[c1] مقتل طيارين إسرائيليين جراء تحطم مروحية[/c]القدس المحتلة / وكالات :أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائدي مروحية عسكرية تابعة لسلاح الجو بعدما تحطمت طائرتهما أ مس في منطقة تقع شمال شرق مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل.وأضاف الجيش في بيان أن الطائرة «بيل إيه إتش 1 كوبرا» كانت في مهمة تدريب روتينية عندما انقطع الاتصال بها، قبل أن يتم اكتشاف حطام الطائرة ولم يتم العثور على ناجين.وأفاد المتحدث باسم الجيش أن قائد سلاح الجو أمير إيشل أصدر أمرا بعدم إقلاع أي من المروحيات من الطراز نفسه حتى استكمال التحقيق.وبدأت لجنة خبراء عسكرية التحقيقات حول الأسباب، حيث قال البلاغ العسكري إن الطياريْن كانا في حالة صحية جيدة جدا.وحلق الطياران بالمروحية بهدف التدرب لكن الاتصال معهما انقطع بعد وقت قصير، بينما أبلغ سائق أنه شاهد وميضا في الجو وبعد ذلك سقط في أحد الحقول قرب القرية التعاونية «ريفاديم».وأوضح الجيش أن مروحيتين قتاليتين حلقتا بهدف التدريب، وبعد ذلك عادت إحداهما إلى قاعدة لسلاح الجو، بينما الطائرة الأخرى واصلت التدريب، وبعدها انقطع الاتصال معها.ولم يبلغ الطياران بالمروحية التي تحطمت لاحقا عن وجود خلل فيها، ولأنها كانت توشك على العودة إلى القاعدة العسكرية فإنها لم تكن تحمل كمية كبيرة من الوقود الأمر الذي منع انفجارها في الجو وإنما تحطمت وتفككت أجزاؤها على الأرض وفق رواية المصادر العسكرية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سكان فوكلاند يتمسكون ببريطانيتهم[/c] لندن / بوينس أيرس / وكالات :صوت سكان جزر فوكلاند بأغلبية 98.8 % لصالح بقائهم في الحضن البريطاني، وذلك في استفتاء جرى أمس الأول باركته بريطانيا، بينما رفضته الأرجنتين التي تنازعها السيادة على الجزر واعتبرته «كأن لم يكن».وفي الاستفتاء الذي استهدفت به بريطانيا توجيه رسالة قوية إلى الأرجنتين صوّت حوالي 98.8 % من أصل 1672 ناخبا بهذا الأرخبيل المتنازع عليه في جنوب المحيط الأطلسي بـ»نعم» على تأكيد ارتباطهم ببريطانيا، بينما صوت ثلاثة فقط ضد إبقاء الجزر ضمن أراضي بريطانيا التي تتمتع بحكم ذاتي بالخارج.ولم يسجل أي اعتراض على نتيجة التصويت في الأرخبيل، لكن الأرجنتين اعتبرت هذا الاستفتاء -الذي جرى بمباركة من الحكومة البريطانية التي تسيطر على الأرخبيل منذ العام 1833 - «حيلة دعائية لا معنى لها، ومحاولة بريطانية للتلاعب».وحذرت بوينس أيرس من أن الاستفتاء لن ينهي الخلاف بشأن السيادة على الجزر. وأكدت أن سكان الجزر «أشخاص تم توطينهم من قبل البريطانيين، وبالتالي لا يمكنهم المطالبة بحق تقرير المصير».وتفجر التوتر الدبلوماسي بين بريطانيا والأرجنتين بعد أكثر من ثلاثين عاما من اندلاع حرب بينهما بسبب الأرخبيل، ويثير ذلك قلق بعض من سكان الجزيرة البالغ عددهم 2500 نسمة.ويقول سكان فوكلاند إن التصريحات النارية لرئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز، ووزير خارجيتها هيكتور تيمرمان، أثارت المشاعر الوطنية بالجزر التي تقع على بعد 12700 كيلومتر من لندن وعلى بعد 75 دقيقة بالطائرة عن جنوب الأرجنتين.وتزايدت التوترات بين لندن وبوينس أيرس بسبب اكتشاف موارد نفطية بكميات تجارية في حوض فوكلاند، وتطالب الأرجنتين والأمم المتحدة ببدء مفاوضات ثنائية مع لندن لتسوية هذا النزاع الذي تسبب بحرب قصيرة بين البلدين عام 1982، أسفرت عن مقتل 649 جنديا أرجنتينيا و255 بريطانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تؤجل البت في ترحيل (أبو قتادة)[/c]ا لندن / وكالات :قرر قاض بريطاني تأجيل البت في طعن قدمته الحكومة البريطانية ضد قرار قضائي يمنعها من ترحيل الأردني أبو قتادةإلى بلاده لمواجهة اتهامات بالإرهاب حتى نهاية الشهر الجاري.وطالب القاضي جون دايسون المحامي جيمس إيدي الذي يمثل وزارة الداخلية البريطانية بإثبات أن القرار الذي أصدرته اللجنة المختصة بالنظر في طعون الهجرة به عيب قانوني، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك مخاوف من تعرض (أبو قتادة) للتعذيب في وطنه الأصلي، وهو الأمر الذي بنت عليه اللجنة قرارها.وتحاول بريطانيا منذ سنوات ترحيل (أبو قتادة) الذي تتهمه بأنه يمثل خطرا أمنيا، وأنه كان يمثل «مصدر إلهام» لأحد منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.ويريد الأردن إعادة محاكمة أبو قتادة بتهم التحريض بشأن هجمات بالقنابل عامي 1999 و2000والتي أدت إلى الحكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. ويقول أبو قتادة إن محاكمته في الأردن قد تجري على أساس أدلة يتم انتزاعها من خلال التعذيب.