عدد من المشاركين في المؤتمر اليمني الدولي الأول لصرع الأطفال
لقاءات/ إبراهيم السراجي أقام مستشفى48النموذجي المؤتمر اليمني الدولي الأول لصرع الأطفال خلال الفترة من2013/2/26-24 وقد حضره عدد من الاستشاريين الدوليين و أطباء الأطفال من أغلب مستشفيات الجمهورية. وتناول المؤتمر مرض صرع الأطفال وطرق تشخيصه وعلاجه. وقد أكتسب الأطباء اليمنيون المشاركون في هذا المؤتمر العديد من الخبرات من الاستشاريين الأجانب والطرق العلمية الحديثة التي من شأنها اكتشاف المرض في مراحل مبكرة , وأيضا تناول المؤتمر الذي أستمر لمدة أربعة أيام بعض الحالات النادرة التي كان قد جهزها أطباء قسم الأطفال من مستشفى 48 النموذجي . وخرج المؤتمر بالتوصيات التالية : استمرار انعقاد المؤتمرات الطبية في المجال نفسه (علاج صرع الأطفال ) والبدء في التحضير للمؤتمر الثاني . الرفع إلى جهات الاختصاص في وزارة الصحة ووزارة الدفاع بضرورة التدريب والتأهيل في هذا المجال . ضرورة توفير الوسائل التشخيصية في هذا المجال . إنشاء جمعية أهلية للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالصرع . إقامة مؤتمرات طبية في مجال أمراض الأطفال النفسية والعصبية . رسم الخطط والآلية اللازمة للبدء في إقامة مركز متخصص في اليمن لصرع الأطفال . عمل خطة علاجية موحدة لمرضى الصرع يتم تعميمها على أطباء الأطفال في جميع المستشفيات . الرفع إلى جهات الاختصاص في وزارة التعليم العالي بإنشاء قسم في كلية الطب يختص بمرض صرع الأطفال . ولمزيد من التفاصيل صحيفة 14 أكتوبر التقت بعدد من المشاركين فإلى التفاصيل:أ.د / ياسر عبد المغني رئيس المؤتمر اليمني الدولي الأول لصرع الأطفال - مدير عام مستشفى 48 النموذجي قال:. في البداية أرحب بكافة الحاضرين لهذا المؤتمر سواء من الاستشاريين القادمين من الدول الشقيقة ماليزيا والأردن ومصر وأيضا الأطباء الحاضرون من أغلب مستشفيات اليمن والمتخصصون في طب الأطفال وأيضا الشركات والمؤسسات الدوائية الحاضرة والمساهمة في هذا المؤتمر لأننا بهذا المؤتمر، نريد أن نحقق الهدف المنشود من إقامته وهو مواكبة التطورات العلمية والطبية الحديثة في تشخيص المرض وعلاجه على أسس علمية ذات جودة عالية حيث إن سياسة المستشفى مبنية على العمل بأعلى معايير الجودة العالمية سواء في المجال الطبي أو الإداري والفني, لذا عملنا على إعداد دراسات وخطط من أجل طرح الأمراض المعضلة في اليمن وإيلائها أهمية بالغة وتشكيل المجلس العلمي من أجل تحديد الأمراض ذات الأهمية وعقد مؤتمرات وندوات تحت إشراف استشاريين من البلدان التي تقدمت في هذا المجال واكتساب خبرات ومهارات مواكبة لهذا التطور سواء في المجال العلمي أو المجال الطبي على أسس علمية في التشخيص والعلاج ونقل الخبرات من مصدرها إلى بلدنا وإن شاء الله هناك مؤتمرات أخرى سيقيمها المستشفى في العديد من المجالات الطبية وقد كان لمرض صرع الأطفال نصيب من هذه الدراسات كونه مرض منتشر في اليمن في الوقت الذي نعاني فيه من نقص شديد في الاختصاصيين لهذا المرض وقلة الخبرة في العلاج وأيضا المجتمع حتى الآن لا توجد لديه الثقافة الكافية عن هذا المرض فنجد أغلب الأهالي يتجهون بأبنائهم المرضى لى الأطباء