أتيتك محملاً بالمنى والحرير،وحاملا الجمر والسرور نثرت، أمام وجهك الحزين ،سلل الورد والبارود والياسمين،والأيقونات الكاتمة بوح الجراح، ورشاش العطر المثيرجئتكم من بلاد (...)،كان أهلها عليكم يضحكون،وفي أمر حالكم.. متعجبون!من الخلاف الحاد.. المبعثر كفنون على أرصفة الضياع وشوارع الجنون وبريق الأسلحة المعجلة بالمنونوقهقهات الرصاص ...في ليالي السكون. ومسرحيات الألغاز عن تفجير النفط والغاز،والكهرباء التي صارتتسير على عكاز ...إنهم يمزحون ..ويتندرون.عن مهزلة الحوار،ومعلقة الصغار وطيش الكبار الحوار الذي تصلون به الليل بالنهاروالرقم المناطح.. سقف المليارأو مئة مليار،وينقشع ظلام الغبار، ولايطل هلال الحلوليا أمة ضحك عليها الحوار، وسخر منها الجوار وغدت على شفا انحداربعد غياب الخبز..وحضور الشعار،وهجرة المحبة،ونشوب الشجار هاهم.. يتلهون.. يتفرجون!وأنتم لاتستحون.. ولاتخجلون!فبأي حكمة..تدعون؟!وبأي تعقل.. تتشدقون؟!انكفأت على قلبي الباكي وألجمت، قليلا، الشجون،وتضرعت إلى ما وراءالسبع الطباق..بابتهال روحي.. حنون متمنيآ أن لا أراهم...يصوملون ، ويعرقنون وأن يظللهم دفء المزونيظللهم دفء المزون!إيماءاتـ لاقيمة للفكرة النيرة إن لم تتحول إلى واقع عملي، وسلوك نفعي للناس... السؤال: رجال صنع القرار.. هل يقرؤون؟ أشك في ذلك .ـ(( من تركيا كثرت الهدايا))ـ عبده محمد الجندي وتعليقنا: حنين إلى الاحتلال الثالثـ متى نتخلص من العناد الذي يمنع من إدراك أن ثمة تغيرات .. حدثت في دول الصقيع، وأن علينا أن نحسن التفاعل معها؟! ـ المشهد العام للصقيع الغربي في بلدان الضاد: انقسام، انهزام، تصدع، شروخات، تدمير،تسخين للعداوات، إيقاف الاقتصاد، شرعنة للفساد، هوس مخيف بالمظاهرات، تغريخ مئات المبادرات، كثرة الاغتيالات، انتهاكات فظة للسيادات، ويكفي ولو أن الجراب مملوء. خدعوها بقولهم: حرية![c1]آخر الكلامإني لتطربني الخلال كريمة طرب القريب بأوبة وتلاقويهزني ذكر المروءة والندى بين الشمائل هزة المشتاق . ـ حافظ إبراهيم ـ [/c]
|
ثقافة
(سقوط الرغيف، وسمو الشعار)
أخبار متعلقة