وقدمت الحكومة البريطانية الاثنين طعنا ضد القرار الذي أصدرته اللجنة المختصة بالنظر في طعون الهجرة لصالح أبو قتادة في نوفمبر الماضي.وأبلغ المحامي إيدي ثلاثة من كبار القضاة في محكمة استئناف لندن بأن التعديلات التي أدخلت على محكمة أمن الدولة في الأردن والاهتمام الدولي بالقضية يؤشران على أن (أبو قتادة)لن يلقى محاكمة غير عادلة في الأردن.وقال إيدي إن اللجنة التي أصدرت حكما لصالح الناشط الإسلامي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ليست في وضع يسمح لها بمعرفة الأوضاع التي سيواجهها أمام محكمة أردنية، وعبّر عن اعتقاده بأن المحاكمة يمكن أن تكون نزيهة.لكن القاضي جون دايسون طالب المحامي بإثبات أن حكم اللجنة المختصة بالنظر في طعون الهجرة قد اعتراه عيب قانوني، معتبرا أن التعذيب لا يزال معمولا به في المعتقلات الأردنية.وكان أبو قتادة (52 عاما) الذي يعيش تحت رقابة أمنية مشددة في لندن مع زوجته وعدد من أبنائه، قد اعتقل الجمعة للاشتباه في انتهاكه القواعد الصارمة للإفراج المشروط عنه الممنوح له يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وبعد دراسة حالته مع محاميه، قرر القاضي الذي يرأس اللجنة البريطانية الخاصة بالطعون المتعلقة بالهجرة السبت أن يعيده إلى سجن بلمارش الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في لندن.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيونغ يانغ وسول تصعدان[/c]نيويورك / سول / بيونج يانج / وكالات :زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وحدات عسكرية في الجبهة الأمامية بالساحل الغربي في جولة تفقدية، وذلك بينما تتصاعد لهجة التهديد الكورية الشمالية بعد فرض عقوبات جديدة عليها إثر تجربتها النووية الأخيرة.ونقل عن وكالة جوسون الكورية الشمالية أن أون دعا جنوده للتصدي لجميع الأعداء والرمي بهم في مرجل ملتهب، وذلك خلال جولته على وحدتي ولناي والمدفعية طويلة المدى المتمركزتين بالقرب من جزيرة باينغنيونغ الحدودية الكورية الجنوبية.وكان أون قد زار في 22 من الشهر الماضي أيضا إحدى الفرق العسكرية بعد أيام من إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية.وبدأت القوات الكورية الجنوبية والأميركية تدريبات عسكرية مشتركة تضم عشرة آلاف جندي كوري جنوبي وثلاثة آلاف جندي أميركي، في ظل انتقادات من بيونغ يانغ.واتهمت لجنة السلام والوحدة القومية للجانب الكوري الشمالي، وهي الجهاز المسؤول عن التعامل مع كوريا الجنوبية، في بيان، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بممارسة ما أسمتها لعبة نارية لغزو كوريا الشمالية.وتزامنت المناورات مع قطع بيونغ يانغ خط الاتصالات الساخن مع سول، إذ يستخدم كوسيلة تواصل بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين. كما صعدت خطابها تجاه واشنطن وسول مهددة بشن حرب نووية شاملة ضدهما.وهددت كوريا الشمالية بإلغاء اتفاقية الهدنة المطبقة منذ 1953 مع جارتها الجنوبية وهو أمر قللت منه الأمم المتحدة، إذ أكدت أن وقف إطلاق النار اتفاق أممي لا يمكن إلغاؤه من طرف واحد.وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر الخميس الماضي عقوبات جديدة على بيونغ يانغ ردا على تجربتها النووية الثالثة التي أجرتها الشهر الماضي، وكانت قد سبقتها تجربتان عامي 2006 و2009.وجاء الرد الأميركي على لسان مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي توم دونيلون في كلمة له بنيويورك، إذ أكد أن الولايات المتحدة لن تقبل كوريا الشمالية كدولة نووية، وعبر عن التزام واشنطن الثابت بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية وحمايتهما، ورفض الخضوع لابتزازات بيونغ يانغ والتفاوض معها في ظل برنامجها النووي، وأشار إلى أن العلاقة مع الصين يجب ألا تستند إلى المواجهة والخصومة.أما رد سول على التهديدات الشمالية فصدر عن وزارة الدفاع التي أبلغت بيونغ يانغ أن حكومتها ستتبخر من على وجه الأرض إذا استعملت السلاح النووي، في نبرة جديدة في التعاطي مع الشمال تأتي في ظل الرئيسة الكورية الجنوبية الجديدة بارك غيون هاي التي انتخبت في ديسمبر الماضي. ويتوقع أن تزور بارك واشنطن في مايو المقبل.وتحتفظ الولايات المتحدة بثمانية وعشرين ألفا وخمسمائة جندي في كوريا الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953.وكان 46 بحارا جنوبيا قد قتلوا عام 2010 في هجوم حملت سول مسؤوليته لبيونغ يانغ التي نفت علاقتها به.
حول العالم
أخبار متعلقة