سطور
كجلمود صخر مخيف ..انصب علينا ..انقضاض الربيع العنيف القاطع كحد السيف المبصر بعيون الكفيف المصارع بأضلاع النحيف المقتلع منارات التحضر ونخيل وأشجار الريف المندفع بقوة بطش الأراجيف المروج لخيالات الوهم والكيف ما عاد همس للسواقي، ولا للأوراق .. حفيف،ولا للمزار .. غناء في ليالي المصيف، ولا لإشراقة الجمال .. مقام ولا لقواميس الهوى .. معنى طريف فرعنا .. الرأي السديد، والقول الحصيفغصنا في قيعان ..الهرج السخيف، ومحيطات الفزع المأسوف والاسيف فجأة، تساقطنا ..كأوراق فصل الخريف ندعو ربنا المتعالي ..ألطف .. يا لطيف .. وارحم منا ..الطفلة، والشيخ الضعيف، والوردة الحمراء والحيوان الأليف، غزانا عتاولة ثقيف، وأنصار يهودا ..وبقايا اللفيف وثبنا وراء سراب الشعار .. نختلق التوترات والشجار، ونسينا، أو أنسينا الرغيف نهارنا حالك السواد وأفقنا .. متخم بالفسادوزماننا .. داعر .. كسيف رمانا على قارعة الرصيف وقلوبنا تكاد تسقط ..من شدة الخفقان والرجيف ربيع أحمق الخطى، ومنزوع عنه الغطاء يخضعك.. للتكييف صبرنا .. نادر عفيف ..على الثقيل والخفيف الجرح النازف الرديف فليعملوا ولو بعد عقد ونيف بأن حسامنا .. ماضٍ .. رهيف وزحفنا جارف يخيف .. اعتى جبابرة الفسق، وفرسان القهر والتسويف بعد هذا ماذا نضيف ؟ّ سوى أن ..ضميرنا .. نقي نظيف .. لم تلوثه بذاءات الكلمات، ولا مهارات التزييف لا مساومة، لا قناعة بالنصيف عيوننا .. على تاج النصر المؤزر، ولن نفرط .. حتى ..بمركز الوصيف سيان إن صدق معنا .. أو خان الحليف إيماءات الربيع جذر فلسفة العنف في قيعان النفوس، فانغمست مع بحيرات الأحقاد الساكنة والمتحركة، و تمخضت عن دورات عنف دموي لم تتوقف بعد، ولن تتوقف في المدى القريب . - الحرية في زماننا هذا، صار لها لحية، وترتدي جلباباً ابيض، وتغطي رأسها بقبعة كابوي .. ننتظر النجمة السداسية لتكتمل الصورة. - (الإخوان غزوا المجتمع المدني) محمد حسنين هيكل في آخر لقاءاته مع B.C.b تعليقنا كيف نفسر فوز الليبراليين في معظم الانتخابات الطلابية والنقابية والعمالية (المهنية) وسقوط الإخوان في معاقلهم ؟ ! - قال صاحب فتوى تكفير جبهة الإنقاذ الدكتور الأزهري محمود شعبان : (الضابط الملتحي لا يستحي ولا يرتشي ). تعليقنا لا تقطع، فقد قال يزيد بن مفرغ الحميري:ألا ليت اللحى كانت حشيشاً فنعلفها خيول المسلمينا - أينما تول وجهك .. تجد الشيطنة أمامك، في الشارع، رؤى الأحزاب المفخخة الصدامات مع الأمن، جشع التجار، غياب الوازع الأخلاقي، نزع الغطاء المدني، وتجذير وتعميق الأحقاد. - قال لي صف حالة اليمن اليوم بإيجاز. أجبته على الفور : - (عروس مخضبة بجراحاتها ... عشقها سرمدي للون الأحمر) - الفضيلة تتوسط بين رذيلتين مثلاً الشجاعة .. بين التهور والجبن، والكرم يتوسط بين الإسراف والبخل. - أول ما سمعت أن الصديق التقي ، النقي نعمة من نعم الدنيا .. قمت مباشرة بإرسالها بالجوال إلى صديقي ( م.ع. أ) فهلا قمت بذلك إلى اعز قرنائك لان سوءات هذا الربيع .. دمرت الصداقات الحقة. - الانتقال السلس والسلمي للسلطة .. عبارة غريبة خطيرة ومدمرة، لاحظ وجود السين ثلاث مرات هل مصادفة أن يأتي السين في كلمات مكروهة : السم ، السقوط ، سقر (جهنم)، السرقة، السلب، الاستبداد، سخرية، استعباد، السجون، استفزاز، سلاسل، سخف، سحر، فساد، سيف ، سحاق، سيطرة، الاسرى، استغباء .. اعتقد يكفي ولو أن فضاء المصطلح ملآن.