[c1] رئيسة كوريا الجنوبية تدعو كوريا الشمالية إلى التخلي عن النووي[/c] سول / وكالات :دعت الرئيسة الجديدة لكوريا الجنوبية بارك غون هي جارتها كوريا الشمالية إلى التخلي عن طموحاتها النووية فورا، وتعهدت باعتماد سياسة «خطوة خطوة» تجاه بيونغ يانغ، لكنها قالت إنها لن تتسامح مع أي عمل يهدد شعبها وأمن أمتها.وقالت بارك -في خطاب تنصيبها أول امرأة تتولى رئاسة كوريا الجنوبية- «أحث كوريا الشمالية على التخلي عن طموحاتها النووية دون تأخير والبدء في طريق السلام والتنمية المشتركة».واعتبرت بارك (61 عاما) أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في الثاني عشر من الشهر الجاري «تمثل تحديا لاستمرار الشعب الكوري ومستقبله». وأضافت أمام 70 ألف شخص تجمعوا داخل البرلمان في سول «لا يخطئن أحد، الضحية الرئيسية ستكون كوريا الشمالية نفسها».وانسجاما مع الخط السياسي الذي انتهجته خلال الحملة الانتخابية، أكدت الرئيسة الجديدة لكوريا الجنوبية أنها ستعتمد سياسة ترتكز على الثقة مع كوريا الشمالية، خلافا لسلفها لي ميونغ باك الذي انتهج سياسة أكثر تشددا.وقالت بارك في السياق نفسه «سأتحرك خطوة خطوة على قاعدة قوة ردع لها مصداقية».غير أن مراقبين يؤكدون أن التجربة النووية التي أجرتها بيونغ يانغ الشهر الجاري من شأنها أن تجعل مهمة الرئيسة الجديدة لكوريا الجنوبية أكثر صعوبة.يذكر أن زعيم كوريا الشمالية الشاب كيم جونغ أون هو حفيد الرجل الذي حاول اغتيال الجنرال بارك شونغ، والد الرئيسة الجديدة لكوريا الجنوبية، الذي استولى على السلطة -أي بارك الأب- في انقلاب عسكري عام 1961 وحكم البلاد 18 عاما إلى أن قتله كبير حراسه بالرصاص عام 1979.وعلى الرغم من أنه مارس السلطة بقمع ودكتاتورية فإن بارك الأب ساعد على تحويل كوريا الجنوبية من دولة تعاني من الفقر، حيث كان الدخل الفردي 100 دولار فقط في السنة، إلى رابع أكبر اقتصاد في آسيا في الوقت الحالي، وإلى قوة صناعية تباع سياراتها وهواتفها وسفنها في شتى أنحاء العالم.وقد وعدت بارك خلال تنصيبها «بديمقراطية اقتصادية» وبزيادة «السعادة الوطنية» في بلد ارتفعت فيه فروق الدخل بين الفقراء والأغنياء في السنوات الأخيرة.وتجدر الإشارة إلى أن بارك عملت سيدة أولى أثناء تولي والدها الرئاسة بعد أن قتلت أمها بالرصاص على يد شخص مدعوم من كوريا الشمالية في عام 1974، وكانت نائبة بارزة منذ عام 1998 وأطلق عليها لقب «ملكة الانتخابات» لتمكنها من تحقيق الفوز لحزبها المحافظ «حزب الحدود الجديدة».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كيري بألمانيا لمواصلة «جولة الاستماع»[/c] برلين / وكالات :وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء أول من أمس الاثنين إلى العاصمة الألمانية برلين قادما من بريطانيا، في إطار جولته الأولى منذ توليه مهام منصبه، والتي أسمتها واشنطن «جولة استماع».وأجرى كيري محادثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونظيره الألماني غيدو فيسترفيله، كما ألتقى للمرة الأولى مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.ويأتي لقاء كيري ولافروف في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين واشنطن وموسكو، على خلفية تباين موقفيهما من الأزمة السورية، علاوة على وضع موسكو قانونا يمنع الأميركيين من تبني أطفال روس، وسط انتقادات من واشنطن بشأن سجل حقوق الإنسان في روسيا.ويحث كيري مع المسؤولين الألمان الخطط المتعلقة باتفاقية للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما ستتركز محادثات كيري مع نظيره الروسي على الصراع الدائر في سوريا.