صنعاء / 14اكتوبر:أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور: أحمد قاسم العنسي ضرورة بذل المزيد من الجهود في مكافحة مرض السل الذي يعد من الأمراض الخطيرة والمعدية إلا انه قابل للشفاء تماما عند الاستخدام الأمثل للعلاج طيلة فترته المحددة بستة أشهر، مشيرا في سياق تصريحة للصحيفة بمناسبة اليوم العالمي لمرض السل الذي يصادف 24 مارس من كل عام إلى أنه وفقا للتقرير الدولي للسل للعام 2009م فإن عدد الحالات المصابة في بلادنا قدر بـ (25 حالة سل رئوي إيجابي اللطخة لكل 100,000 نسمة من السكان) و9 وفيات بسبب السل لكل 100,000 نسمة من السكان سنوياً.وأوضح أن (5,7 مليون حالة سل مسجلة تحت المعالجة لعام 2008م) ، مشيرا إلى أن نحو 20 مليون شخص اليوم هم على قيد الحياة بفضل الخدمات المقدمة و مباشرة في مجال رعاية مرضى السل ومكافحته.وقال وزير الصحة أن معدل نجاح المعالجة بلغ (87 %) متجاوزا أحد أهداف الألفية (85 %) للمرة الأولى منذ تحديده في العام 1991م، وأن 35 بلدا تجاوزت هذه المشكلة من ضمنها بلادنا، ولا يزال أمامنا الكثير لإنجازه ومنها رفع معدل تغطية اكتشاف الحالات (للسل الرئوي النشط) التي وصلت حتى الآن إلى (61 %) باتجاه بلوغ الهدف الثاني للألفية وهو (70 %) وفقا لإحصائيات عام 2011م بلغت عدد الحالات عالميا حوالي (8,7 ) مليون حالة سل جديدة ، مضيفا “ ولن يتسنى لنا ذلك إلا من خلال إتباع إستراتيجية دحر السل التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية في العام 2006م والتي تبنتها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة السل والمتمثلة بست نقاط ، هي : مواصلة التوسع في المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف اليومي المباشر ذات الجودة العالية وتعزيزها، معالجة مشاكل السل المصاحب لفيروس العوز المناعي البشري والسل المقاوم للأدوية المتعددة وغير ذلك من المشاكل ،و الإسهام في تعزيز النظم الصحية، إشراك كل مقدمي خدمات الرعاية الصحية ، تمكين المصابين بالسل والمجتمعات المحلية ، التمكين من إجراء البحوث وتعزيزها.وثمن كافة الجهود المبذولة سواء في البرنامج أو من قبل الشركاء المانحين كالصندوق العالمي لمحاربة السل والإيدز والملاريا ومنظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي للدواء، داعيا إلى بناء شراكات وطنية لمواجهة هذا الداء.
وزير الصحة : (9) وفيات بسبب السل لكل (100) ألف نسمة سنويا
أخبار متعلقة