الشعبيين أو المشعوذين بأبنائهم المرض ما يترتب عليه تأخر حالة المرض وصعوبة العلاج لذا عمدنا في هذا المؤتمر على دعوة البروفسور / أزهر داوود أستاذ أعصاب الأطفال بجامعة العلوم بدولة الأردن والبروفسور / أحمد رؤوف أستاذ أعصاب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة (القصر العيني ) والبروفسور / زبيدي حسين أستاذ أعصاب الأطفال بماليزيا و الأستاذ دكتور / نور إبراهيم عميد كلية الطب بجامعة بوتراشاه بدولة ماليزيا وأيضا دعوة أكثر من 260 طبيباً وطبيبة من مختلف مستشفيات اليمن للاستفادة العلمية في هذا المجال .العميد ركن / أبو بكر الغزالي - أركان حرب قوات الحرس الجمهوري قال: المؤتمرات بشكل عام تحقق هدفها في المجتمع وتجني ثمارها فعن طريقها تقدم المعلومات الحديثة لما توصل إليه التطور العلمي والطبي واحتياجات التشخيص لهذه الأمراض سواء كانت هذه الاحتياجات معدات طبية أو فحوصات متخصصة ومرض صرع الأطفال ذو أهمية بالغة لأننا نعالج نواة المجتمع فالطفل هو نواة المجتمع فعندما يتمتع أبناؤنا بصحة جيدة نكون قد بنينا مجتمعاً سليماً يستطيع أن يعطي ثماره ويجب أن يكون لوسائل الإعلام دورها الكبير في نشر الثقافة الصحية في أوساط المجتمع سواء كانت وسائل إعلام مرئية أو مقروءة أو مسموعة فقد تكون هناك حالات يجهلها المجتمع عن أسباب ومسببات المرض وطرق علاجه والوقاية منه وأيضا على القائمين على هذا المؤتمر بالذات الرفع إلى الجهات المعنية وبالذات وزارة التعليم العالي لإدراج أقسام خاصة في كليات الطب بالجامعات اليمنية وفتح تخصص في المستشفيات اليمنية يعنى بمرض صرع الأطفال وأبارك باسمي ونيابة عن العميد / احمد علي عبد الله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري للدكتور ياسر عبد المغني وكافة المنظمين والمشاركين من داخل اليمن وخارجه على النجاح الذي حققه هذا المؤتمر .د. نورة علي نور الدين - أمين عام المؤتمر استشارية أطفال - رئيسة قسم الأطفال بمستشفى 48 النموذجي - مدربة البورد العربي قالت : مرض الصرع منتشر عالمياً وخصوصاً في الدول النامية ومحدودة الدخل وأشكال وأسباب المرض مختلفة في الأطفال عن الكبار وعلاجها ليس بتلك السهولة حيث يحتاج إلى متابعة طويلة ودقيقة ويصعب اكتشافه من قبل الأهل فمن المعتاد عند الأهل عندما تظهر أعراض المرض ان يأخذوا المريض إلى المشعوذين وبعد مرور السنين وتدهور الحالة وظهور المضاعفات يلجؤون أخيراً للأطباء بعد أن صار علاجها صعباً وهناك أيضا مشكلة معضلة هي عدم إلتزام الأهل بأنتضام ومواصلة العلاج (الدواء) وبالتالي إعادة استخدام العلاج لفترة أطول من الفترة المطلوبة . وقد تم عقد هذا المؤتمر لتوعية الأطباء والمجتمع عن تواجد هذا المرض وضرورة علاج المريض بطبيب أطفال وليس جراح مخ وأعصاب أو طبيب الأعصاب. ختاماً.. نسأل الله السلامة والعافية لأطفالنا . البروفيسور / زبيدي حسين أستاذ أعصاب الأطفال بماليزيا قال: .