من جانبه، قال فيسترفيله إن زيارة كيري لألمانيا «تعتبر تأكيدا من جانب واشنطن لأهمية الشراكة عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي»، مشيرا إلى أن هذه الزيارة «تأتي لتكذيب أصحاب الرأي القائل إن أميركا لم تعد ترى في أوروبا صديقا».واستهل كيري جولته الخارجية الأولى بزيارة بريطانيا واستغل كاميرون وكيري اجتماعهما في مقر الحكومة البريطانية لمناقشة خطط لاتفاقية تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا. ومع ذلك، رفض كيري التعليق في المؤتمر الصحفي على الاستفتاء الذي سيجري الشهر المقبل حول ما إذا كان سكان جزر فوكلاند يرغبون في البقاء تابعين لبريطانيا.وتستمر جولة وزير الخارجية الأميركي 11 يوما، سيزور خلالها تسع دول في أوروبا والشرق الأوسط، وقد وصفها المسؤولون في واشنطن بأنها «جولة استماع».وبعد انتهاء جولته في أوروبا سيتوجه كيري إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن تركز محادثاته على الأزمة السياسية في مصر.وتمثل زيارة كيري، أول فرصة لحلفاء واشنطن الرئيسيين لمعرفة نهج كيري في عمله الجديد كوزير للخارجية الأميركية، بالإضافة إلى أولويات السياسة الخارجية للولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إجراءات بالفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا[/c] الفاتيكان / وكالات :أصدر البابا بنديكت السادس عشر الذي سيقدم استقالته رسميا غداُ الخميس مرسوما ينص على إمكانية تقديم موعد مجمع الكرادلة الذي سينتخب حبرا أعظم خلفا له، في حين أعلن الفاتيكان أن الكرادلة سيحددون موعد بدء اجتماعهم السري في أوائل مارس المقبل.وقال البابا «أترك لمجمع الكرادلة إمكانية تقديم موعد المجمع بعد التأكد من وجود كل الكرادلة أو إرجاء بدء الانتخاب بضعة أيام في حال وجود أسباب خطيرة».لكنه ذكر أن المهلة الطبيعية لعقد المجمع تبقى 15 يوما على الأقل و20 يوما على الأكثر من بدء فترة «شغور الكرسي».وبموجب القواعد السابقة يتعين مرور 15 يوما بين استقالة البابا واختيار خلفه.وعقب صدور المرسوم أعلن الفاتيكان أن الكرادلة سيحددون في أوائل مارس المقبل موعد بدء اجتماعهم السري لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.كما صاغ بنديكت قسما يتعلق بسرية المداولات خلال الاجتماع السري ليؤديه الموظفون الذين سيساعدون الكرادلة خلال الاجتماع، ويواجه هؤلاء العزل في حال انتهاك هذا القسم.يذكر أن البابا بنديكت السادس عشر أعلن يوم 11 فبراير عن استقالته اعتبارا من 28 الشهر نفسه بسبب «تقدمه في السن» ولأن «قواه» لم تعد تسمح له بممارسة مهامه على رأس كنيسة يبلغ عدد اتباعها حوالي مليار شخص.وتبدأ بعد ذلك فترة «شغور الكرسي البابوي» التي يتم فيها تنظيم المجمع الانتخابي.وحتى اليوم لم يكن ممكنا بموجب الدستور الرسولي أن يبدا المجمع قبل 15 مارس ، وينعقد المجمع الانتخابي الذي يشمل الكرادلة الناخبين في سرية مطبقة في كنيسة سيستينا ويستمر حتى انتخاب بابا جديد.من جهة أخرى أعلن الكاردينال كيث أوبراين -أعلى مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا- أنه بصدد تقديم استقالته، وذلك بعد يوم من نشر تقارير تتهمه بسلوك «غير لائق» مع قساوسة يعملون تحت إمرته.وقال أوبراين إن استقالته ستكون سارية اعتبارا من اليوم إذا قرر البابا ذلك، مضيفا أنه لن يشارك في الاجتماع السري المقرر لاختيار البابا الجديد للفاتيكان بعد استقالة البابا بنديكت السادس عشر رسميا يوم 28 فبراير الجاري.وأضاف أوبراين «أملي ألا يركز الإعلام في روما عليّ، ولكن على البابا بنديكت السادس عشر ومن يخلفه».وتردد أن الكاردينال أوبراين (74 عاما)، الذي لطالما انتقد صراحة «حقوق الشواذ جنسيا»، قام بتصرفات «غير لائقة» مع قساوسة تابعين له.
حول العالم
أخبار متعلقة