ضمن أنشطته الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة
عدن / محمد فؤاد:واصل مركز عاد للطفولة والشباب صباح أمس زياراته الإنسانية إلى جمعية الفجر الجديد للطفل المعاق ذهنياً بعدن.وجاءت هذه الزيارة ضمن البرنامج والأنشطة التي يقيمها المركز ويدعمها رجل الأعمال/فضل المنتصر من خلال قيام المركز بتفقد وزيارة كافة الجمعيات والمراكز المعنية برعاية وتأهيل الطفل بالمحافظة، إلى جانب مشاركة المركز الدائمة في رسم البسمة والتفاؤل في وجوه وشفاه الأطفال.وفي تصريح للشاب عاد نعمان رئيس المركز خص به صحيفة 14 أكتوبر قال : أن المركز يهتم بتنفيذ مثل هذه الأنشطة والفعاليات الثقافية والإنسانية والتي تبني وتعزز جسور الثقة لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من خدمة أنفسهم وخدمة المجتمع من خلال تنمية مواهبهم وترجمة طاقاتهم ليشاركوا في عملية تطور ورقي المجتمع الذي يعيشون فيه وينتمون إليه، داعيا كافة المؤسسات الحكومية والأهلية للالتفات لهم، من خلال زيارتهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك العديد من الجمعيات التي تحتضن مثل هؤلاء الأطفال تواجه خطر إغلاقها لقلة الدعم المادي المقدم لها، مضيفا أن مساندة ودعم تلك الفئات من الأطفال الذين هم بأمس الحاجة للرعاية في كافة مجالات الحياة ومساعدتهم للانخراط لإدماجهم في المجتمع إلى جانب إبراز طاقاتها وقدراتهم الفاعلة ، هي مسؤولية وطنية تقع على الجميع وخصوصاً المجتمع المدني. وأضاف أن من ضمن أنشطة ومهام المركز القادمة هي زيارة للجمعيات التي تهتم بتأهيل ورعاية الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة.هذا وقد عبرت الأخت صباح محمد مدهش رئيسة جمعية الفجر الجديد لرعاية الطفل المعاق ذهنيا عن سعادتها الغامرة بهذه الزيارة باعتبارها ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها المركز للجمعية شاكرة لهم التواصل الدائم من خلال منحهم الفرحة والسعادة والبسمة للأطفال ،إلى جانب العطاء الدائم من حيث مد يد العون واللفتة الكريمة والإنسانية لكافة جمعيات المحافظة المعنية برعاية الطفل، لافتة في الوقت نفسه إلى ضرورة تفاعل الجهات المختصة بالطفولة في المحافظة من خلال تفقدهم بالنزول المستمر لمثل هذه المراكز المتخصصة برعاية وتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لمناقشة مشاكلهم وطرح معاناتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها على الواقع الملموس.تخلل الزيارة توزيع حقائب تحتوي على أدوات للرسم مقدمة من مركز عاد للطفولة والشباب والتي أظهرت تفاعلاً وانسجاماً بين الأطفال والزوار من المركز ،معبرين عن سعادتهم بخطوطهم البسيطة لما يجول بإحساسهم ولاحتياجاتهم على أوراق الرسم بألوان الطيف الزاهية ،إلى جانب مشاركة الأطفال المعاقين ذهنياً الغناء مما ساهم بدوره في رسم الفرحة في وجوه هؤلاء الأطفال.