حول العالم
أنقرة / وكالات :استهدف هجومان متزامنان وقعا مساء أمس الأول المقر العام لـحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وأحد المباني الملحقة بوزارة العدل في العاصمة أنقرة، مما أسفر عن إصابة شخص واحد.وأعلن وزير العدل التركي سعد الله أرجين للصحفيين أن قنبلتين يدويتين انفجرتا قبيل الساعة 21.00 (19.00 بتوقيت غرينيتش) أمام مدخل مبنى ملحق بوزارة العدل، وأشار إلى أن زوجة أحد الموظفين أصيبت بجروح طفيفة.وأضاف الوزير أن الهجوم الثاني بقاذفة صواريخ استهدف مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.وأعلنت رئاسة الوزراء التركية في بيان أن رجب طيب أردوغان اتصل بكل من وزير العدل ووزير الداخلية معمر غولر، ليطلع منهما على آخر التطورات بخصوص الهجومين.وهاتف أردوغان الوزيرين من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن التي توجه إليها في إطار زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء يتابع تطورات الحادث لحظة بلحظة.ولم يشر وزير العدل التركي إلى أي جهة بعينها قد تكون وراء الهجومين، لكنه أوضح أن تركيا تعيش «لحظات مهمة» وأن هذه اللحظات مناسبة لمحاولات «التخريب».وأضاف الوزير «أن العنف والإرهاب طريق يلجأ إليه الجبناء والإرهابيون»، مشيراً إلى من يلجؤون إلى مثل تلك الأساليب بأنهم يريدون فقط أن يظهروا على سطح الأحداث، لفشلهم في الوصول إلى ما يهدفون إليه عن طريق التفكير والحوار.وأكد سعد الله أرجين أن الحكومة التركية ستستمر بثبات في مساعيها من أجل إنهاء كافة أشكال العنف في البلاد، وقال إن مثل تلك الأفعال لن تصل إلى مرادها على الإطلاق.ويأتي الهجوم المزدوج في الوقت الذي أعلن فيه رئيس حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان الاثنين الماضي أنه سيدعو قواته إلى وقف لإطلاق النار، في بادرة قد تعزز الآمال في إرساء السلام ووقف نزاع خلّف 45 ألف قتيل منذ 1984.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استقالة وزير فرنسي بفضيحة احتيال ضريبي[/c] باريس/ وكالات :أعلنت الرئاسة الفرنسية استقالة وزير خزانتها جيروم كاوزاك، الذي يتولى ملف التهرب الضريبي، من منصبه عقب ساعات من فتح تحقيق في قضية احتيال ضريبي عرفت باسم «فضيحة كاوزاك».وقالت الرئاسة في بيان إن الرئيس فرانسوا هولاند أنهى عمل كاوزاك بناء على طلبه في أعقاب إعلان المدعين في فرنسا فتح باب التحقيق مع الوزير بشأن تقارير تحدثت عن احتفاظه بحساب مصرفي سري في سويسرا للتهرب من الضرائب.وكان الادعاء الفرنسي قد طلب قبل ذلك بثلاث ساعات فتح تحقيق رسمي في القضية التي باتت تعرف باسم «فضيحة كاوزاك» الذي يقود الحملة ضد التهرب الضريبي في البلاد.وقال مكتب الادعاء في باريس إنه طلب فتح تحقيق شامل في القضية بعد أن أظهر تحقيق أولي أن الرجل كان يتحدث عن حساب سري في سويسرا في تسجيلات تعود إلى عام 2000.وأشار الادعاء إلى أن ثمة ثلاثة شهود أقروا بأن الصوت الموجود في التسجيلات هو صوت الوزير، بعد أن قام ممثلو الادعاء بتشغيل التسجيلات أمامهم.أما كاوزاك (60 عاما) -الذي كان جراح تجميل- فأكد في بيان منفصل أنه «بريء»، وأن استقالته تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام سلطات الادعاء لأداء مهمتها بصورة جيدة، بحسب تعبيره.وسبق كذلك أن ذكر في العام الماضي أمام البرلمان الفرنسي أنه لا يملك، ولم يملك- أي حسابات مصرفية خارج فرنسا.ولكن موقع ميديا بارت نسف تلك الادعاءات ونشر تقريرا أواخر العام الماضي ذكر فيه أنه امتلك حسابا في مصرف يو بي إس السويسري حتى السنوات التي ترأس فيها لجنة الشؤون المالية في البرلمان الفرنسي عام 2010، وأنه حوّل من خلال هذا الحساب أموالا لسنغافورة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كوريا الشمالية تهدد بالرد على طلعات «بي 52»[/c]واشنطن / وكالات :وصفت كوريا الشمالية الطلعات التدريبية التي تقوم بها القاذفات «بي 52» الأميركية فوق كوريا الجنوبية في إطار المناورات المشتركة بين سول والولايات المتحدة بأنها «استفزاز غير مقبول»، وهددت باللجوء إلى عمل عسكري في حال تواصلت هذه الطلعات.ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية عن متحدث باسم وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قوله، إن الشمال يراقب عن كثب نشاط القاذفة الإستراتيجية «بي 52»، واعتبر تحليقها في شبه الجزيرة الكورية استفزازا غير مقبول.وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تدخل وسائل حربية إستراتيجية نووية إلى الأرخبيل الكوري «في وقت يقترب فيه الوضع من الانحدار إلى الحرب»، وأشار إلى أنه في حال ظهور القاذفة مرة أخرى في شبه الجزيرة الكورية، فلن يكون من الممكن تجنب رد عسكري قوي.وكان البنتاغون قد كشف يوم الاثنين عن تحليق الطائرة «بي 52» فوق كوريا الجنوبية في الثامن من مارس ، ضمن المناورات العسكرية السنوية بين البلدين. كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أمس الأربعاء أن قاذفة أخرى من الطراز ذاته حلقت الثلاثاء الماضي.وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل إن القصد من مشاركة القاذفات في التدريبات العسكرية المشتركة، هو إثبات قدرة التحالف القوي على مواجهة تهديدات كوريا الشمالية.وقد استخدمت القاذفات منذ خمسينيات القرن الماضي، وهي قادرة على تنفيذ ضربات نووية.