الحوار الوطني نجاة لليمن من الويلات والحروب وحل لكافة المشكلات التي تواجه اليمن، وكان أملنا الكبير أن يتواجد في هذا الحوار ممثلون عن المتقاعدين المدنيين، خصوصـًا من محافظة عدن التي يوجد فيها أكثر من (45) ألف متقاعد مدني، وحوالي أكثر من (30 %) من المتقاعدين المدنيين في الجمهورية، وقد تقدمنا بطلب المشاركة في الحوار الوطني؛ إلا أنَّ اللجنة الفنية للحوار قد همـَّشت هذه الشريحة الواسعة في البلاد، بما يؤدي إلى بقاء الظلم الذي مورس على المتقاعدين المدنيين، ومن بينها القانون رقم (25) لعام 1991م في مادته (63) التي تمنحهم (50 %) من الزيادات، وعدم تسلمهم العلاوات السنوية منذ عام 2005م حتى الآن، وما تبقى من عدد كبير لم يتسلم الإستراتيجية الثالثة، وحرمان بعضهم من الإستراتيجيتين الأولى والثانية، والعديد من القضايا التي تهمُ المتقاعدين.نحن نأمل أن يُشكـِّل المؤتمر الوطني للحوار الوطني الشامل نقلة نوعية للنهوض باليمن والمتقاعدين، وأنْ تخرج اليمن من دائرة النفوذ القبلي والعسكري، وبناء دولة اتحادية فيدرالية بعيدًا عن المركزية القاتلة.وللتذكير أن محافظة عدن هي من أسست نظام المعاشات، الذي سُمي بالضمان الاجتماعي، ولكن كل شيء في المركز، ولم يتم حتى الآن البت في تظلمات المتقاعدين، وتسليمهم حقوقهم من علاوات وإستراتيجية، كذلك قرار مجلس الوزراء بمنح الصلاحيات للتأمينات والخدمة المدنية والمالية لم يتم العمل به في الواقع.[c1] رئيس النقابة العامة للمتقاعدين المدنيين م / عدن[/c]
أخبار متعلقة