شهدت بلادنا الاثنين الماضي 18 - -3 2013م افتتاح وتدشين فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعتبره جميع اليمنيين مرتكزاً أساسياً لحاضر اليمن ومستقبله لأننا نؤمن إيماناً مطلقاً بما قاله رسولنا الكريم (الإيمان يمان والحكمة يمانية) ويجذونا الأمل بأن ما ستتمخض عنه نتائج هذا الحوار في أنها ستكون وبعون الله إيجابية وملبية لمطالب هذا الشعب الكريم الذي عانى الويلات والصراعات فكم من أرواح زهقت ودماء سالت وأموال نهبت في ظل الأزمة التي شهدها الوطن على مدى العامين الماضيين أكلت الأخضر واليابس فالحياة بشتى مجالاتها تعطلت وبرغم كل ذلك ومن أجل التغير المنشود الذي كان هدفاً وغاية للجميع وأقصد هنا التغيير للأفضل فمن منا لايحلم بحياة يعمها الأمن والاستقرار ودولة مدنية يتساوى فيها الجميع أمام القانون عموماً. وخلاصة ماأريد أن أقوله وباختصار شديد أحمل الأخ رئيس الجمهورية ومعه حكومة الوفاق الوطني ومجلسي النواب والشورى وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني من جهة والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل مواطن شريف من جهة أخرى أحملهم مسؤولية أي مخرجات سلبية قد تمس وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وتحت أي مسمى كان وفي الأخير نتمنى من الله العلي القدير أن يوفق الأخوة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي نعتقد أنهم مدركون عواقب ماينتظرنا إذا - لاسمح الله - تعثر الحوار أو الخروج بنتائج سلبية.. أمالنا معلقة بكم وبحواركم وبأنكم لن تخذلوا هذا الشعب وبأنكم ستضعون مصلحة الوطن فوق كل المصالح الذاتية أو الحزبية .
|
آراء
الحوار وتحقيق تطلعات اليمنيين في التغيير للأفضل
أخبار متعلقة