مدير مستشفى سيئون في حضرموت لـ 14 اكتوبر :
بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية بمستشفى سيئون العام 57831 مريضاً ومريضة من مختلف مدن وقرى وادي وصحراء حضرموت ومن بعض المحافظات المجاورة فيما بلغ عدد الذين ترددوا على قسم الطوارئ بالمستشفى 25625 مريضاً ومريضة خلال عام 2012م. أوضح ذلك الدكتور / سالم احمد بن دويس المدير العام لمستشفى سيئون العام بمحافظة حضرموت حسب ما جاء في التقرير الإحصائي لنشاط المستشفى للعام الماضي . وأضاف الدكتور بن دويس أنه بلغ عدد الذين ترقدوا في جميع أقسام المستشفى الباطني والجراحة والعظام والنساء والولادة والأطفال والطوارئ 7183 مريضاً ومريضة فيما بلغ إجمالي العمليات الجراحية الكبرى للعام الماضي 2666 عملية جراحية في الجراحة العامة والمسالك البولية والعظام والأنف والأذن والحنجرة إضافة إلى عمليات المخيمات الطبية في العيون ومناظير الجهاز الهضمي . وأشار الدكتور بن دويس مدير عام مستشفى سيئون العام إلى أن إجمالي عدد الولادات الطبيعية خلال العام المنصرم بلغ 5741 ولادة بينما بلغت الولادات القيصرية 593 ولادة وأضاف أن الأشعة المقطعية بالمستشفى أجرت خلال العام الماضي 2909 حالة . وأوضح الدكتور بن دويس أن مستشفى سيئون العام شهد خلال العام الماضي تنظيم وإقامة العديد من المخيمات الطبية في عدد من التخصصات الطبية منها المخيّم الأول لمناظير الجهاز الهضمي للفترة من 5 - 9 فبراير 2012م حيث عمل على إجراء العمليات بالمناظير منها منظار علوي 150 عملية ومنظار سفلي 13 عملية و 32 عملية بواسير توسعة (1) وزرع أنبوب تغذية المعدة (1) بإجمالي 197عملية.ونظم المخيم الثاني لمناظير الجهاز الهضمي للفترة من 9 - 12 سبتمبر 2012م وأجريت خلاله 79 عملية . إضافة إلى إقامة مخيّم المسالك البولية الثالث والرابع والذي أجرى 167 عملية وشهد المستشفى في نهاية عام 2012م مخيم العيون والذي تم فيه إجراء 229 عملية وتركيب عدسات .وأشار إلى أن عام 2012م شهد إفتتاح مركز العلاج الطبيعي والتأهيل بالتحديد في بداية شهر أكتوبر وبلغت كلفته الإجمالية 17 مليون ريال يمني بتمويل من مكتب وزارة النفط والمعادن بوادي وصحراء حضرموت وشركة توتال النفطية والصندوق الاجتماعي للتنمية و الإدارة العامة لمكتب وزارة الصحة والسكان بوادي وصحراء حضرموت وإدارة مستشفى سيئون العام والذي يشهد إقبالاً كبيراً من المترددين عليه حيث بلغ عدد المترددين خلال الفترة القصيرة من افتتاحه 808 مرضى ومريضات من مختلف الاعمار . ولفت الدكتور بن دويس إلى أن إدارة المستشفى عملت خلال العام المنصرم على الاهتمام في عملية التدريب والتأهيل وخاصة في مجال العلاج الطبيعي والطوارئ الإسعافية سواء كان للعاملين الصحيين أو الأطباء .وأشار إلى أن المستشفى يعاني من نقص في بعض التخصصات وخاصة دكتور اختصاصي مخ وأعصاب ولكن إن شاء الله المساعي تجري حاليا للتعاقد مع دكتور في هذا المجال موضحا أن البعثة الطبية الصينية المنتظرة للعمل بالمستشفى - وحسب ما وردنا أخيرا من الجهات المختصة - سوف تصل نهاية هذا الشهر فبراير الى صنعاء وسوف تباشر عملها في مارس إن شاء الله تعالى إذا لم تكن هناك أي مستجدات تحصل وهي بوصولها ستسهم مع الطاقم الطبي العامل بالمستشفى في تخفيف الكثير من معاناة المرضى والمترددين عليه وستحمل العديد من التخصصات الطبية .وأضاف بن دويس أن من ابرز الصعوبات التي تواجه عملنا بالمستشفى هو عدم فهم المجتمع لدور قسم الطوارئ بالمستشفى وما يقدمه من خدمات للحالات المرضية الطارئة و الآنية وخاصة في الفترة المسائية ولعدم الفهم تجد دائما قسم الطوارئ في حالة ازدحام للحالات المرضية التي ينبغي علاجها صباحا في العيادات العامة .و أشار مدير عام المستشفى إلى أنه العام الجاري سوف يشهد المستشفى نقلة نوعية في عملها سواء كان في افتتاح اقسام جديدة أو في طبيعة العمل اليومي حيث سيتم فتح قسم خاص لحديثي الولادة الخدّج وغيرها من الاعمال التي ستسهم في تقديم افضل الخدمات الطبية والعلاجية لمواطني وادي وصحراء حضرموت . و أوضح بن دويس حول المبالغ التي تدفع من قبل المواطنين كمساهمة المجتمع والتي بدورها اسهمت إسهاما في تخفيف معاناة المستشفى في الجانب المالي والتي تستخدم كحوافز للأطباء والفنيين والممرضين إضافة إلى رواتب الاطباء المتعاقدين وخاصة الاجانب العاملين بالمستشفى وبعض الفنيين غير الموظفين ناهيك عن صيانة وقطع غيار المعدات الطبية وشراء الأدوية . واختتم الدكتور سالم أحمد بن دويس حديثه بالشكر الجزيل لمعالي وزير الصحة والسكان والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي ومكتب وزارة الصحة والسكان بوادي وصحراء حضرموت على الجهود الذي يبذلونها في تذليل الصعوبات التي تواجه عملنا والشكر موصول لمكتب وزارة النفط والمعادن وشركة توتال يمن على تعاونهما ودعمهما المستمر من خلال توفير الاجهزة والمعدات الطبية للمستشفى وكذا منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت على تنظيمها المخيمات الطبية وخاصة في عدد من التخصصات الطبية النادرة وتخفيف معاناة المرضى من السفر لخارج المحافظة او الجمهورية إضافة الى رجال البر والإحسان وأصحاب الأيادي البيضاء في دعمهم غير المحدود للمستشفى وندعوهم دائما إلى الزيارات المستمرة الى المستشفى للاطلاع على ما يقدمونه من دعم وندعو الله ان يكون في ميزان حسناتهم ومواصلة دعمهم لما فيه مصلحة المجتمع .وقدم شكره الخاص لكافة الأطباء والفنيين والممرضين والعاملين والموظفين بالمستشفى على الجهود التي يبذلونها في خدمة أهاليهم من مواطني حضرموت مطالبهم بالمزيد من العمل المخلص والمتفاني كون العمل إنساني اولا وأخيرا وجزاؤه عند الله عز وجل .