ومدة عضويتهم ثلاث سنوات. والأعضاء الحاليون هم: بنغلاديش، الجمهورية التشيكية، كوت ديفوار، الدانمرك، غرينادا، جامايكا، قطر، جمهورية تنزانيا المتحدة، ونيجيريا وباكستان. ويعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للصندوق أعضاء باللجنة بحكم المنصب.وسيتم تسليم الجائزة للفائزين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في شهر يونيو المقبل. وهي جائزة تمنح سنوياً للأفراد والمؤسسات للعمل المتميز في مجالي السكان وتحسين الصحة العامة.