باريس / متابعات :أكد الجنرال الفرنسي المتقاعد والمستشار الاستراتيجي المتخصص بالإرهاب والجيوسياسية العالمية آلان كورفيز أن ما تتعرض له سورية هو تدخل سافر بشؤون دولة ذات سيادة ولا يمت لـ«الثورات» بصلة ويشكل مؤامرة كبيرة أدواتها مرتزقة إرهابيون من 29 دولة دخلوها بمساعدة حكومة تركيا وبتمويل قطري - سعودي.ولفت كورفيز إلى أن سورية كانت تعمل بشكل حثيث للتحول سورية إلى دولة حديثة وقوية تحاكي الدول الكبرى لكن الغرب دائماً كان يضع العصي في الدواليب، كاشفاً عن أن العديد من المؤسسات الفرنسية طلبت تحليلاته وآراءه حول الأزمة في سورية لكن القنوات التلفزيونية، رفضت عرضها لأنها تتبع «لوبي» معروفاً (يقصد اللوبي الصهيوني المتحكم في الإعلام الفرنسي).وأعرب الجنرال الفرنسي المتقاعد عن استغرابه من تقبل الحكومة الفرنسية الاستثمارات الهائلة لشراء ضواحي المدن الكبيرة الفرنسية من بعض الحكومات والشخصيات في دول الخليج التي تدعم الإرهاب في إشارة إلى مشايخ قطر ومسؤوليها.جاءت هذه التصريحات، وفقا لـ»وكالة أخبار الشرق الجديد» خلال ندوة نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية - فرع فرنسا والجالية السورية حول سورية في المركز الثقافي السوري في باريس تحت عنوان «طريق الحوار في سورية بين المقاومة والعلاقات الدولية» وحضرها أعضاء البعثة الدبلوماسية السورية وأبناء الجالية السورية بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات الفرنسية وحشد من الصحفيين الفرنسيين المستقلين.
جنرال فرنسي: ما تتعرض له سورية هو تدخل سافر بشؤون دولة ذات سيادة
أخبار متعلقة