عالم الصحافة
رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري «محمد مرسي» الأحد يحمل في طياته رسائل قاسية موجهة بشكل ضمني إلى جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة للنظام الحاكم.وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي لم يُسمى فيه الرئيس «مرسي» في خطابه أي حزب أو فصيل معارض ولم ينوه إلى ناقد بعينه، فإن تصريحات الرئيس هي أقوى إشارة حتى الآن إلى أنه يعتقد أن جبهة الإنقاذ الوطني، المظلة التي تضم أحزاب وفصائل متنوعة وسياسيين مستقلين، هي المتسبب وراء أحداث العنف التي حدثت يوم الجمعة الماضي بين معارضي ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.وذكرت الصحيفة أن الرئيس «محمد مرسي» أطلق تحذيرات شديدة اللهجة لمعارضيه ، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات وتدابير صارمة لحماية الوطن، وأن المساءلة ستقع على كل من يثبت إدانته في استغلال وسائل الإعلام لإثارة الفتنة والتحريض على العنف.ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات الرئيس «مرسي» أتت بعد ساعات قليلة من احتشاد الآلاف من الإسلاميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، احتجاجًا على تحيز الشبكات التليفزيونية المستقلة التي تنتقد الرئيس.من جانبها، ردت جبهة الإنقاذ في بيان لها على إدعاءات الرئيس بأن المعارضة تعطي «غطاءً سياسيًا للعنف والبلطجة»، قائلة إنها لم تتغاضٍ عن أعمال العنف ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل في جميع أحداث العنف وأنه يجب على الرئيس الوفاء بوعوده بدلًا من تلك التهديدات.[c1]غالبية البريطانيين يدعمون الاغتيالات المخططة[/c]ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن استطلاعا للرأي أظهر أن أغلبية من البريطانيين يدعمون «اغتيال الإرهابيين المخطط له» خارج المملكة المتحدة وداخلها.وأوضح تقرير للصحيفة أن الاستطلاع الذي نُفذ خلال الفترة من 26 فبراير الماضي إلى 8 مارس الجاري لصالح فريق عمل سياسة الدفاع (آر يو أس آي)، وجد أن 54 % من البريطانيين يساندون اغتيال «الإرهابيين» كأفراد في الخارج مقابل 31 % يعارضون ذلك.وأضافت أن نسبة 57 % من المستطلعين يؤيدون الاغتيالات المخطط لها للمختطفين والقراصنة مقابل 29 % معارضين.وعلقت الصحيفة بأن هذا الاستطلاع سيلفت انتباه نشطاء حقوق الإنسان الذين يعتبرون الاغتيالات التي تديرها الدولة إعدامات خارج القضاء.وأورد تقرير الصحيفة أن البريطانيين منقسمون بشكل كبير بشأن اغتيال العلماء الذين يعملون في برنامج إيران النووي حيث يؤيد ذلك 26 % ويعارضه 56 %. كما أن اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد حصل على نسبة تأييد وصلت 27 % مقابل 49 % معارضين.وأشارت الصحيفة إلى تباينات واضحة في الرأي بحسب العمر والجنس، إذ إن النساء والشباب أقل حماسة للاغتيالات. وقالت إن 47 % من النساء أيدن اغتيال القراصنة والمختطفين مقابل 67 % من الرجال و37 % من الشباب (18 - 24 عاما).يشار إلى أن الاستطلاع ركز على قضية مساعدة المملكة المتحدة لأميركا في تنفيذ الهجمات بالطائرات دون طيار التي تستهدف الإسلاميين المسلحين في بلدان مثل باكستان واليمن والصومال.الاستطلاع أوضح أن البريطانيين منقسمون بشأن أن هذه الاغتيالات ستجعل الغرب أكثر أمنا، حيث يعتقد 32 % أنها تعزز الأمن فيما يرى 31 % أنها تهدد أمن الغرب باستعدائها الرأي العام المحلي في البلدان التي تجري فيها الهجمات.من جهة أخرى يرى 61 % مقابل 6 % فقط من المستطلعين أن الطائرات دون طيار وسيلة مفيدة لجمع المعلومات الاستخبارية، لكن 39 % يرون أنها تركز سلطة الاغتيال بيد القادة الغربيين مقابل 15%.