[c1]عشرات القتلى ومئات الجرحى في زلزال إيران[/c]طهران / وكالات :قتل سبعة وثلاثون شخصا وجرح زهاء 800 جراء زلزال ضرب مناطق إيرانية على بعد مائة كيلومتر من محطة بوشهر النووية, وشعر به سكان عدة دول خليجية, حيث جرى إخلاء أبراج سكنية.وقد تسبب الزلزال -الذي بلغت قوته 6.1 درجات- في تدمير قرى صغيرة جنوبي إيران, مع تأكيدات رسمية بعدم تضرر المحطة النووية في بوشهر.وعلى الفور, تحركت فرق الإنقاذ إلى المناطق المنكوبة وبدأت البحث عن ناجين، لكن ارتفاع عدد الضحايا يظل واردا، إذ لا تزال عمليات الإنقاذ والإحصاء في بدايتها. وقد عبر رئيس الهلال الأحمر الإيراني محمد مظفر عن خشيته من ارتفاع عدد الضحايا, وقال إن أضرارا كبرى سجلت فيما دمرت قرية بالكامل في منطقة خرمج.وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن الخطوط الهاتفية قطعت في المناطق المنكوبة حيث يقيم نحو 12 ألف شخص, تضاعفت معاناتهم خاصة في منطقة كاكي مع وقوع حوالي 15 هزة ارتدادية، أشدها بلغ 5.3 درجات. كما أكد كبير مهندسي المحطة محمود جعفري للتلفزيون الرسمي أنه لم يحصل أي انقطاع في نظام تشغيل المحطة.وقد نفى مسؤولون إيرانيون تأثر المحطة النووية، ولكن دبلوماسيين غربيين أعربوا مؤخرا عن قلقهم من سلامة الموقع. وفي هذا السياق, نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول في الشركة الروسية التي شيدت محطة بوشهر أن الزلزال لم يؤثر على عمليات المحطة.وقالت شركة أتومستروي إكسبورت إن الزلزال «لم يؤثر بأي شكل على الوضع المعتاد في المفاعل حيث يتواصل العمل على النحو المعتاد، ومستويات الإشعاع ضمن نطاقها الطبيعي تماما».في هذا السياق, ذكر تقرير نشرته مؤسسة كارنيجي البحثية الأميركية واتحاد العلماء الأميركيين الأسبوع الماضي أن «من نذر الخطر أن مفاعل بوشهر يقع على تقاطع ثلاث صفائح تكتونية، وهي الصفائح التي تحدث الزلازل عند حدودها بسبب حركتها النسبية».يشار إلى أن تشغيل محطة بوشهر النووية -التي بنتها روسيا وتزودها بالوقود- بدأ خريف 2011 لكن المحطة تعرضت لأعطال تقنية منذ تدشينها رسميا في أغسطس 2010. وكانت موسكو أتمت بناء المحطة النووية الوحيدة في إيران التي بدأ الألمان تشييدها قبل قيام الثورة عام 1979.يذكر أن إيران تقع في منطقة تكثر فيها الزلازل، وقد شهدت عدة زلازل مدمرة كان أعنفها في ديسمبر 2003 بمدينة بم جنوب البلاد، وخلف 31 ألف قتيل. وفي أغسطس 2012 خلفت هزتان بقوة 6.3 و6.4 درجات 306 قتلى وأكثر من ثلاثة آلاف جريح قرب مدينة تبريز.[c1]واشنطن: جاهزون لاعتراض الصواريخ الكورية[/c]واشنطن / وكالات :أكدت الولايات المتحدة أنها قادرة على اعتراض صواريخ كوريا الشمالية، لكنها لن تسقط أي صاروخ ما لم يهدد أراضيها أو حلفاءها، فيما حذرت الصين من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس. وتزامن ذلك مع تجديد بيونغ يانغ تلويحها بحرب نووية، وتوجيهها تحذيرا للأجانب الموجودين بكوريا الجنوبية بضرورة اتخاذ تدابير الرحيل في حال نشوب الحرب.وقال قائد القوات الأميركية في منطقة آسيا المحيط الهادئ الأميرال سام لوكلير الثلاثاء أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن تحديد وجهة الصاروخ ومكان سقوطه لن يستغرق وقتا طويلا، مضيفا أنه «لا ينصح» بإسقاط أي صاروخ لا يشكل تهديدا.في سياق متصل، نشرت اليابان أمس صواريخ باتريوت بالعاصمة طوكيو للتصدي لأي صاروخ قد تطلقه كوريا الشمالية.وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن قاذفتي صواريخ باتريوت نصبتا بالوزارة في قلب العاصمة للتصدي لأي صاروخ شمالي محتمل. كما أفادت الصحف اليابانية أن صواريخ باتريوت سوف تنشر أيضا في موقعيْن آخرين بمنطقة طوكيو.وكانت طوكيو أكدت نصب صواريخ باتريوت بجزيرة أوكيناوا جنوب البلاد بشكل دائم، موضحة أن أوكيناوا هي «المكان الأنسب للرد على أي عمل طارئ».ويوجد للولايات المتحدة أجهزة رادار لمتابعة مسار الصواريخ الباليستية في اليابان، وعلى متن مدمرات تجوب المنطقة إضافة إلى صواريخ مضادة للصواريخ على متن هذه السفن.كما نشرت اليابان وكوريا الجنوبية صواريخ مضادة تحسبا لإطلاق صاروخ كوري شمالي.في المقابل نشرت بيونغ يانغ على ساحلها الشرقي صاروخين من نوع موزودان الذي يمكن أن يبلغ مداه نظريا أربعة آلاف كيلومتر، أي ما يجعله قادرا على إصابة كوريا الجنوبية واليابان أو جزيرة غوام الأميركية.وقال مسؤول كوري جنوبي كبير إن كوريا الشمالية مستعدة على ما يبدو لإطلاق هذه الصواريخ دون إنذار.من ناحيته حذر بان خلال لقاء مع الصحفيين، بعد لقاء مع بابا الفاتيكان فرانسيس في روما ، من أن حادثة صغيرة يمكن أن تؤدي إلى وضع يخرج عن السيطرة في شبه الجزيرة الكورية.وفي بكين، حذرت الصين من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس للغاية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي خلال مؤتمر صحفي «إن الصين تعارض أي عمل يقوم به أي طرف قد يزيد من التوتر، وتعارض أي ضرر ناتج عن أي طرف ضد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة».وأكد المتحدث أن الصين تأمل من جميع الأطراف المعنية عدم اتخاذ إجراءات قد تزيد من التوتر والتزام الهدوء وضبط النفس، والضغط من أجل تحول حقيقي للوضع.تأتي هذه الدعوات في وقت جددت فيه كوريا الشمالية تلويحها بحرب نووية، وحثت الأجانب الموجودين في كوريا الجنوبية على المغادرة.
حول العالم
أخبار متعلقة