حول العالم
واشنطن / متابعات :تسلم هاغل منصبه وزيرا للدفاع في أميركا اعتبارا من أمس الأربعاء خلفا لليون بانيتا، بعد أن أكد مجلس الشيوخ الأميركي نهائيا الثلاثاء تعيينه للمنصب إثر معركة تشريعية نادرة في الولايات المتحدة.وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بأكثرية 58 صوتا على تعيين هاغل (66 عاما)، مرشح الرئيس باراك أوباما مقابل اعتراض 41، وذلك بعدما وافقت الأقلية الجمهورية في وقت سابق أمس على عدم عرقلة التصويت.وصوت العديد من الجمهوريين-الذين كانوا خاضوا معركة ضد هاغل وبينهم السيناتور جون ماكين- أمس الأول لمصلحة وزير الدفاع الجديد في عملية تصويت أولية، مدركين أنهم ما عادوا قادرين على منع أوباما من تشكيل حكومته.لكن المعركة حول تعيين هاغل تتناقض مع الموافقة السريعة على تعيين جون كيري وزيرا للخارجية في نهاية يناير الماضي وبشبه إجماع.ورحب أوباما بتأكيد تعيين هاغل «بدعم من الحزبين» الديمقراطي والجمهوري، وأكد في بيان له أنه مع هاغل «سيكون لنا وزير الدفاع الذي تحتاج إليه بلادنا والقيادي الذي يستحقه جنودنا».وانتقد الجمهوريون تصريحات سابقة أدلى بها هاغل حول إسرائيل وإيران والحرب في العراق عندما كان سيناتورا، واتخذ هاغل آنذاك بشكل سريع موقفا معارضا لسياسة الرئيس السابق جورج بوش واختلف مع حزبه خصوصا العضو البارز فيه جون ماكين.وقال الجمهوري جون كورنين «علينا ألا نصدق على تعيين وزير للدفاع غير مؤهل بالتأكيد للمنصب، ولديه آراء خاطئة بشكل خطير حول عدد من ملفات الأمن القومي الأكثر أهمية».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وزير الخارجية الإيراني يترشح للانتخابات الرئاسية[/c] طهران / وكالات :أعلن وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متكي ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران والتي ستجرى في 14 يونيو المقبل.وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن إعلان متكي جاء في بيان وجهه إلى الشعب الإيراني، وانتقد فيه فشل المسؤولين في تطبيق إرشادات مرشد الثورة في إيران.وقال متكي في البيان إن قائد الثورة الإسلامية قد وجه المسؤولين مرارا لتحسين الظروف المعيشية للشعب، إلا أنهم علقوا قلة كفاءتهم على شماعة الحظر والإقصاء في حالة من التفاؤل المفرط والجهل المركب.وأضاف أن الاقتصاد الوطني بحاجة إلى عملية جراحية كبرى بسبب التضخم والبطالة، مشددا على ضرورة اجتثاث الفقر والفساد المالي والتمييز وتحقيق التنمية والازدهار.ودعا متكي إلى إدارة شؤون البلاد بما أسماها «طريقة جهادية» تصنع الفرص وتتعامل بذكاء مع العالم للاستفادة من إمكانيات السياسة الخارجية لخدمة الاقتصاد الوطني.وأشار متكي إلى أنه سيخوض الدورة الحادية عشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية من خلال برنامج انتخابي يحمل مواصفات الجمهورية الإسلامية ويتناسب مع معتقدات قائدها، في إشارة إلى علي خامنئي.وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أقال متكي من منصبه في نهاية عام 2010 أثناء زيارة كان يقوم بها الأخير إلى السنغال وعيّن علي أكبر صالحي خلفا له، وسط تقارير عن خلاف بين الرئيس ووزير خارجيته السابق.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفلبين تدعو أتباع «سولو» إلى مغادرة ماليزيا[/c] مانيلا / وكالات :طالب الرئيس الفلبيني بينينو آكينو الثالث، ، السلطان السابق لمنطقة سولو بالفلبين جمالول كرام الثالث، بسحب مسلحيه من ولاية صباح شرقي ماليزيا، حيث يرابطون منذ ثلاثة أسابيع بحجة المطالبة بأرض أجدادهم.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده آكينو في مانيلا توجه خلاله إلى كرام بسحب قواته من هناك قائلا إنه لا يوجد سبيل لتحقيق ذلك بالقوة.وقالت المجموعة أنها من أتباع وريث مملكة سولو، وطالبت بما يقولون إنه حقهم في أرضهم على ولاية صباح التي كانت تتبع في الماضي مملكة سولو قبل موجة الاستعمار الأوروبي ومن بعده الأميركي للمنطقة.وكان السلطان كرام قال إن اتفاق السلام التاريخي الذي وقعته حكومة الفلبين ومقاتلون إسلاميون في أكتوبر الماضي لإنهاء صراع مستمر منذ أربعين عاماً في جنوبي الفلبين، يسلّم السيطرة على أغلب أنحاء سولو لمقاتلي جبهة مورو الإسلامية متجاهلاً السلطنة.وأضاف أن مجموعة من الموالين للسلطان ذهبت إلى ماليزيا في إجراء احتجاجي على اتفاق السلام الذي تعتبره جائراً، وقال إن على الحكومة الماليزية دفع إيجار تلك الأراضي، واصفاً المنطقة التي يرابط فيها المسلّحون بأنها وطننا في جزيرة صباح.ولا تزال الشرطة تتفاوض مع المجموعة للانسحاب بسلام، وتجنب مواجهة.وتحاصر الشرطة الماليزية منذ نحو ثلاثة أسابيع، في قرية بمنطقة لحاد داتو شرق ولاية صباح الماليزية حوالي 180 من أتباع السلطان السابق كرام، بينهم حوالي مائة مسلّح بعد أن تسلّلوا على متن قوارب صغيرة من منطقة سولو جنوبي الفلبين وأمرتهم بالمغادرة بحلول الثلاثاء وإلا واجهوا القوة العسكرية.وقال الرئيس الفلبيني إننا لم نصل بعد إلى نقطة اللاعودة، ولكننا نقترب منها بسرعة، معتبراً أن الوقت حان لكي يثبت السلطان كرام أنه قائد قولاً وفعلاً، وأن يأمر أتباعه بالانسحاب سلمياً من صباح.وأضاف أنه أمر بفتح تحقيق في القضية لمعرفة ما إذا كان السلطان السابق وأتباعه والمتعاونون معهم قد انتهكوا الدستور، محذراً من أنه إذا لم يتعاون كرام فسيواجه القانون.