[c1]كوريا الشمالية تجدد تهديداتها بالانتقام من سول وواشنطن[/c] بيونج يانج/ متابعاتهددت كوريا الشمالية كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية بالانتقام الشديد، حيث أصدرت وزارة الدفاع فى بيونج يانج، امس الأربعاء، بيانا شديد اللهجة، ردا على عقوبات مجلس الأمن الدولى المفروضة عليها وعلى إجراء التدريبات العسكرية المشتركة الكورية الجنوبية- الأمريكية.وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية- فى بيانها الذى نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية- إننا من الآن فصاعدا، غير مقيدين باتفاقية الهدنة والبيان المشترك لعدم الاعتداء بين الكوريتين، وسوف يركز جيشنا وشعبنا فى الفترة المقبلة على توطيد دعائم العدل والانتقام بلا هوادة.وانتقدت الوزارة بصورة غير مباشرة الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه. قائلة إن هناك تصرفات قبيحة وجنونية من أنصار الحرب فى حكومة الدمية تفوح منها روائح مسمومة من صاحبة القصر الرئاسى.وأضافت الوزارة “إنه فى صالة القصر الرئاسى تصدر الافتراءات المسيئة حول انحياز دولتنا لخيار تطوير الأسلحة النووية وقدراتنا العسكرية، مع التحريض على التأهب الأمني”.وجاءت هذه التصريحات كرد على تعليقات الرئيسة بارك فى حفل تتويج ضباط من القوات المسلحة فى مقر الجيش الوطنى، حيث قالت “إن الدولة التى تركز على تقوية قدرتها العسكرية والأسلحة النووية دون رعاية الشعب الذى يعانى المجاعة، ستواجه فى نهاية المطاف انهيارا”.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تتعهد بالدفاع عن مواطني جزر فوكلاند[/c] لندن / متابعات :حذر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الأرجنتين من أن بريطانيا ستكون جاهزة دائما للدفاع على مواطنى جزر فوكلاند، بعد أن وافقوا بما يشبه الإجماع على البقاء تحت السيادة البريطانية.وتطالب الأرجنتين بالأرخبيل الواقع على بعد 500 كيلومتر من ساحلها و12700 كيلومتر من لندن منذ حوالى 200 عام، وغزت الجزر فى 1982، لكنها انسحبت منها، بعد أن هزمت فى حرب مع بريطانيا استمرت 74 يوما.وقال كاميرون فى تعليقات أذيعت تلفزيونيا “جزر فوكلاند ربما أنها على مبعدة آلاف الأميال، لكنها بريطانية بكل معنى الكلمة، وهذا هو الحال الذين يريدون أن يبقوا عليه ينبغى أن يعرف الناس أننا سنكون دائما هناك للدفاع عنهم”.“أنهم يريدون أن يبقوا بريطانيين، ويجب على الجميع بما فى ذلك الأرجنتين أن يحترموا ذلك الرأى”.وفى الاستفتاء الذى جرى يومى الأحد والاثنين، واستهدف إرسال رسالة تحد إلى الأرجنتين وافق جميع أولئك الذين أدلوا بأصواتهم-عدا ثلاثة- على بقاء الجزر ضمن أراضى بريطانيا التى تتمتع بحكم ذاتى فى الخارج.ودأبت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز على مطالبة بريطانيا بالتفاوض على السيادة على الجزر، وهو شيء ترفض لندن أن تفعله ما لم يطلب سكان الجزر ذلك.وجددت فرنانديز مطلبها لإجراء محادثات، ووصفت الاستفتاء الذى جرى فى فوكلاند بأنه “استفتاء مشوه”.وقالت “ما نطالب به هو حل الحوار هو ما نطلبه نحن الشعب الأرجنتينى بشكل متكرر، وندعو إليه بإصرار”.وقتل حوالي 650 أرجنتينا و255 بريطانيا فى حرب 1982 التى بدأت عندما غزت القوات الأرجنتينية جزر فوكلاند، مما دفع رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارجريت ثاتشر إلى إرسال قوة مهام بحرية لاستعادتها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لجنة للتحقيق في الاشتباه بمقتل «تشافيز»[/c]كاراكاس / متابعات :قال مسئولون فنزويليون، إنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق فى التقارير، التى تفيد بأن الرئيس هوجو تشافيز قد قتل من قبل عملاء أجانب.وقال وزير النفط رفائيل راميريز- فى تصريحات خاصة أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» أذاعتها امس الأربعاء، إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما المسؤولتان عن وفاة الرئيس الراحل هوجو تشافيز، معربا عن أمله فى أن تقدم اللجنة الخاصة التى سيتم تشكيلها أدلة على ذلك.وأضاف راميريز، أنه ليس لديه شك فى أن وفاة الرئيس تشافيز كانت عملا من أعمال المواجهة ومماثلة لوفاة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.وكان تشافيز- الذى توفى فى الخامس من شهر مارس الجارى بعد صراع طويل مع مرض السرطان- قد اختار نيكولاس مادورو لخلافته.وأدى مادورو اليمين الدستورية كرئيس بالوكالة عقب الجنازة الرسمية لتشافيز، حيث أقيمت هذه المراسم تحت إشراف رئيس البرلمان الفنزويلى «ديوسدادو كابيلو» فى العاصمة كاراكاس.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل وإصابة 17 شخصاً في هجوم على معسكر للقوات شبه العسكرية بالهند[/c]نيودلهي/ متابعات :أعلن مسئول بالشرطة الهندية امس، الأربعاء، مقتل خمسة جنود على الأقل، وذلك إثر اقتحام مجموعة من المسلحين لمعسكر تابع للقوات شبه العسكرية فى عاصمة إقليم “كشمير” الخاضع للسيادة الهندية.وقال مانوج كومار شريى، حسبما نقلت شبكة “إيه بى سى نيوز” الأمريكية، إن اثنين من المسلحين قد لقيا مصرعهما أيضا فيما أصيب خمسة جنود من القوات شبه العسكرية وخمسة مدنيين خلال هذا الهجوم.ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم بعد، إلا أنه عادة ما يلقى باللوم فى مثل هذه الهجمات على الانفصاليين الإسلاميين.