[c1]«القاعدة» و«حماس» تخططان لمؤامرة في مصر[/c]قال موقع «ديبكا» الاستخباري الإسرائيلي أن تنظيم القاعدة وحركة حماس يخططان لمؤامرة ضد الجيش المصري باستخدام الملابس العسكرية المزيفة التي ضبطتها قوات الأمن المصرية مؤخرا.وأضاف أن قوات الأمن المصرية ضبطت في الأيام الأخيرة بعدة مدن في الدلتا ورش سرية لصناعة الزى العسكري، مرجحا أن القاعدة وحماس كانا سيستخدمان تلك الملابس للقيام بعملية تخريبية ضد مواقع عسكرية في مصر.وتابع الموقع أن قوات الأمن المصرية اعتقلت أيضاً خلية إرهابية تضم 25 عضواً بعضهم من حركة «حماس» والبعض الآخر من تنظيم «القاعدة» وهم في طريقهم من سيناء إلى دلتا النيل وبحوزتهم أسلحة وذخيرة وأجهزة اتصالات بالأقمار الصناعية، كما ضبطت بمدينة العريش مستودعاً كبيراً للسلاح والمتفجرات، علاوة على صواريخ مضادة للطائرات والدبابات.وأكد الموقع أنه إذا صحت تلك المعلومات ستكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها تعاون عملي بين حماس والقاعدة في سيناء لضرب أهداف مصرية.[c1]تستر على جرائم القتل السياسي في مصر[/c]تحت عنوان «هل تتستر حكومة مرسي على القتل السياسي؟!»، تناولت مجلة (نيوزويك) الأمريكية قضية مقتل الناشط السياسي «محمد الجندي» الذي أثار مقتله الكثير من الشكوك حول الشرطة وتؤكد على فكرة أن وزارة الداخلية تقاوم التغيير من عهد الرئيس السابق «حسني مبارك».وقالت المجلة إنه كان من الصعب للغاية شرح تفاصيل وفاة «الجندي» وسط تصاعد الضغط الشعبي. خاصة بعد إعلان وزير العدل «أحمد مكي»، قبل إصدار تقرير تشريح الجثة، أن وفاة «الجندي» نجمت عن أعمال الكر والفر أثناء الاحتجاجات التي قامت للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية للثورة.وأثارت تلك التصريحات شكوك النشطاء بمحاولات حكومة «مرسي» التستر على الجرائم السياسية، خاصة بعد صدور تقرير تشريح الجثة في وقت لاحق، وقالت إن الوفاة كانت نتيجة عمليات الكر والفر أيضا، مما جعلهم ينظرون إلى ذلك التقرير على أنه جزء من عملية كذب السلطات التي سبق وشاهدناه في عام 2010 من خلال تقرير وفاة «خالد سعيد»، الذي كان بمثابة الشرارة التي أشعلت الثورة.واعتقد مجموعة من أصدقاء «الجندي» أنه كان مستهدفًا لنشاطه المعادي لمرسي، وأكدوا أنه تعرض لمجموعة من التهديدات، وكانت واحدة من آخر تغريداته على تويتر تنتقد تحالف «مرسى» التام مع الداخلية.[c1]مشرف لن ينقذ باكستان[/c]قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إذا كان هناك شخص واحد غير قادر على إنقاذ باكستان مما تواجهه من أزمات، فهو الجنرال برويز مشرف، الرئيس العسكري السابق للبلاد الذي عاد مؤخرا من دبي، حيث كان يعيش بينها ولندن، ليعلن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية من أجل «إنقاذ باكستان».وكان مشرف استولى على الحكم بانقلاب عسكري أبيض عام 1999، ثم أُجبِر على التخلي عن الرئاسة عام 2008، ووجهت له اتهامات بينها تهم جنائية تتعلق باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.وذكرت الصحيفة الأميركية أن عشر سنوات في الحكم أبرزت النوازع الديكتاتورية لدى مشرف؛ فقد علق الدستور مرتين، وأعلن حالة الطوارئ عام 2007، ونفذ حملة قمع ضد منافسيه السياسيين، وأقال كبير قضاة المحكمة العليا وخمسة قضاة آخرين فيها.وقالت أيضا إنه لم يحصل على استقبال حاشد لدى عودته في مطار كراتشي يوم الأحد الماضي، وإن منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمات أخرى تطالب بمثوله أمام القضاء لمحاسبته على انتهاك حقوق الإنسان في فترة رئاسته.يذكر أن حركة طالبان باكستان قد توعدت باستهداف مشرف فور عودته من دبي هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم الحركة إحسان الله إحسان، إنه يتم تدريب انتحاريين بهدف قتل مشرف، وأوضح أن عدنان رشيد -وهو عنصر سابق في قوات الجو الباكستانية شارك في محاولة سابقة لاغتيال مشرف- كلف بمهمة تدريب مجموعة الانتحاريين.وفي تسجيل فيديو لحركة طالبان قال عدنان رشيد «أعد مجاهدو الإسلام فرقة خاصة لإرسال مشرف إلى الجحيم، هناك انتحاريون وقناصة ووحدة هجوم خاصة وفريق قتالي».يشار إلى أن مشرف أغضب حركة طالبان باكستان وغيرها من المجموعات من خلال انضمامه إلى الحرب الأميركية على الإرهاب، التي أطلقتها واشنطن بعد هجمات 11 سبتمبر 2011.وكان مشرف قد قال في مقابلة نشرتها مجلة دير شبيغل الألمانية إن باكستان كانت في عهده بلدا صاعدا اقتصاده مزدهر، وإن الإرهاب لم يكن مشكلة كبيرة كما هي الحال اليوم، مضيفا «أريد أن أعيد باكستان إلى سكة الازدهار وتحريرها من الإرهاب».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة