متابعة / مسعد السالمي :أقام مكتب الثقافة بمحافظة إب صباحية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر يوم الخميس الموافق الحادي والعشرين من مارس وأحيا الصباحية الشاعر الدكتور محمد الحالمي والشاعر الإعلامي عبدالحميد الكمالي والشاعر عبدالرحيم العامري والشاعر عمران الهلال الذين أعلنوا تضامنهم مع الشاعر خليل المهناء عبر الغوص في تفاصيل حياة الشاعر وعبروا عن ذلك بأبيات شعرية ألقيت له تعلن تضامنهم معه وإدانة الصمت الأدبي على حالة الشاعر الذي يعاني من مرض السرطان ونقل على أثرها إلى الأردن لتلقي العلاج. وتحدث الإعلامي محمد الشنة عن حياة خليل المهناء الأدبية وإبداعاته التي ألهمت المبدعين الشباب بالانطلاق إلى فضاء الشعر والأدب، وتم الاستماع إلى قصيدة شعرية للشاعر المهنأ نالت اعجاب الجميع وزادت من حدة الدعاء له بالشفاء العاجل من السرطان الذي يعاني منه، حيث شهدت الفعالية حضوراً لافتا وتفاعلا من قبل السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأستاذ علي الزنم والأدباء والمثقفين والشعراء والمبدعين الشباب في المحافظة احتفاء باليوم العالمي للشعر وتضامنا مع زميلهم الشعار خليل المهنأ.وبهذه المناسبة ألقى وكيل المحافظة علي الزنم كلمة أشاد بها بدور الشعراء في إبهاج الضمير الإنساني .. مؤكدا أن يوم الشعر العالمي مناسبة مهمة لتعزيز دور الشعر في الحياة العامة وخصوصا الوطن وكل القضايا المتعلقة بالمجتمع بكل شرائحه، وهناء الشعراء بيومهم العالمي وأثنى على الشعراء والحضور بموقفهم المتضامن مع الشعر والمنتمين إليه كالشاعر المتألق خليل المهنا بوقوفهم بجانبه ومؤكداً على الدور العظيم والملح للوقوف في مثل هذه الظروف الحرجة ، لافتا إلى أهمية الشعر ودور الشعراء في تنمية المجتمع ورفع رقيه في إيصال الرسائل البناءة والايجابية للمجتمع بما يساهم في رفع وعي المجتمع ، متحدثا عن دور المثقفين والأدباء في نسج وصال التلاحم بين جميع الطبقات بمختلف الشرائح ولاسيما أننا نعيش فترة الحوار الوطني.وفي كلمة أخرى ألقاها مدير مكتب الثقافة عبدالحكيم مقبل عبر فيها عن ارتياحه بالاحتفال باليوم العالمي بالشعر بصحبة شباب قادمين بقوة إلى الساحة الأدبية التي مازالت هي منارة وتقدم لكل المجتمعات داعياً السلطة المحلية والأدباء والمثقفين في المحافظة إلى مساندة الشاعر خليل المهنأ الذي يعاني من مرض سرطان الدم، ومما زاد الفعالية طابعا وطنيا وأدبيا محضا إلقاء كلمة عن طبقة المهمشين ألقاها منسق المفوضية لمهمشي اب / علي طالب الملقب بابوا اوباما تحدث فيها عن معاناتهم وقضاياهم التي ستناقش في مؤتمر الحوار الوطني وعن الشاعر المهنا الإنسان الداعم لهم في كل القضايا المتعلقة بشأنهم، داعيا كل الشعراء والأدباء والمثقفين إلى الالتفاف حول الشاعر لمساندته للخروج من محنته لينتصر على المرض ويعود سالما إلى ارض الوطن، متحدثاً عن ماسيقدموه في الحوار الوطني وما سيقدموه من اقتراحات تخرجهم من الاستخدام السيئ الذي تستثمره بعض الشخصيات لقضاياهم في مصالح خاصة لا تنتمي إلى احتياجاتهم أو تلبي متطلباتهم على ارض الواقع.. وبهذا ناقش الشعراء في الصباحية ثلاثة محاور تركزت على دور الشعر في قضايا المجتمع والأسرة ودور الشعر في ظل المتغيرات الحادثة الآن وتوجه الشعراء نحو الحداثة تخللها ألقاء الشعراء بعضاً من قصائدهم والتي اتسمت بالجمالية والحماسة وحب الوطن وقصائد بمناسبة عيد الأم الذي صادف ذات اليوم، وتوج الشعراء ختام الصباحية بإعلانهم عن إصدار دواوين لهم في الأيام المقبلة.
