هناك دائما اطراف تقاطع هذه الحوارات وهذا شيء طبيعي. وربما هي محاولة لتعزيز من جاء يمثلهم بطريقة غير رسمية ولكنهم يعبرون عن نفس المطالب. وانا اتصور ان هذه المقاطعة مفيدة لنا في الحوار نفسه. اننا ندرك أن نعكس من خلال الحوارات والمعالجات مطالب هذه الاطراف التي لم تشارك. واذا استطعنا ان نقدم الحلول التي تلبي اسباب المقاطعة، نكون قد قدمنا لهم الحل وسهلنا لهم الطريق لكي يعودوا وينضموا للحوار الذي بدأنا فيه.ــــــــــــــــــــــــــــــ وزارة النقل لن تقف مكتوفة اليد في حال عدم تفهم الأجهزة الأمنية للخطأ الفادح الذي ارتكبه ضابط امن ميناء المخا ومرافقوه من تطاول وتهجم على مدير الميناء ومنع الموظفين من الخروج والتهديد بتصفيتهم وهذا الإصلاح للخطأ لن يكون إلا بمعاقبة ضابط الأمن المركزي ومرافقيه و بسحب كل القوات العسكرية والأمنية المرابطة بالميناء وتسليم امن بوابة الميناء فقط لخفر السواحل أسوة بباقي الموانئ .»ــــــــــــــــــــــــــــــ ندعو الجميع من الرموز السابقة واللاحقة في الداخل و الخارج إلى إقرار مشروع إنقاذ وطني لا يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ليضع الأمور في نصابها ويرقى القائمون عليه إلى مستوى المسئولية .ــــــــــــــــــــــــــــــلو يأتي علي سالم البيض الى مؤتمر الحوار و لا يعبر عن مطالب شعب الجنوب لأحرق الجنوبيون صوره. ــــــــــــــــــــــــــــــ تخيلوا لو أن في مقرات الأحزاب السياسية قاعات عرض مسرحي ولديهم مكتبة سينمائية، ويقدمون لأعضائهم مابين الفينة والأخرى دورات تدريبية في الموسيقى والرسم، هل سنسمع خطابا كريها أو سنظل نشعر بهذا الدواخ المستمر حيال تلك القيادات الحزبية المحنطة تماما كالتماثيل .تخيلوا لو أن أحزاب المشترك تخصص شهراً واحداً تعتصم فيه بالساحات للمطالبة ببناء مدينة طبية بكامل جاهزيتها رحمة بالمواطنين اليمنيين المبعثرين في مطارات القاهرة وعمان . وأن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف يخوضون صراعهم السياسي من أجل التعليم والماء والكهرباء ويدفعون بأنصارهم إلى ميدان السبعين مطالبين بمنع حمل السلاح بغية الاحتفال بميلاد يمن متحضر وجديد .ــــــــــــــــــــــــــــــ مر على الحوار 12 يوميا، خطب المئات من المشاركين، بالتزامن الذي يستمر فيه سقوط الشهداء .. الجرائم التي تحدث في عدن، ستكون جزءاً من مستقبل الحوار، والتغيير بهكذا وضعيات ضرب من الوهم.ــــــــــــــــــــــــــــــالقضية الجنوبية وقضية صعده هما لُب الحوار الوطني، ومحاولة الالتفاف على القضيتين بأي صيغة كانت وتحت أي مسميات سيؤدي بالتالي إلى فشل الحوار أو إفراغه من مضامينه، وسيكون حواراً بين متحاصصين لشرعنة محاصصتهم، ولن يكون له تأثير على الواقع سواء في شمال الشمال أو في الجنوب.ومن هنا فإننا نطلق صرخة تحذير ومناشدة للجميع لمراجعة مواقفهم إذا كانت لديهم رغبة حقيقية في إنجاح الحوار الوطني، وليس معنى اعتراضنا أننا ندعوهم إلى عدم تسمية أحد أو تسمية من يريد الحوثيون، لكننا نقول لهم سموا أشخاصاً يملكون حجة العقل والمنطق لمواجهة ممثلي أنصار الله في الفريق، وليس أشخاصاً ترتبط مصالحهم ارتباطاً وثيقاً باستمرار الحروب في صعدة أو كانوا قادة محاور فيها إلى جانب النظام، فالغرض من إنشاء الفريق هو الوصول إلى حل للقضية وليس التمهيد لحرب سابعة لا قدر الله.
أخبار متعلقة