مرض صرع الأطفال من الأمراض التي تؤرق الأسرة و أغلب الحالات التي تصاب بهذا المرض يكون لها انعكاسات نفسية ناجمة عن المرض وكل ذلك نتج عن الجهل بهذا المرض منذ بدايته وأريد ان اشعر الجميع بأن هذا المرض ليس بالمرض الخطير لأن علاجه موجود ويكون قصيراً في حالة اكتشافه مبكرا لذا قد قدمنا في هذا المؤتمر الخبرات الكافية لتشخيص هذا العلاج وعلاجه وأشكر كل القائمين على هذا المؤتمر الذي أثبت بكل ما تحمله الكلمة من معنى مدى الارتباط الوثيق بين اليمن وماليزيا فالعلاقات الأخوية لها تاريخ عريق وكان لليمنيين الفضل الكبير في نقل الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية إلى ماليزيا منذ القدم والأن هناك تعاون مشترك بين الدولتين ونجد أن هناك العديد من الطلاب اليمنيين الموفدين إلى ماليزيا في كافة المجالات العلمية ونحن دائما على استعداد للحضور لمثل هذه المؤتمرات لأننا وجدنا تنظيماً وترتيباً متميزاً للمؤتمر يستحق الشكر وأيضا حظينا بحفاوة استقبال وكرم ضيافة سننقلها لزملائنا الاستشاريين ونحثهم على ضرورة زيارة هذا البلد الطيب وتقديم ما لديهم من خبرات .د. عبد المنعم الحميدي - المدير الطبي بمستشفى 48 النموذجي قال: الصرع مرض يصيب كل الأعمار ومن جميع الأجناس والمجتمعات، وتتداخل عوامل وراثية وبيئية مع بعضها في ظهور حالاته. ويعتبر الصرع من الأمراض المزمنة عند الأطفال، وقد يؤدي تكرار النوبات وتطورها من غير علاج إلى صعوبات ذهنية وفكرية لدى الطفل، ما قد يقود إلى تأخر الطفل دراسياً وحدوث مشاكل نفسية للمصاب ولعائلته. لذلك وجب الاهتمام بتشخيص المرض وعلاجه لكي ينمو الطفل ويتطور ويجاري أقرانه في المجتمع. من هذا المنطلق عملنا على الإعداد لهذا المؤتمر لمواكبة التطور العلمي والطبي من خلال استضافة استشاريين في مجال صرع الأطفال وأيضا قمنا بدعوة الأطباء في مجال طب الأطفال من أغلب مستشفيات اليمن لتكون عوناً للأسرة في التعامل والاعتناء بالطفل المصاب بالصرع ، فالاعتقاد السائد لدى الناس بأن نوبات الصرع تنشأ عن الجن وعرف الصرع على أنه مس وتلك هي خلفية الأساطير والخرافات والمخاوف التي أحاطت بالصرع وهي أساطير تشكل وتلون مواقف الناس وتجعل تحقيق الهدف المتمثل بحياة عادية أكثر صعوبة للفرد الذي يعاني من الصرع .البروفيسور / أحمد رؤوف أستاذ أعصاب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة (القصر العيني ) - رئيس قسم صرع الأطفال في الاتحاد الإفريقي قال:لقد فجأني التنظيم والإعداد المتميز لهذا المؤتمر وهذا الإعداد نادراً ما نلمسه في الدول العربية والشرق الأوسط فهذا التميز له مردوده الإيجابي في تقديم الخدمة الطبية ويسهم بقدر كبير في تطوير المجال الطبي والعلمي في اليمن فقد شد انتباهي الالتزام بالوقت والحضور على حد سواء فمنذ بداية المؤتمر حتى نهايتة وقاعة المؤتمر ممتلئة ولم يتغيب عن المحاضرات أي دكتور أشيد بالفريق الطبي الذي أعد للمؤتمر فأغلب الحالات التي تم عرضها حالات نادرة جعلتنا نخرج كل خبراتنا فمرض صرع الأطفال من الأمراض التي تحتاج إلى أهمية بالغة من حيث إعداد البحوث العلمية في علاجه وتحتاج إلى مواكبة التطورات العلمية في هذا المجال لأن الاكتشاف المبكر لهذا المرض عن طريق التشخيص الصحيح يسهم بشكل كبير في علاجه وبالذات ان هذا المرض منتشر بنسب متقاربة في أغلب الدول العربية حيث تتراوح الحالة من 5- 6 لكل ألف حالة وأكبر مشكلة تكمن في عدم اكتشاف المرض في وقت مبكر وبالنسبة لأسباب