[c1]وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة إلى دول أوروبية وعربية[/c] واشنطن / متابعات :شرع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في جولة خارجية قال إنها ستكون فقط «للإنصات» إلى الرأي الآخر، تشمل دولا أوروبية وعربية وتركز على ملفات ساخنة، أبرزها سوريا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي والنوويان الإيراني والكوري الشمالي والوضع في أفغانستان.وتوجه كيري أمس في أول محطة له إلى بريطانيا وبعدها إلى فرنسا وألمانيا، حيث سيجري محادثات مع المسؤولين في هذه الدول الحليفة لبلاده، وبعدها ينتقل إلى العاصمة الإيطالية روما وهناك يلتقي بأعضاء من المعارضة السورية، فضلا عن مجموعة أوسع نطاقا من الدول الداعمة لهذه المعارضة.وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في وقت سابق أن كيري سيلتقي يوم 26 فبراير الجاري في برلين نظيره الروسي سيرغي لافروف، وسيبحث معه الملفات الخلافية بين بلديهما ولا سيما سوريا، وأيضا أزمتي إيران وكوريا الشمالية.وسيكون الملف السوري أيضا في صدارة القضايا التي سيبحثها كيري-الذي سيعود إلى بلاده يوم 6 مارس القادم- مع حلفائه في تركيا، وفي مصر حيث سيجتمع هناك بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.كما سيكون هذا الملف ضمن القضايا التي ستتناولها مباحثات الوزير الأميركي في دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر، إضافة إلى عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المجمدة منذ سبتمبر 2010.وسيشارك كيري في اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض.ويعرف الوزير الجديد الذي تولى مقاليد الوزارة أول الشهر الجاري خلفا لكلينتون، بأنه من أبرز دعاة توطيد العلاقات الأميركية الأوروبية، وهو يتحدث الألمانية والفرنسية.يذكر أن العلاقات الأميركية الأوروبية شهدت انتعاشة إثر إعلان الرئيس باراك أوباما في خطابه السنوي قبل أيام في الكونغرس حول حالة الاتحاد، إطلاق مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لإقامة منطقة ضخمة للتبادل التجاري الحر.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوجلان يلمح للإفراج عن أسرى أتراك[/c]أنقرة / وكالات :لمح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان إلى أن أنصاره قد يطلقون سجناء ويدعمون عملية سلام وليدة أطلقها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد تضع حدا لصراع مستمر منذ 1984.وجاءت دعوة أوجلان بعد اجتماع نادر مع أعضاء في الحزب الوحيد المناصر للأكراد في البرلمان في سجنه بجزيرة إيمرالي في بحر مرمرة جنوب إسطنبول.وقالت العضو في حزب السلام والديمقراطية بروين بولدان التي زارت أوجلان بصحبة نائبين آخرين وهي تقرأ بيان أوجلان القصير بعد عودتهم «إن أوجلان يتمنى الإفراج عن السجناء المحتجزين لدى حزب العمال الكردستاني».ونقلت بولدان عن أوجلان قوله «هناك عملية تاريخية تجري ويجب على كل الأطراف أن تكون حذرة وحساسة، الدولة وحزب العمال الكردستاني كلاهما لديه أسرى، يجب على الحزب أن يحسن معاملة الأسرى وأتمنى أن يعودوا إلى عائلاتهم».ووفق وسائل الإعلام التركية، يحتجز المتمردون الأكراد أكثر من عشرين شخصا غالبيتهم موظفون، خطفوا في جنوب شرق الأناضول ذي الغالبية الكردية الذي يشهد مواجهات مع الجيش التركي.بدورها تحتجز تركيا آلافا من المتمردين ومن المشتبه بدعمهم لهم. وما زال كثير منهم ينتظر أحكاما في دعاوى قضائية تستمر أعواما.