[c1]الاحتجاجات تمتد إلى 6 محافظات جزائرية والحكومة تستنفر[/c]الجزائر/ متابعات :توسعت الحركة الاحتجاجية للشباب العاطل عن العمل في مدن جنوب الجزائر إلى محافظات أخرى، بشعارات ومطالب متباينة، بعضها اجتماعي يتعلق بالبطالة والسكن والتهميش والتنمية والبنى التحتية، وبعضها يتصل بقضايا سياسية، كالمطالبة بتسوية أوضاع فئوية وبتطبيق القصاص وعقوبة الإعدام، بحسب تقرير لصحيفة «الخبر» الجزائرية.وفي مقابل هذا الاحتجاج، سارعت الحكومة إلى اتخاذ سلسلة من التدابير العاجلة استجابة للمطالب الاجتماعية المتزايدة، خاصة في منطقة الجنوب، كما أوفدت السلطة نواب البرلمان في شكل زيارات ميدانية لتفقد التنمية والولايات الجنوبية ومحاولة استباق أي توسع للحراك الاجتماعي، ويضم الوفد الذي سيبدأ زيارة إلى ولايات الأغواط وغرداية وورقلة والوادي وبسكرة 24 نائباً.وانتقل الحراك الاجتماعي من محافظة ورقلة، التي اعتصم فيها الشباب البطال في 14 مارس/أذار الجاري، إلى عدة محافظات كالأغواط وتمنراست وتندوف ووهران وميلة وقسنطينة، بصور متباينة الأبعاد والمطالب الاجتماعية والفئوية.وقررت عناصر الدفاع الذاتي ومقاومو فترة الإرهاب، تنظيم اعتصامات ولائية في 26 مارس الجاري، للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية وبتسوية وضعيتهم، بعد عقدين من انخراطهم مع الجيش والأمن في مكافحة الإرهاب.وفي هذا السياق، قال طعم الله مراد، منسق المنظمة الوطنية لمقاومي الإرهاب، غير المعتمدة، إن ''تجاهل السلطة للمقاومين ورفضها الاستجابة لمطالبنا المتعلقة بسنّ قانون خاص والتكفل الاجتماعي والمادي بالمقاومين نظير مساهمتهم في المجهود الأمني، والتكفل بالعاطلين عن العمل وبعائلات الضحايا منهم، ومعالجة المعطوبين في عمليات مكافحة الإرهاب، هي التي دفعتنا للخروج إلى الشارع''.وفي الإطار نفسه، يستعد البطالون في ولاية الأغواط لتنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل. وقال المنسق الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، غير المعتمدة، الطاهر بلعباس لصحيفة ''الخبر''، إن اللجنة تدعم الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها في ساحة المقاومة وسط مدينة الأغواط في 23 مارس الجاري بدعوة من المكتب الولائي للجنة في الأغواط ضد البطالة والظلم والتهميش.وفي ولاية تندوف، نظم شباب الولاية ما وصفوه بمسيرة رد الكرامة والاعتبار للبطالين وطالبي السكن في الولاية. وقاد المسيرة ناشطون من وسط المدينة إلى غاية مقر الولاية، وقد تعاملت السلطات الولائية بإيجابية مع هذه المسيرة، حيث استقبل والي تندوف وفداً من ممثلي الشباب لمناقشة مطالبهم المتعلقة بالشغل وتحسين ظروف المعيشة، كما اعتصم أول من أمس عشرات من الشباب العاطل عن العمل أمام مقر بلدية تمنراست للمطالبة بالحق في الشغل، وتوفير مناصب الشغل والكرامة، ورفع المحتجون شعارات تطالب الحكومة بنقل مشاريع استثمارية إلى تمنراست تتيح لهم الحصول على مناصب شغل.وفي مدينة ميلة، نظم طلبة المركز الجامعي وقفة احتجاجية داخل الجامعة للتضامن مع عائلتي هارون وإبراهيم اللذين كانا ضحية جريمة اختطاف وقتل بالمدينة الجديدة بقسنطينة، وطالبوا بتطبيق حكم الإعدام.