تجدد الاشتباكات في محيط مديرية أمن بورسعيد..
القاهرة / متابعات :تجددت ظهر أمس الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي في محيط مديرية أمن بورسعيد بعد أن رشق مجموعة من المتظاهرين مبنى المديرية بالحجارة، مما دفع قوات الأمن لإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم.وتمكنت قوات الأمن من إخماد الحريق الذى نشب أمس الأول الاثنين إثر رشق المتظاهرين زجاجات المولوتوف الحارقة على واجهة مديرية الأمن بعد أن اندلع الحريق بالدور الأرضي ثم الغرف التي تعلوه بالدور الأول والثاني والثالث وتحطيم النوافذ الزجاجية ونشوب النيران في 3 سيارات شرطة وآخر بالقرب من المبنى الأرضي للصندوق الاجتماعي، حيث تسللت النيران إلى أحد الأدوار العليا وانبعاث كثيف بحجرات المبنى الجديد لإدارة المستثمرين والتي نجحت قوات الجيش الثاني الميداني من إخمادها قبل أن تصل إلى إدارات الديوان العام.من جهة أخرى، تمكن بعض المتظاهرين من القبض على أحد عناصر الأمن المركزي أثناء تجوله بميدان الشهداء وبحوزته طبنجة، حيث قاموا بتسليمه لقوات تأمين محكمة بورسعيد من قوات الجيش الثاني الميداني وتم حجزه بواسطة ضباط قوات التأمين داخل إحدى المدرعات للتأكد من هويته وسط جموع من المتظاهرين التي أصرت أن يكون رهينة لمحاولة الضغط على مدير الأمن للإفراج عن الـ5 المحتجزين أمس الأول من قبل مجندين قوات الأمن المركزي، وأكدت قوات التأمين إجراء التحقيق معه بمعرفة النيابة العسكرية.وأكدت بعض المصادر، أن مغادرة سيارات وجنود الأمن المركزي تمهيداً لإخلاء المبنى من الضباط والجنود والأفراد والانسحاب الكامل من بورسعيد وتسليمها إلى قوات الجيش الثاني الميداني لتخضع تحت سيطرته حقنا للدماء.على صعيد آخر، يحاول بعض المتظاهرين تجديد اقتحام مديرية الأمن من جديد بعد إشعال النيران بجراج مبنى الأمن الوطني «مباحث أمن الدولة سابقاً» الملاصق لها فجر أمس، والتهمت النيران 6 سيارات ملاكي وبوكس و2 دراجة بخارية وحجرة لمسجد بجوار بوابة الجراج، بعد أن تمكنوا من إلقاء زجاجات المولوتوف على واجهة المبنى بالجانب الأيمن.وصعدت النيران إلى بعض الغرف والنوافذ حتى الدور الرابع، وأكد شهود العيان من سكان المنطقة والعاملين، أن قوات الجيش الثاني الميداني انتقلت إلى المبنى وبصحبتها بعض المدرعات للسيطرة على الحريق قبل اندلاع النيران بالمبنى واحتواء الأزمة.من ناحيته قال الدكتور أحمد البرعي، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، أن الجبهة تفكر في إنشاء قناة فضائية للتواصل مع الشعب من خلالها، ولتفعيل حملة قوية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية.وأضاف البرعي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع المغلق للجبهة، أمس الثلاثاء، أن هناك نية لعمل تحالفات داخل الجبهة بين الأحزاب ذات التوجهات السياسية الواحدة، كما أن الجبهة قررت التواصل بشكل أكثر فاعلية مع الشباب.نافياً نية الأحزاب المنضمة للجبهة لخوض الانتخابات البرلمانية، ومؤكدا أن قرار المقاطعة نهائي.