المرض يكون أغلبها ناجم عن نقص الأكسجين وبالذات وقت الولادة واحياناً يكون عن طريق الوراثة ويسهم زواج الأقارب في بعض حالاته وهذا المرض يكون له انعكاسات سلبية عند المريض وبالذات الإناث فهي دائمة الخوف من السقوط في الشارع أو في مكان عام أو مناسبة لذا نجد أغلب المصابات بهذا المرض يكون لديهن حالات نفسية منطويات على أنفسهن , ولذا أحب أن أطمئن الآباء والأمهات إلى ان مرض الصرع لا يختلف عن أي مرض آخر في علاجه والمشكلة تكمن في الإلتزام بالعلاج فقط سواء كان العلاج دوائياً أو جراحياً لأنه في بعض الحالات يكون العلاج طويلاً . وفي الاخير أرفع شكري وتقديري لمستشفى 48 النموذجي ممثلاً بإدارته الدكتور / ياسر عبد المغني رئيس المؤتمر لما لمسته من حفاوة استقبال وكرم ضيافة واشكر كل من ساهم وعمل جاهداً في إنجاح هذا المؤتمر والخروج به بهذه الصورة التي زرعت في نفسي بوادر أمل جديدة أن هناك صروحاً طبية في الوطن العربي قد وضعت لبنات بنائها على أساس علمي يواكب التطور في المجال الطبي والعلمي .د. علي السيد إستشاري المسالك البولية بمستشفى 48 النموذجي ورئيس قسم المسالك البولية سألناه عن أهمية إقامة مؤتمر لصرع الأطفال في اليمن .. فأجاب:ج / اليمن من الدول التي فيها عدد كبير من حالات صرع الأطفال وليس هناك آلية لعلاجها حيث أنه ليس هناك أطباء متخصصين في علاج هذا المرض وهو من الصعوبة ، حيث وأنه يحتاج أكثر من تخصص لعلاج هذه الحالات وكان لا بد من إثارة هذه النقطة باستضافة أساتذة دوليين متخصصين في هذا المرض لوضع أسس علاج هذه الحالات وطرحها لجهات الاختصاص لإيجاد آلية للتشخيص والعلاج وتميز هذا المؤتمر بأن ضم أطباء من كافة مستشفيات الجمهورية اليمنية اختصاصيين لأمراض الأطفال وقد اكتسب هؤلاء الأطباء مما قدموه الاستشاريون الدوليون الأجانب من معلومات فياضة بتوضيح أسس تقييم وإعداد مثل هذه الحالات في اليمن خصوصاً أن هذه الحالات التي تم عرضها ذات أهمية بالغة وبعضها تعد حالات نوعية وأكدوا ضرورة تفعيل هذا التخصص في اليمن وفي حوار خاص جمعني مع البروفسور / احمد رؤوف أكد انه على استعداد تام لاستقبال أطباء يمنيين في تخصص طب الأطفال للتدريب على هذا التخصص بدولة مصر وقد وعدته بأن أتواصل شخصياً مع جمعية الأطباء اليمنيين لتنظيم وترتيب الإعداد لمثل هذه الدورات .د. احمد الشجاع اختصاصي الأمراض الوبائية بأمانة العاصمة (منسق الترصد الوبائي) استهل حديثه بالإعجاب بالمؤتمر من حيث التنظيم والإعداد قائلاً كان التنظيم والأعداد للمؤتمر ممتازاً ويعد نموذجياً كونه المؤتمر الأول من نوعه على المستوى الوطني والدولي وبجهود ذاتية من إدارة مستشفى 48 النموذجي ويعود على الوطن بفائدة كبيرة جداً كون مواضيع المؤتمر اشتملت طرق التشخيص والعلاج الحديث وما توصلت إليه البلدان المتقدمة في وسائل تشخيص وعلاج صرع الأطفال كون ذلك يساهم في تخفيف معاناة الأطفال المصابين بالصرع والحد من نسبة الإعاقة، وأقدم دعوة للآباء والأمهات الذين يعاني أبناؤهم من مرض الصرع بأن يتجهوا لاختصاصيي أطفال لعلاج أبنائهم وعليهم عدم التوجه إلى المشعوذين لأن ذلك سيترتب عليه تأخر الحالة وتكون قد دخلت في مضاعفات يصعب علاجها .