إحباط محاولة تسلل مسلحين من الأراضى اللبنانية إلى سورياــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين تنفي مزاعم اليابان بشأن استهداف سفنها الحربية[/c]بكين (/ متابعات:نفت وزارة الدفاع الصينية أمس، الاثنين، ما وصفته بـ«المزاعم» التى وردت بتقرير بثته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية بشأن استهداف سفن حربية صينية لأخرى يابانية باستخدام رادار التحكم فى إطلاق النار، وقالت إنها لا أساس لها من الصحة.وقالت الوزارة، فى بيان لها، «إن الحقائق واضحة والمزاعم اليابانية لا أساس لها من الصحة»، موضحة أن تلك الاتهامات تشوه صورة الجيش الصينى وتضلل الرأى العام العالمى لدوافع خفية لدى اليابان.وأضافت أن السفن الحربية والطائرات اليابانية تتعقب وتعترض السفن والطائرات الصينية منذ فترة طويلة، وهو ما يضر بأمن وسفن وطائرات الصين، وبالتالى يعد سببا رئيسيا وراء مشكلات الأمن البحرى بين البلدين، مطالبة اليابان بأن تحافظ على العلاقات مع الصين باتخاذ إجراءات عملية وأن تفكر ملياً فى تلك الممارسات بدلا من الإدلاء بالتصريحات غير المسئولة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحطم طائرة تدريب تابعة للجيش الموريتاني شمال البلاد[/c] نواكشوط / متابعات:أفادت مصادر رسمية بأن طائرة تدريب تابعة للجيش الموريتانى تحطمت أمس الاثنين، قرب مدينة أوجفت شمال البلاد عندما كانت فى مهمة تدريب روتينية.وأوضحت المصادر أن الطائرة التى لم يكشف عن طرازها تحطمت أثناء تحليقها بالقرب من مدينة أوجفت وقد تمكنت السلطات المحلية من العثور على أحد الطيارين وهو على قيد الحياة بعد أن تمكن من الهبوط بمظلته، فيما لا زال البحث مستمرا عن مساعده.وكانت طائرة عسكرية كبيرة تحطمت فى مطار العاصمة نواكشوط فى يوليو من العام الماضى أودى بحياة ثمانية أشخاص.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]احتجاز(5) وزراء من وفد حكومي في أفريقيا الوسطى[/c] بانجى/ متابعاتيحتجز مقاتلو حركة تمرد سيليكا فى أفريقيا الوسطى خمسة وزراء من أعضاء وفد حكومى فى مهمة لدى حركة التمرد فى شرق البلاد منذ الأحد، وهددوا «باستئناف الأعمال القتالية».وصرح وزير الأمن جوسوى بينوا بأن وفدا حكوميا توجه إلى سيبوت شمال بانجى ليبحث مع سيليكا «مسائل سلام ونزع السلاح».ومنعت سيليكا خمسة من أعضاء الوفد، هم وزراء كانوا أعضاء فى حركة التمرد انضموا إلى حكومة الوحدة الوطنية الخمسة من العودة إلى بانجى مطالبة «بتطبيق» اتفاقات السلام المبرمة فى ليبرفيل، كما أوضح بينوا.وبين الوزراء المحتجزين ابرز شخصيات سيليكا، أى رئيسها ونائب رئيس الوزراء حاليا ميشال جوتوديا ووزير الغابات محمد داعفان ووزير الاتصال كريستوف غزام بيتى.وأعلن مصدر أخر فى حركة التمرد الكولونيل جوما نركويو «طلبنا من الحكومة أن تطبق اتفاقات ليبرفيل لكن يبدو أنها لا تصغى إلينا». وأضاف «نمهل الحكومة 72 ساعة للرد على مطالبنا، وإلا فإن سيليكا ستستأنف الأعمال القتالية».وأشهر متمردو سيليكا السلاح فى وجه نظام الرئيس فرنسوا بوزيزى منتصف ديسمبر، وهددوا بالزحف على العاصمة بانجى، لكن تدخلا إقليميا حال دون ذلك.
حول العالم
أخبار متعلقة