الإعلامي المصري إبراهيم عيسى:
القاهرة/ متابعات:تساءل الإعلامي إبراهيم عيسى، هل تحرك أحد بعد العار الذي شهده محيط الكاتدرائية بالأمس؟، موضحا أنه قد مرّ من الوقت أكثر من يوم على بدء الاشتباكات، ولم يتحرك أحد، ولم يشعر حكم الإخوان بشيء.وأضاف عيسى، أثناء تقديم برنامجه “هنا القاهرة”، على فضائية “القاهرة والناس” أول امس، إن الإخوان المسلمين لم يستشعروا الأزمة حتى الآن، متسائلا “متى سيتم محاسبة قوات الشرطة، حتى لو أصغر ضابط أمن مسئول عن تأمين الكاتدرائية؟”، نافيا أي محاسبة قانونية ستحدث لقوات الداخلية.وأوضح عيسى أن ما يحدث من اشتباكات في مناطق مختلفة بمصر، لأن “البلد كبيرة على الإخوان”، وأنهم لن يستطيعوا حكمها دون تقطيعها إلى فئات سياسية، ودينية، واجتماعية، وإقتصادية، مشيرا إلى أنهم يتطلعون إلى السودان، وأن النموذج السوادني هو الذي يحكم العقلية الإخوانية.كما أكد عيسى أنه لم ولن يتم اتهام وزير الداخلية، بعد اشتباكات أمس الاول، لأننا نعيش في “بلد النسايب”، موضحا أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى ورئيس الحزب الحاكم “نسايب” وأقارب، وأننا طالبنا بإسقاط دولة التوريث، لنواجه “دولة النسايب”.