النجاح الكبير واللافت للانظار لمؤتمر الحوار الوطني الذي انعقدت جلسات اعماله في الثامن عشر من آذار 2013م يأتي في سياق الجهود التي بذلها ولا يزال يبذلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على المستويات الدولية والاقليمية والمحلية ايضآ سياسيآ واقتصاديآ وامنيآ . . هذا النجاح الذي يحسب بدرجة رئيسية لفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بجهود ودعم ومشاركة كل القوى الخيرة في الداخل والخارج جاء ملبيآ لطموحات كل اليمانيين بطي صفحات الماضي الأليم وفتح صفحات ناصعة البياض لحاضر مشرق وغد وضاء بعيدآ عن احتكار السلطة والاستئثار بخيرات البلد لصالح فئة او حزب او قبيلة معينة ولكن من اجل كل ابناء اليمن شماله وحنوبه وشرقه وغربه بكافة الوان الطيف السياسي وشرائح المجتمع دون تفضيل لون على لون آخر او مواطن على مواطن آخر تبعآ للمناطقية او الجهوية والعصبية العمياء التي عانى منها شعبنا اليمني في العقود والقرون الماضية فالكل سواسية في الحقوق والواجبات في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يؤسس لعهد جديد تتلاشى فيه سلطة الفرد ونفوذ القبيلة والعسكر وصنمية الطغاة والجبابرة التي ذهبت الى غير رجعة يوم الحادي والعشرين من فبراير 2012م بانتخاب الرئيس هادي رئيسآ توافقيأ من قبل كافة الاطياف السياسية والنخب وشرائح المجتمع ككل وبمباركة دولية واقليمية وفي نفس الوقت .هذا النجاح الذي تحقق في عهد الرئيس هادي بانفتاح هذا العهد الجديد على كافة القوى الوطنية والسياسية بمختلف الاطياف الحزبية والمجتمعية والشعبية أثار حفيظة بعض القوى الحاقدة والشريرة التي لا تحب الخير لكافة ابناء الشعب اليمني وانما تريد ان تستحوذ دومآ هي دون غيرها من الفئات والقوى على ثروات البلد والشعب للاستمرار في بناء امبراطورياتها التي كونتها على مدار العقود المنصرمة من عرق الشعب اليمني وعلى حسابه لتذهب تلك الثروات والاموال لصالح تلك القوى الشريرة لبناء امبراطوريات خاصة بها وبالمقربين منها .هذا النجاح لفخامة الرئيس هادي أثار حفيظة تلك القوى الحاقدة على كل ما له صلة بالوطنية والانسانية ويواجه هذا النجاح بتحديات خطيرة من قبل تلك القوى بعد ان بدات تفقد مصالحها وتتلاشى هيبتها تدريجيآ في الواقع وعلى الارض لا سيما في عهد الرئيس هادي المؤسس للدولة المدنية الحديثة في يمن الحكمة والايمان وبدات تلك القوى تظهر الى السطح غيظها الدفين على اليمن والشعب اليمني من خلال حملات الاساءة والتشهير بالرئيس هادي وعهده النظيف من خلال الهجمات الشرسة التي تقوم بها وسائل اعلامية تابعة لتلك القوى العتيقة والمنحلة بعد سقوطها المريع في الوحل بانتخاب المشير هادي رئيسآ توافقيآ لليمن وبنجاح مؤتمر الحوار الوطني . . هذه الحملات الاعلامية التي ظهرت متزامنة مع نجاح الحوار الوطني يدرك القاصي والداني أن ظهورها في هذا التوقيت انما هدفه التشهير بالرئيس هادي لنجاحاته العظيمة والمتوالية على المستويات الخارجية والاقليمية والمحلية لتشويه ادواره البطولية الوطنية والقيادية الخاصة التي تصب في مصلحة اليمن والشعب اليمني بصورة خاصة باعتباره الرجل الرصين المتزن الذي تجرد هو دون غيره من كافة المصالح الخاصة والمآرب الذاتية ومن الولاءات الحزبية الضيقة وشراء الذمم وراحت تلك القوى الانتهازية والشريرة تهاجم الرئيس هادي في وسائل اعلامها النتنة لتكيل له التهم جزافآ وبدون ادلة وبكل وقاحة وحماقة لا يقبلها شرع او دين او عرف او قانون ولن تقبلها الا شريعة الغاب لتلك القوى التي جثمث عهودآ وسنين طوالاً على انفاس شعبنا اليمني المسالم والبطل ونهبت ثروات ومقدرات بلده بقوة شريعة الغاب هذه حتى جاء اليوم الذي حصحص فيه الحق وزهق الباطل بامتطاء الرئيس هادي صهوة قيادة اليمن ليودع اليمانيون احفاد سبا وحمير ومعين وقتبان وحضرموت واوسان عهود الظلم والقهر والجبروت لتلك القوى المتخلفة . . هذه القوى والعناصر التي فقدت هيبتها ومصالحها لم تعد مقبولة اليوم على الساحة الوطنية المتجددة وراحت تهاجم الرئيس في وسائل اعلامها وتتهمه بتبذير وتبديد اموال الشعب تحت ذريعة شراء الذمم والولاءات الضيقة للكسب السياسي فاي تبديد لاموال الشعب هل هو في عهد الرئيس هادي أم في عهود غيره من الرؤساء السابقين ومراكز النفوذ القبلية التي كانت تستأثر بخيرات هذا الوطن المعطاء والتي تشعر اليوم بان عهد الرئيس هادي هو بداية العد التنازلي لانهيار تلك القوى المنحلة وفقدانها لمصالحها وتظن ان تفريخها وتجنيدها لتلك الوسائل الاعلامية قد تنال من الرئيس هادي او تشوه سمعته التي يقر بنزاهتها المجتمع الدولي والاقليمي والمحلي ولم تدرك تلك القوى ان ذلك الهجوم الظالم الذي تشنه وسائل الاعلام الماجورة قد انقلب عليها وصب في مصلحة ورصيد الرئيس هادي لان القارئ حصيف ويعرف كل ما تخبئه مكنونات تلك القوى وما تهدف اليه وسائل اعلامها التي لم يعد يقرؤها الا الاغبياء الذي لا يستطيعون التمييز بين الاعلام الهادف والاعلام غير الهادف .ان الفترة الحالية الخطيرة التي تمر بها بلادنا لا توحي بان لمثل هذه الادعاءات والخزعبلات والاباطيل أي وجود سوى في اذهان مروجيها من اعداء الوطن والشعب بل ان المرحلة الحالية تؤكد بما لا يدع مجالآ للشك ان الجهود العظيمة وغير المسبوقة التي تميز بها الرئيس هادي تؤطر لعهد جديد تذوب فيه مثل تلك القوى الهلامية والظلامية مهما حاولت تشويه الصفحات ناصعة البياض لعهد الرئيس هادي الذي جنب اليمن والاقليم مخاطر حرب لن يسلم منها احد على مستوى الداخل ودول الجوار ومصالح دول العالم ايضآ بحكم الموقع الاستراتيجي الذي تتحكم به اليمن . . هذه الجهود التي انفرد بها فخامة الرئيس الرمز الوطني اسهمت في اخراج البلد من ازماتها الراهنة وهذا بشهادة المجتمع الدولي والاقليمي لانه استطاع توفير مناخ ملائم وجو هادئ للحوار الوطني الذي شاركت فيه مختلف الوان الطيف السياسي والحزبي والمجتمعي والحراكي والمستقل والشباب والمراة وغيرهم من مختلف فئات وشرائح المجتمع على طاولة الحوار الذي لا يرفضه الا من يريد ان تهوي البلد الى الجحيم.الى مثيري البلبلة هؤلاء الذين يروجون لمثل هذه الاشاعات والتسريبات نقول لهم كفوا عن اذى الرئيس هادي فانكم لن تستطيعوا النيل من انجازه في هذه الفترة الزمنية القصيرة والمرحلة الحساسة والهامة في تاريخ اليمن الجديد ونقول لهم ان تسريباتكم الاعلامية باتت مفضوحة يدركها ابناء الشعب اليمني لان الزمن قدم حزم امره في صف فخامة الرئيس هادي من اجل نجاح الحوار الوطني وانه ليس لدى الرئيس هادي أي ولاءات ضيقة اومكاسب سياسية يطمح اليها هذا الرمز الوطني الكبير حاضرآ ومستقبلآ وكفوا عن مثل هذه التسريبات التي لا تسمن ولا تغي من جوع ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه .
|
ءات
كفوا عن المساس بفخامة الرئيس
أخبار متعلقة