ولم تصل دعوة أوجلان إلى حد إعلان وقف جديد لإطلاق النار الذي يود أردوغان الحصول عليه لدعم مبادرة تتضمن مفاوضات بين الحكومة وأوجلان لإنهاء الصراع المستمر منذ العام 1984 والذي أودى بحياة 40 ألف شخص.وهذه الزيارة هي الثانية لنواب أكراد إلى زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، منذ إطلاق السلطات التركية محادثات سلام مع حركة التمرد في ديسمبر.وكانت هذه الزيارة مرتقبة منذ أسابيع عدة كونها تشير إلى مواصلة المحادثات إثر مقتل ثلاث ناشطات من حزب العمال الكردستاني في باريس في 9 يناير ما دفع إلى الخشية من العدول عنها.وفشلت محاولة تفاوض سابقة مع حزب العمال الكردستاني في 2009. وتعد تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مظاهرات الاحتجاج تعم إسبانيا[/c]مدريد / وكالات :عمت مظاهرات الاحتجاج العاصمة الإسبانية مدريد وعددا من المدن الإسبانية الأخرى للتنديد بإجراءات التقشف وخصخصة الخدمات عامة والفساد وتفشي البطالة.وتحت راية «تيار المواطنين» ووسط أصوات الصفارات وقرع الطبول، شارك طلاب وأطباء ونقابيون وأزواج وشبان ومتقاعدون وممرضات وحركات نسائية وجمعيات بيئية وتجمعات حركة «الغاضبين» وعمال مناجم باللباس الأسود، وتوجهوا نحو ساحة نبتونو قرب مبنى مجلس النواب. وهتف الحشد «استقالة» وسط لافتات بيضاء تحمل كلمة واحدة «لا»، و»لا لدكتاتورية المصارف».وحمل المتظاهرون في مدريد لافتات تدين تخفيضات الإنفاق في قطاع الصحة، والمساعدات المالية الضخمة التي قدمت للنظام المصرفي. وقرع المتظاهرون الطبول ورددوا هتافات، في حين كان عشرات من شرطة مكافحة الشغب يقفون على جانبي الطريق.وقدر عدد المشاركين في مظاهرات مدريد وحدها بعشرات الآلاف، وجرى نشر نحو 1400 شرطي في العاصمة، في حين رافق فريق من رجال الإطفاء المتظاهرين على طول الطوق الذي أقامته الشرطة لحماية مقر مجلس النواب.وبعيد انتهاء التجمع، حصلت بعض المواجهات في شوارع قريبة بين شرطة مكافحة الشغب ومجموعات صغيرة من الشبان الذين تفرقوا وأضرموا النيران بحاويات القمامة. وتم توقيف 12 شخصا للتحقيق معهم بحسب الشرطة.كما شهدت مدن برشلونة وجران كناريا ولا كرونا في الشمال مسيرات مشابهة. ورفع المتظاهرون شعارات مثل «الرعاية الصحية ليست للبيع» و»راخوي، قلد البابا واستقيل».وقال أحد المشاركين في المظاهرات ألبرتو -وهو محاسب يعمل بشركة متعددة الجنسيات في مدريد- «أنا هنا لأضيف صوتي، إنهم يخفضون الإنفاق في مجالات لا ينبغي أن يخفض فيها مثل الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، وأحدث فضيحة فساد لا تعدو أن تكون أصغر قمة لجبل جليد ضخم».وتزامنت المسيرة مع الذكرى السنوية لمحاولة انقلاب فاشلة في 1981 قام بها ضباط من الحرس المدني اقتحموا البرلمان واحتجزوا النواب رهائن إلى اليوم التالي، مما زرع الرعب في الديمقراطية الإسبانية الشابة.وأصبحت الاحتجاجات حدثا متكررا في إسبانيا مع تمرير الحكومة المحافظة إجراءات تهدف إلى تقليص العجز في الموازنة، وهو من بين أعلى معدلات العجز في منطقة اليورو، وتقوية الاقتصاد.واتخذت حكومة رئيس الوزراء أريانو راخوي بعضا من أشد التخفيضات في الميزانية في تاريخ إسبانيا تحت الحكم الديمقراطي، في محاولة لإقناع المستثمرين بأن البلاد يمكنها أن تتجاوز أزمتها الاقتصادية من دون مساعدات دولية.لكن مع تعطل أكثر من نصف الشبان في البلاد عن العمل، ومع عدم توقع عودة الاقتصاد إلى النمو حتى العام القادم، فإن إجراءات التقشف لم تخفض بشكل كبير العجز في الموازنة الذي من المتوقع أن يتضاعف إلى أكثر من ضعفي المستوى المستهدف في 2014.
حول العالم
أخبار متعلقة