وتقديراً منا للدور الكبير الذي قام به رئيس المؤتمر مدير عام المستشفى الدكتور / ياسر احمد عبدالمغني وأمين عام المؤتمر الدكتورة / نورة نور الدين قمنا نحن الترصد الوبائي بمنحهما شهادتا شكر وتقدير كما أكرر شكري للدكتور ياسر عبدالمغني بما فاجأنا به في المؤتمر بأن المجلس العلمي للمستشفى قد اعد ورتب العديد من المؤتمرات القادمة التي تواكب التطورات الطبية والعلمية في هذه المجالات كما أقدم خالص شكري وتقديري للعميد الركن / أحمد علي عبد الله صالح الذي يولي الجانب العلمي والبحثي قدراً كبير من الاهتمام بما يسهم في تطوير المجتمع ويمكنه من تقديم خدمة طبية متميزة .د. وليد شديوة - مؤسسة المدينة الطبية وهو أحد ممثلي الشركات الدوائية عبر عن المؤتمر اليمني الدولي الأول لصرع الأطفال بقوله إن هذا المؤتمر يعتبر نقله نوعية في مجال المؤتمرات الطبية في اليمن لما يمثله المؤتمر من جانب مهم نحن نفتقده في الجانب الصحي في اليمن ونتقدم بالشكر لقيادة الحرس الجمهوري ومستشفى 48 النموذجي لما بذله من جهود للخطوات الصحيحة في تطوير الجانب الصحي في اليمن خصوصاً أنهم قاموا بدعوة الشركات الدوائية لعرض منتجاتها المتخصصة في علاج مرض صرع الأطفال وعرضها على الأطباء الحاضرين من كل مستشفيات اليمن وفي التخصص نفسه مما يسهم في وصف العلاج الصحيح .د. قيس عامر - اختصاصي أطفال بمستشفى السبعين قال: كان هذا المؤتمر ناجحاً بكل المقاييس وأدى إلى اكتساب المهارات والخبرات من أهل الخبرات حيث إن الاختصاصيين الدوليين لأمراض الأعصاب ومرض صرع الأطفال الذين حضروا المؤتمر أكسبونا خبرات ومهارات جديدة كانت غائبة عنا وبالذات أن مرض صرع الأطفال في اليمن بشكل عام منتشر بشكل واسع والخبرات قليلة ولكن بفضل الله اكتسباها في هذا المؤتمر .د. آسيا أحمد ملهي - اختصاصية أطفال جامعة عدن - رئيس قسم الأطفال في مستشفى الصداقة عدن . بداية المرض تبدأ من المستهلك لذا نحن بحاجة إلى باحثين وخبراء يجيدون تشخيص المرض للحد منه بالذات وهذا المرض منتشر بين الفقراء ومفاهيم الناس لهذا المرض ومدى تقبل المرض سلبية حيث أن أغلب الآباء والأمهات يعرضون أبناءهم على أطباء شعبيين أو مشعوذين ولا يتجهون نحو الطب إلا في وقت متأخر قد تكون الحالة دخلت في حالة مستعصية وفي بعض الحالات قد تنجم عنها إعاقة حركية , ونحن نعاني من مشكلة في توحيد الجهود في المجال الطبي والمجال العلمي والوقائي ومثل هذه المؤتمرات تعمل على السعي الجاد إلى الوصول لخدمة طبية متميزة مبنية على أسس علمية في التشخيص والعلاج . د. أمينة هرهرة - اختصاصية أطفال بمستشفى الصداقة عدن قال: . الصرع من الأمراض المظلومة في اليمن حيث لا يوجد أي دعم لهذا المرض وهو مرض مزمن وطويل وعلاجه غال ومكلف وأغلب المرضى من الطبقة الفقيرة ولا توفر الدولة أي علاجات , وهذا المؤتمر ذو أهمية بالغة لان المرض منتشر ومستشر في اليمن والمريض لا يزال يعاني منه خصوصاً أن له انعكاسات نفسية تدخل المريض في بعض الحالات إلى التوحد ومجتمعنا لا يتعامل مع هذه الحالات بطريقة إيجابية بالذات إذا كان المريض فتاة ولذا فنحن بحاجة لمثل هذه المؤتمرات لنقل الخبرات واكتساب مهارات التشخيص والعلاج ونوجه الدولة إلى توفيرها .