أطراف الصراع في اليمن هي من فتحت الباب أمام التواجد الأجنبي في اليمن ، كونها لم تستطع أن تعالج مشاكلها من بعد انتخابات 2006، هذا التدخل يمثل عامل ضبط لإيقاع الحراك السياسي في اليمن خاصة في ظل التطورات التي شهدتها اليمن والمنطقة عموماً، وبما يضمن عدم دخول البلاد في حروب وأزمات لا تحمد عقباها.ــــــــــــــــــــــــــــــ لقد أثبت خصوم شوقي الذين يعرقلونه في تعز بأوامر من الحصبة، أن الثورة عوجاء، بحيث ظهروا كذيل مخلص وأمين لإرادة آفة العسكر والمشايخ والشيوخ فقط .لذلك سيظلون ضد أي مسعى لتعزيز مأسسة الدولة وتنظيمها وتقدمها ورفدها بمعايير الحكم المدني والقانوني، فيما يدركون جيداً انهم يتكاثرون في ظل بيئة اللادولة والهمجية وتفاقم منطق انفلات السلاح وتقاسم غنائم الوظائف القيادية .ــــــــــــــــــــــــــــــلن نستطيع أن نعبر الى الدولة المدنية في ظل استشراء النفاق السياسي الذي تمارسه الأحزاب السياسية حاليا ، فحتى نعبر تحتاج الاحزاب السياسية في اليمن بلا استثناء الى نقد ذاتي يؤهلها للمشروع الوطني الجامع لمرحلة التحول الحضاري لليمن .ــــــــــــــــــــــــــــــعودوا للمجالس المحلية ياسادة.. واقسموها بالمناصفة.. اعتقد أن المحاصصة فيها أثمر للبلاد وللعمل السياسي وللمستقبل ولقضايا الناس، من المحاصصة في الوظائف.ــــــــــــــــــــــــــــــ نفسي قبل ما اموت اشوف كوبري في تعز حتى لو كان هذا الكوبري صغير ويوصل فقط مابين سوق السمك والمقوات . ــــــــــــــــــــــــــــــمن أعتاد على استخدام العنف بجميع اشكاله وادواته لتحقيق مآرب سياسية خاصة لا وطنية، يصعب عليه الاقلاع عنه، يصبح كمن يرضع من ثدي العنف ويصعب فطامه ، أو عدم امكانية فصله عن حبله السري الذي يمده باسباب البقاء.
أخبار متعلقة