القاهرة / متابعات:تواصلت تهديدات جماعة «الإخوان» لصحيفة «الوطن» المصرية بعد أيام من الهجوم الإرهابي على مقرها وإحراق الطابق الأرضى، وتحطيم الطابقين الأول والثانى من الجريدة، حيث وجه عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، تهديداً مباشراً لـصحيفة «الوطن»، أمس، فى حديث مباشر مع مراسلة الصحيفة في مجلس الشورى ولاء نعمة الله فى بهو المجلس ، و دار بينهما الحديث التالى فى وجود عدد من الزملاء الصحفيين: العريان: «إيه اللى انتم كتبتوه عليا ده فى الوطن؟! واشمعنى إنتم تحديداً؟»، (يقصد رد «الوطن» على هجومه ضد الإعلام المصرى الأسبوع الماضى)، وأضاف: «ولا يعنينى، ولم أهتم بهذا الكلام، إنتم كاتبين عنى (أدون عريان)، ودى كلمة متزعلنيش، لأنها تعنى السيد أو حضرتك، فهى كلمة حلوة مش وحشة».ويفر هارباً بعد رصده من أفراد الأمنالمحررة: يعنى عجبك الكلام (بلهجة لطيفة).العريان: «عموماً انتم غلابة، وملكمش دعوة».المحررة: هو الإعلام مزعلك فى إيه؟العريان: «عموماً أنا محضر ليكم مفاجأة خلال اليومين الجايين، هتخلى كل واحد فى الإعلام يعرف حدوده، وبكره تعرفوا.. هو إنتم مين اللى بيدفع مرتباتكم»، يقصد رئيس مجلس إدارة الجريدة والـ cbc.من جهة أخرى، رصدت كاميرا الزملاء بالجريدة أمس شخصاً مجهولاً يلتقط صوراً لمقر الجريدة، وحين حاول الأمن استيقافه فر هارباً، وتقدمت «الوطن» ببلاغ عاجل لأجهزة الأمن حول الواقعة.الى ذلك نفى مصدر مسؤول من داخل الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» صحة الأخبار التي تم تداولها، بخصوص صدور قرار جمهوري خلال ساعات بإغلاق ثماني قنوات فضائية بسبب مخالفتها لعقودها مع الشركة والهيئة العامة للاستثمار.وأكد المصدر أن الخبر غير صحيح على الإطلاق، وأن الرئيس محمد مرسي لا يستطيع إصدار مثل هذا القرار إلا عند إعلان حالة الطوارئ، مشددا على أن عقود قنوات cbc والنهار والقاهرة والناس والتحرير وصدى البلد والمحور لا توجد بها أي مشاكل قانونية تستوجب محاسبتها أو إغلاقها، وهذه القنوات ملتزمة بعقود قنوات منوعات وليس عليها أي مديونيات لـ»نايل سات»، لافتا إلى أن المشكلة الوحيدة قد تكون خاصة بقناة ontv بسبب محتواها الإخباري الدائم، رغم أن عقدها ينص على أنها قناة منوعات.الى ذلك شهد محيط مدينة الإنتاج الإعلامى، مساء امس الاثنين، هدوءا تاما، عقب انصراف العشرات من المتظاهرين المحسوبين على التيار الإسلامى، وذلك عقب انتهاء تظاهرتهم للمطالبة بتطهير الإعلام، على حد قولهم والذين استجابوا للدعوات التى انطلقت على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يوم السبت التى طالبت بحصار المدينة واقتحامها لمنع الإعلاميين من مهاجمة المواقف السياسية للشخصيات المحسوبة على التيارات الإسلامية، وردا على حصار المتظاهرين لمقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.في سياق متصل، تواصل قوات الأمن المركزى تأمينها لمدينة الإنتاج على البوابات الرئيسية، ويتواجد على مداخل المدينة عدد من الجنود والمصفحات التابعة للأمن المركزى.
الإخوان المسلمون يواصلون العدوان على الحريات
أخبار متعلقة