حل القضية الجنوبية لم يعد حاجة وطنية بل ضرورة إقليمية ودولية وعليه يجب أن تدرك كافة الأطراف أن هذا الحل لن يرى النور دون استشعار أهمية الحوار الجنوبي الجنوبي ومن ثم الحوار مع الأطراف المعنية .ــــــــــــــــــــــــــــــتصور يا استاذ جمال بنعمر هناك شباب جنوبيون معتقلون في زنازين خاصة بالمجانين بعدن رغم انه قد صدرت الاوامر بالافراج عنهم ، كيف شعورك لو كان ابنك او ابني محل ذاك الشاب .ــــــــــــــــــــــــــــــأشكّ في إمكانية نجاح التلويح بعقوبات على من يعرقل التسوية السياسية في اليمن أو يمتنع عن الانخراط في الحوار الوطني المزمع ، ذلك لأني أقطع بأن العليين ( صالح والبيض) اللذين ذكرهما بيان مجلس الأمن الدولي مؤخراً لم يعد بمقدورهما إدارة اللعبة وليست خيوطها بيدهما ، وليسا في حقيقة الأمر أكثر من وجهين من وجوهها المتعددة والمتأرجحة التي لم يعد يضبط إيقاعها سوى مصالح هي بحد ذاتها متذبذبة ولايمكن حصرها أو تحديدها على نحو يمكن معه التحكم بمقادير الأمور أو التنبؤ بشكل المستقبل .ــــــــــــــــــــــــــــــالفرز في المواقف تجاه القضية التهامية ليس على اساس سياسي او ثقافي بل على اساس اخلاقي وقيمي .ــــــــــــــــــــــــــــــ تشبيب الأحزاب وتحزيب الشباب هو الحل.ــــــــــــــــــــــــــــــصفة المحلل السياسي أصبحت ممجوجة ومستهلكة تذكرني بصفة المقوتي ..من جاء تحلى بها وصار يزهو غرورا كما لو أنه ليون تروتسكي مثلا.
للتأمل
أخبار متعلقة