وظهر من الاستطلاع أيضا أن 47 % مقابل 13 % من البريطانيين قلقون من أن التكنولوجيا سهّلت للحكومات الغربية تنفيذ ضربات عسكرية على الدول الأجنبية.يذكر أن سياسة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الاستمرار في استخدام الطائرات دون طيار لاغتيال أناس أميركيين أو غيرهم حول العالم، أثارت الكثير من الانتقادات.ويقول البعض إن الولايات المتحدة تثبت بهذه السياسة أنها تنزلق منزلقا خطرا، إذ جعلت الحكومة الأميركية تتمتع بسلطة القتل عن بعد على حساب الحقوق الفردية.«يهود مصر» قد يثير توترًا سياسيًاقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن الحرية التي أمدتها ثورة يناير لمناحي الحياة في مصر، والتي من بينها صناعة الفن، باتت تشكل خطرًا على علاقة الرئيس المصري «محمد مرسي» بإسرائيل.وأوضحت الصحيفة أن المعركة المحتدمة بين الرقابة ومخرجي فيلم «يهود مصر» انتهت الأسبوع الماضي عندما منحت السلطات إذنًا بعرض الفيلم الوثائقي رغم المخاوف المحتملة التي سيثيرها الفيلم من مشاعر الكراهية المعادية لإسرائيل ووسط أشهر من الاضطرابات السياسية والاحتجاجات المندلعة على الصعيد الداخلي.ولفتت الصحيفة إلى أن الفيلم، الذي يستكشف حياة المجتمع اليهودي في مصر قبل الحرب العربية الإسرائيلية الثانية عام 1956، أثار مأزقًا حول الرقابة الأمنيةالمشددة ضد الحريات الفنية في الوقت الذي زاد فيه صعود التيار الإسلامي المحافظ إلى سدة الحكم من حدة الخلافات الدينية والفوارق الثقافية داخل مصر ما بعد الثورة.ومن جانبه، قال «عبدالستار فتحي» مدير لجنة الرقابة في وزارة الثقافة: «إن محتوى هذا الفيلم قد يخلق الكثير من الضيق والانزعاج في ظل الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد».ومضت الصحيفة تقول: إن العلاقات المصرية الإسرائيلية هي إحدى النقاط الحساسة للغاية خاصة بعد ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق «حسني مبارك» ومن ثم هيمنة الإسلاميين على زمام الأمور في البلاد.وانتهت الصحيفة قائلة: إن المشاعر المضادة للسامية متعمقة للغاية في نفوس المصريين، مؤكدة على فشل محاولات التطبيع رغم اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين منذ عام 1979.مشرف لديه الكثير من الجرأة بعودته إلى باكستانذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف لديه الكثير من الجرأة لدرجة تجعله يترك نمط حياته المريح في المنفى في لندن ودبي ليعود إلى بلاده وسط تهديدات حركة طالبان بقتله، ليخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.وقالت الصحيفة البريطانية -في مقال افتتاحي -أن شعبية مشرف، تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة، بسبب موقفه المؤيد للسياسات الأمريكية، مشيرة إلى أن «مشرف يرى في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 11 مايو المقبل فرصة مناسبة للعودة لممارسة السياسة في باكستان.»ورأت الصحيفة أن هذه الانتخابات هي بمثابة نقطة تحول هامة بالنسبة للبلاد، لما ستشهده من انتقال السلطة من أول حكومة مدنية إلى حكومة مدنية أخرى.وأوضحت الصحيفة أن مشرف لعب دورا رئيسيا في إنهاء الحكم العسكري للبلاد، في الوقت الذي انسحب فيه عام 2008..مشيرة إلى أنه سيستخدم هذه النقطة بزعم أن الفضل يعود إليه لبدء هذه التطورات في حملته الإنتخابية.وأشارت الصحيفة إلى أن التحدي الأكبر الذي سيواجه مشرف في الأسابيع المقبلة لا يتمثل في عدد الأصوات التي سيجنيها، بل في الحرص على ردع بعض الأعداء كحركة طالبان والتي وحددت ثمنا لقتله.وخلصت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية -ختاما- إلى أن مشرف يدرك جيدا مدى جدية طالبان ، الأمر الذي يؤكد أن مشرف ما زال مقامرا من الدرجة الأولى».