أمانيالوقت يشير إلى الثالثة بعد منتصف الليل عندما دق التلفون لتصحو ابنتي على مكالمة لم اعلم أولها من آخرها لكنها كانت من جارنا الساكن في الطابق الأسفل.مفادها أن زوجته في حالة وضع أقفلت التلفون وراحت توقظني لأنهم لا يملكون سيارة لايصالهم إلى المستشفى للولادة.قالت: أسرع فالحالة لا تحتمل التأخير، خرجت مسرعاً احمل نصف ملابسي أصلحت حالي بقدر الحال، بحثت عن مفاتيح السيارة وجدتها في جيبي فتحت السيارة وأدرت محرك السيارة وفتحت باب السيارة كانت المريضة مع زوجها قد وصلا الباب الخارجي وكانت ابنتي تساعد المريضة انطلقت مسرعا إلى اقرب مستشفى لم ار ساعتي كم استغرقت من الوقت أدخلنا المريضة غرفة الولادة ومكثت أنا وزوجها في الصرح ننتظر النتائج كان الزوج قلقاً اخذ نفسه بين الصرح وغرفة الولادة. نهره الحارس، عاد إلى مكانه، الوقت يمر ببط والانتظار قاسٍٍ كلما فتح الباب هرع مسرعا نظرت إلى ساعتي كانت تشير إلى الرابعة والنصف، أذان الفجر يسطح. لم نعرف ماذا يحصل في الداخل تركت كل شيء وذهبت لأداء صلاة الفجر. تركت الناس يهرعون مع أمراضهم إلى الداخل، عدت إلى المستشفى أبحث عن المفاتيح. خرجت ابنتي تبشرنا بمولودة جديدة قفز زوج المريضة يهلل ويكبر أعطت له ابنتي ورقة وراح يهرع إلى أقرب صيدلية لشراء ما هو مكتوب. عاد وقلبه يدق كطبل مخزوق. قفزت مسرعاً إلى أقرب مسجد لأداء صلاة الفجر تحسست مفاتيح السيارة مرة ثانية. توضيت وأسرعت إلى صلاة الفجر، الوسواس الخناس قفز مسرعا يقول لي المفاتيح، قلت: أي مفاتيح تحسست جيوبي لم اجد مفاتيح السيارة والمنزل أديت ركعتي الفجر وخرجت مسرعا ابحث عن المفاتيح لم اجدها تأملت الطريق كنت قلقا اكثر من الزوج الماكث في صرح المستشفى ينتظر مولودته التي لم يرها رآني قلقا مهموما لم اخبره بالموضوع. بدأت عتمة الليل تنجلي عدت مرة أخرى اتامل الطريق. وابنتي القابعة عند باب المستشفى تنتظر وصولي للعودة إلى المنزل كانت تحمل المولودة الجديدة وانأ أتخبط يمينا وشمالا لم أجد اثراً للمفاتيح. إبليس اللعين يتابعني يميناً وشمالاً. أخيرا وجدت المفاتيح بعد أن طلع الصبح بجانب الطريق بعد أن ازيحت عتمة الليل فرحت مسرعا إلى المستشفى تركت صاحبي الذي كان يبحث معي دون ان يعلم.
|
ثقافة
قصة قصيرة
أخبار متعلقة