تجربة الإسلاميون (المعتدلون منهم) في المعارضة خلال عهد الأنظمة التوتاليتارية السابقة، نجد انهم تميزوا بالبراغماتية، رغم حالة الإقصاء المجحفة التي عانوا منها على مر عقود.. براغماتية اتاحت لهم الاستمرارية وتنظيم الصفوف والقدرة على العمل والتأثير، رغم الصعاب. ودفعت الكاتب “ناثان براون” الى تشبيههم ب «معجون الأسنان»، الذي يجد محتواه طريقا له، رغم الضغط عليه من أي جهة. وهنا يرى مراقبون، ان الاسلاميين أحوج ما يكون، وهم في السلطة، الى هذه البراغماتية. ــــــــــــــــــــــــــــــالجنرال العجوز وكثير من رموز قبيلة حاشد ورجال الدين تقاسموا كل شيء في هذا البلد, والآن يريدون تقاسم مقاعد الحوار.. الحوار ماتبقى من أمل لمعالجة كثير من القضايا وبناء دولة القانون ,يريدون السيطرة عليه ومخرجاته!! قلنا لكم «ثلاثي قبيح» عاث في هذا البلد فسادا ودمره ولايزال ماضيا في تدمير ماتبقى لنا من احلام ببناء دولة مدنية . ــــــــــــــــــــــــــــــهل سمعتم عن ثورة شعبية يخطط لها قيادة حزب ويرسم خطها في مقر فرع هذا الحزب وتحدد قيادة الحزب برنامج فعالياتها ومن سيلقون كلمتها ثم لا يشارك فيها الا اعضاء الحزب والحاملين لبطائق عضويته وبعد هذا يتم الحديث عن ثوار ثورة شعبية في عدن؟؟!! .. اتكلم هنا عن واقع عدن السياسي فقط .. خافوا الله قليلاً خافوا الله . ــــــــــــــــــــــــــــــإذا سمعتم صادق الأحمر يصعد بشأن الحوار، وكنتم قد سمعتم قبله الزنداني يصعد، فاعرفوا أن هناك طرفا لا يريد الوصول إلى “مؤتمر الحوار”، هذا الطرف لا يريد أيضا أن يظهر في الصورة بمطالب معرقلة، فيدفع من وراء ستار بالشيخ أو بالشيخ ليقوم بالدور نيابة عنه. ــــــــــــــــــــــــــــــالناشط الحقوقي هو أكثر من يوجه الشتائم والإتهامات لمن يختلف معهم في الرأي..!ربما لأن لديهم رخصة في ذلك وأحياناً تكون دولية
للتأمل
أخبار متعلقة