وعد فصدق ،،قرارات شجاعة ،، علينا ان نطمئن بان السفينة في الاتجاه الصحيح وبأن الربان ماهر .. بورك شعبنا الذي ضحى والشباب الذين كانوا في الطليعة.الرئيس وعد وأوفى وعلى الاحزاب والكيانات السياسية ان تفي بوعودها وان تقوم بدورها كحامل للتحول السياسي الديمقرطي المدني بعد ان ازاح الرئيس الكوابح والمعيقات من طريقها ، لقد انجز اهم مرحلة في تسوية الملعب السياسي وحان دور الفرق السياسية المدنية القرارات الرئاسية الأخيرة خطوة مهمة نحو توحيد الجيش اليمني وإعادة هيكلته،وبالتالي فهي تعتبر أولى خطوات خارطة الطريق للخروج باليمن من أزمته الراهنة،المهم أن يتم تفعيلها وبشكل صحيح وواقعي .نهنئ أنفسنا كمواطنين ونهنئ فخامة الرئيس هادي بتلك القرارات المهمة والجريئة،متمنين عليه الاستمرار في هذا النهج الاصلاحي على أن يعتمد من الآن فصاعداً على معايير الكفاءة والقدرة والاستقلالية خصوصاً في التعيينات العسكرية والأمنية.ان تمكنت القيادة الجديدة، من فرض احترام القانون واللوائح على قيادة وزراة الدفاع ، وبدأت تناقش الاوضاع بشكل جماعي، وتقرر بشكل مؤسسي، ستكون قفزة كبيرة في تاريخ المؤسسة العسكرية.قرارات الرئيس المنصور تعبر عن الصبر والروية والتدرج للوصول الى الهدف ، وتكشف لنا عن شخصية محتلفة من حيث الاداء بكثرة الفعل وقلة الكلام .قرارات الرئيس هادي كانت قوية ونالت استحسان ورضى الشعب، نحن معك يا سيادة الرئيس في كل خطوة تخطوها من اجل اليمن .لنضغط الآن بقوة لتحقيق القرار التاريخي الذي به ستتغير الأشياء:قرار إعادة كل ما نهب في الجنوب في حرب 1994! بدون ذلك سيستمر نزيف جرح اليمن القاتل! جاءت هذه القرارات في وقتها المناسب لتشكل حافزاً قوياً للمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني للإسهام بفعالية لإنجاز مخرجات الحوار في اسرع وقت ممكن، وبصوره تلبي طموحات الشعب في قيام دولة مدنية اتحادية لامركزية.
أخبار متعلقة